عرض مشاركة مفردة
  #180  
قديم 18-11-2006
garang garang غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 1,457
garang is on a distinguished road
flower الاخ الفاضل ميخو نحن المسيحيين لسنا مشركين ولا نعبد حجرا اسود



يا اخ ميكو ان اول قصيدة الاسلام وهي الشهادة شرك فتشهد لله ولمحمد في تساوي معا
بل ان التوحيد في المسيحية هو حقيقي لا توحيد خيالي وقد سبق لنا الكلام في هذا لدرجة مرضية فلم يعد هنا ك باب لم نطرقة
وبالنسبة للقران الاعجازي
فلن ارد انا علية بل هذا رد من مسلم
منقول من اراب تايمز
(( زغلول النجار" يوجه الضربة القاضية لنفسِهِ بنفسِه
بقلم: عطية زاهدة
attiyah_zahdeh@hotmail.com
بيّنَ الدكتور "زغلول النجار" للناس أنَّ شهرتَهُ قد طبّقتِ الآفاقَ بعدَ مقابلةٍ لهُ في التلفزيون المصريِّ مع الأستاذ "أحمد فرّاج" بتاريخ : 6 -12-2000 . ويحكي أنّ الانبهارَ بأقوالِهِ قد أثمرَ في أنْ يبعثَ إليْهِ حتّى زعماءُ الدول الإسلاميّة بالتهاني، وأن تنهمرَ عليهِ الدعوات لإلقاء المحاضرات في كلّ الدنيا ، بلْ وصارَ المسلمون يستقبلونَه استقبالَ الفاتحينَ . ولكنَّكَ هنا ستعرفُ أنَّ الذي قدّمهُ فضيلتُه في تلك المقابلة مّما بهرَ به المشاهدين ما كانَ إلّا أخطاءً جساماً تشهد أقوالُهُ نفسُها أنَّها كذلك 100%..
فماذا قدّمَ؟
يوجد في علمِ الكونيّات cosmologyنظريات مختلفة تتحدّثُ عن تخيّلات عدد من الباحثين لنشوء الكونِ وأخرى تتحدّثُ عن انتهائه . ففي أمر نشوء الكون هناك نظرية اسمها بالإنجليزيةِ ذو جرْسٍ يجذبُ الأسماعَ Big Bang ويترجمونها إلى اسمٍ فيه الرهبة : " نظرية الانفجار العظيم"! .. وأمّا فيما يتعلّقُ بانتهاء الكونِ فقدِ اختار الدكتور النجار أن يحدّثَ الناسَ عن "نظرية الانسحاق العظيم".. ولا أجدُ حاجةً للحديثِ عن النظريّتيْنِ لأنّه هو قد ملأ الدنيا حديثاً عنهما على امتدادِ بضعِ سنين حتّى كادَ أطفالُ المسلمين يحفطونهما عن ظهر قلبٍ
فما الذي فعله الدكتور زغلول النجار بينَ الفتقِ والرتقِ؟
لقد قدّمَ بنفسِهِ ما يشكّلُ الضربةَ القاضيةَ لكلِّ تفسيراتِهِ، أو ْ على الأقلِّ، للموضوعاتِ الأساسيّةِ التي صنعتْ لهُ الشهرةَ.
قامَ بالادعاء أنَّ هاتيْن النظريّتيْنِ هما من "الحقائق الكونيّة" التي يذكرُها القرآنُ الكريم ، وأنَّ آياتِهِ تتحدّثُ عنهما بدقّةٍ بالغةٍ مبهرةٍ ، وبالتالي فإنَّ القرآنَ هوَ صاحبُ السبقِ في الحديثِ عنهما مّما يثبتُ إعجازَهُ العلميَّ. والصحيحُ هوَ أنّ القرآنَ الكريمَ بريءٌ من هذا الذي نسبَهُ إليْهِ هذا الرجل، ومّما أرادَ تلبيسَهُ للقرآنِ.
وأرى واثقاً أنَّ قولَ الشيخ النجار بوجودِ أحاديثَ عن "نظرية الانفجار العظيم" ونظرية "الانسحاق العظيم" في القرآنِ الكريمِ ، أو إشاراتٍ إليهما – ما أراه – إلّا قولاً باطلاً يكفي للتدليل على تفنيدِه قولٌ من أقوالِ هذا الشيخِ نفسِهِ))
يتبع

الرد مع إقتباس