عرض مشاركة مفردة
  #63  
قديم 26-09-2008
sare155 sare155 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 127
sare155 is on a distinguished road
مشاركة: يا مسلمين هل هذا الخبر صحيح ... 2

5 صفحات حتى الان ونفس الموضوع ونفس الكلام يتردد ونفس الاجابة ولم يتغير شيء
لم ادخل الموضوع كي اجادل فيما ذكر ونعيد المواضيع من جديد
ولكن اقول لكم
قول علي كرم الله وجهه ما جادلني عاقل الا غلبته وما جادلني جاهل الا غلبني
واقول نحن قوم لا ناخذ بالحاديث وسلوك الرسول عليه الصلاة والسلام حتى نعرضها على القرأن فان وجدنا بالقرأن ما يوفقها ناخذ بها وان لم نجد تركنها ولم نكذبها واذا وجدنا ما يعارضها بالقرأن كذبنها فالاسلام لا ياخذ احكامه من القصص والروايات اما ان يكون حديث للرسول وجدت اية تاكد هذا الحديث او اقوال الأمة الاربعة ومن اتى بعدهم لنا الحق في البحث هل كلامه صحيح ام لا
وكون القرأن هو الكتاب الوحيد الذي حفظه الله من التحريف فنحن نقيس كل ما ياتينا عن اخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام وسلوكه واحاديثه على القرأن ان وجد ما ياكد صحتها اخذنها وان لم نجد نعود للعلماء والامة الاربعة وبعد كل نذلك نستفتي قلوبنا فان وجدت ارتياح اخذنها لذلك كله اطمئنو ولا تاتو في مواضيع عن الرسول فلن ناخذ بها الا اذا وجد بالقرأن ما يدعمها ويؤكدها
ولاننا
نعلم بانه سيأتي زمان سيكون فيه الكثير من الامور المتشابهة فقد حدثنا الرسول عليه الصلاة والسلام عن هذا الزمن
عن أبي نجـيـج العـرباض بن سارية رضي الله عنه ، قال : وعـظـنا رسول الله صلي الله علية وسلم موعـظة وجلت منها القلوب ، وذرفت منها الدموع ، فـقـلـنا : يا رسول الله ! كأنها موعـظة مودع فـأوصنا ، قال : ( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعــش منكم فسيرى اخـتـلافـا كثيرًا ، فعـليكم بسنتي وسنة الخفاء الراشدين المهديين عـضوا عـليها بالـنـواجـذ ، واياكم ومـحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلاله ).

رواه أبو داود [ رقم : 4607 ] والترمذي [ رقم : 2676 ] وقال : حديث حسن صحيح



وقال رسول الله صلي الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هـذا مـا لـيـس مـنه فهـو رد ). رواه الـبـخـاري [ رقم : 2697 ] ، ومسلم
وقال ايضا عليه الصلاة والسلام
عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما ، قـال : سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: ( إن الحلال بين ، وإن الحـرام بين ، وبينهما أمـور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ، ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام ، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه،ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله ، وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ، ألا وهي الـقـلب) رواه البخاري

اذا اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام انه سياتي زمان تكون فيه امور كثيرة شبهات علينا ان نجتنبها لذلك كله لن اجادل في احاديث الرسول وسلوكه واخلاقه عليه الصلاة والسلام التي ذكرتم اذا انها مخالفة لاحكام القران فلا يعقل ان يخالف الرسول عليه الصلاة والسلام باخلاقه وسلوكه واحاديثه القرأن
فلذلك على المسلمين جميعا عدم الخوض في مثل هذه الامور لقول علي كرم الله وجهه ما جادلني عاقل الا غلبته وما جادلني جاهل الا غلبني هذا يؤكد ان الجاهل في تعاليم الاسلام ممكن ان يغلبني وممكن ان اغلب من يعلم احكام الاسلام فهذا سيكون للجاهل في تعاليم الاسلام مقياس يؤكد من خلاله ما يدعي وان المسلم لم يستطع ان يثبت عكس ما ادعى فالمحاورة يجب ان تكون بين اشخاص مسلمين يعلمون احكام الدين الاسلامي كي يصلو الى حقيقة اما ان يكون الحورا بين من يعلم الاسلام ومن لا يعلمه فلن يوصل الى الحقيقة
فهذه الامور لو لم تثبت انها مجرد بدع فيكفي قول الرسول عليه الصلاة والسلام فيها
وقوله عليه الصلاة والسلام
عن وابصه بن معبد رضي الله عنه ، قال : أتيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فقال : ( جئت تسأل عن البر ؟ ) قلت : نعم ؛ فقال : ( استفت قلبك ؛ البر ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب ، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر ، وإن أفتاك الناس وأفتوك ) .

حديث حسن ، رويناه في مسندي الإمامين أحمد بن حنبل[ 4/ 227] ، والدارمي [2/ 246] بإسناد حسن
وقوله الفصل في مثل هذه الامور
عن أبي محمد الحسن بن على بن ابي طالب سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانته رضي الله عـنهـما ، قـال : حـفـظـت مـن رســول الله صلى الله عـليـه وسلم : ( دع ما يـريـبـك إلى ما لا يـريـبـك ).

رواه الترمذي [ رقم : 2520 ] ، والنسائي [ رقم : 5711 ] ، وقال الترمذي : حديث حسن صحيح
اذا ولان هذا الموضوع مريب وفيه من الريب الكثير لنا علينا ان نتركه دون حتى ان نعود الى القرأن لنعلم صحته من عدمها
فهذا الامر لن يقدم للاسلام شيء لذلك كله يجب اذا دخلنا في حوار ان يكون فيه منفعه للاسلام وليس كما ذكر قبل من المواضيع لو ئبت صحتها لن تقدم للاسلام شيء وان ثبت عدم صحتها لن يقنع الاخرين واخيرا اقول لن ترضى عنك اليهود ولا النصــارى حتى تتبع ملتهم
والاهم من كل ذلك قوله عليه الصلاة والسلام لنا محذرا من هذا الامر


عن أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم ، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم واختلافهم على انبيائهم ). رواه البخاري [ رقم : 7288 ] ، ومسلم [ رقم : 1337]



فالمعروف عن من سبقونا كثرة اختلافهم في انبيائهم وكثرة مسائلهم فهلكو ولهذا لن نسمح لاحد ان يقوم باستدراجنا الى كثرة السؤال في الرسول عليه الصلاة والسلام والاختلاف فيؤدي هذا الى هلاكنا كما اهلكهم
الرد مع إقتباس