[وطنى مخلص]

فى الصومال حرب محمدية محمدية مستمرة منذ منتصف الثمانينات بين الارهابى عيديد و القبائل انتهت بسقوط حكم عيديد و دخول الصوماليين المحمديين فى مرحلة ذبح بعضهم البعض
ثم تعرضت امريكا فى اواخر عهد جورج بوش الاب لضغوط كبيرة للتدخل عسكريا فرض الهدوء فى الصومال أسوة بما فعلت فى الكويت
و نظرا لانه لم تكن هناك اى حكومة فى الصومال فقد كان من المتوجب ان تتدخل الولايات المتحدة تحت قيادة الامم المتحدة و هى قيادة مخترقة من كل الاتجاهات المحمدية لان الجمعية العامة خاضعة لسيطرة مجموعة الدول المحمدية
و بدخول امريكا لانقاذ المحمديين من بعضهم البعض تحولت الحرب من حرب محمدية×محمدية الى حرب يشنها المحمديين ضد المسيحية ممثلة فى امريكا و قامت كل الدول المحمدية التى ضغطت على امريكا للتدخل فى الصومال لدعم قوى الارهاب المحمدى مما اشعر امريكا بانها طُعنت فى الظهر من الدول المحمدية و انسحيت من الصومال تاركة الوضع فيها كما كان قبل دخولها
و فى النهاية الحرب ظلت مستعرة و انفصلت جمهورية ارض الصومال عن بقية الصومال المتصارع الى ان تمكنت اثيوبيا الكافرة لعنها اللات من ايقاف سيل الدم المحمدى بتجميع القبائل الصومالية للتفاوض و انتهت القبائل الصومالية لانتخاب حكومة و برلمان منتخب للصومال و لكن الصومال لم ينعم بالاستقرار سوى شهور حيث قام تنظيم قاعدة الجهاد المحمدى بالولوج الى الصومال بأسم تنظيم المحاكم المحمدية و ارتكب مذابح رهيبة و استطاع تقويض الحكومة و البرلمان الذين فروا لاثيوبيا و بدا هذا التنظيم الارهابى يطالب أمريكا بالمعونات بحجة اطعام الجياع و يهدد منطقة القرن الافريقى بسلاح الارهاب و يهدد كل دول الاقليم بتحويل القرن الافريقى كله الى قاعدة جهاد محمدى جديدة
و استنجدت الحكومة الشعرية و البرلمان الصومالى الشرعى بأثيوبيا التى لجاوا اليها
فكلفت نفسها بإرسال حملة عسكرية لاعادة السلطة فى الصومال الى الحكومة الشرعية المنتخبة و البرلمان الشرعى و بالفعل نجحت و لكن الامور كما هى دائما فى اى مكان ضربه وباء الارهاب المحمدى
ستظل محمديين يقتلون غير المحمديين فإذا لم يجدوا غير محمديين فأنهم يتسلون بقتل بعضهم البعض فهنيئا للمحمديين بنعمة المحمدية