[kittyy]

المشاركة الأصلية بواسطة boulos

كما زعم أن النبي محمد، صلي الله عليه وسلم، كان يؤلف من القرآن ما يبرر به أفعاله، وجاء هذا في مقابلة له مع روبرت سبنسر، مؤلف كتاب «حقيقة محمد: مؤسس أكثر أديان العالم تعصبا».

والكلام دا أثبت صحتة تماماً .. وأنا لسة سامعة حكاية كانت بترويها متنصرة كانت مسلمة وداعية كمان .. ولما بدأت الشكوك تساور قلبها أول حاجة لفتت نظرها هذه النقطة . وسألت فيها شيخ وقالتله ليه القرأن كان بيناقض ويخالف بعضة فى نقاط كثيرة وليه كان بيتكلم عن محمد وحكاياتة كتير . مش مفروض ان دا كتاب ألهى نزل للناس كلها ! ليه كان بيتكلم عن محمد وقصصة مع زوجاتة أليست هذه أمور خاصة بفرد واحد . وكمان المسلمين عارفين ان الرسول أتميز عن باقى الناس بحاجات كتير منها انه تزوج أكثر من أربعة فى وقت واحد فى حين المسلم العادى لا يجب أن يتخذه أسوه فى هذا الموضوع ويتبعة ويتزوج أكثر من أربعة .. يبقى ليه القرأن كان بيتكلم عن محمد كتير فهذا ماكانش هيفيد الناس فيما بعد لأنه مختلف عنهم وله مميزات أكتر من باقى الناس ..

وتانى شىء سألته للشيخ بتقولة . هو ربنا بيغير كلامة من أجل محمد ؟
قالها : لأ طبعاً الله لا يغير كلامة أبداً ..
قالتله : أومال ليه تم إلغاء التبنى فى الإسلام فقط عندما أراد محمد الزواج من زينب بنت جحش أمرأة أبنه ؟ ولم يلغى هذا التبنى يوم فكر محمد فى تبنى زيد ؟

يعنى ربنا ليه مالغاش التبنى من الأول لما جاء محمد يتبنى زيد . ولغاه فقط ساعة ما محمد أراد الزواج بزينب اللى مفروض انها زوجة أبن . وعشان يسهل الموضوع على محمد قام لغى التبنى عشان يستطيع الزواج بزينب .. يبقى ربنا فى الأول سمح بالتبنى عشان محمد كان نفسة يكون له أبن ولد (عشان خلفته كلها كانت بنات) وبعد لما الولد كبر وإتجوز أمرأة جميلة رأها محمد فأعجبته يقوم يلغى التبنى عشان زيد ما يبقاش أبنه وساعتها تحل له زينب ..!!!

وحاجات كتير زى دى قالتها البنت خليتها تأكدت أن القرأن كتاب مؤلف لخدمة أغراض شخص واحد وهو محمد . سواء من زيجات أو أنفال وجوارى أو أسم ونفوذ وجيوش وأتباع ..

المسلمين دول ربنا معاهم لأن عقولهم على قدهم بجد . كل شىء واضح أمام أعينهم وهم الذين يصرون على ألا يرونها ويعمون أنفسهم بأيديهم .. فهم من حق عليهم قول كتابهم : ختم .......على قلوبهم وعلى ابصارهم وعلى سمعهم غشاوة ولهم عذاب عظيم .. بس انا لا يمكن أن أردد أياتهم وأقول ختم الله . لأن الله لا يختم على قلوب أحد بل هو يريد الجميع أن يهتدون أليه ولا يمكن أن يختم على قلوبهم وابصارهم فيبتعدوا عنه ويضلون عن دربه وطريقة .. فإن الله محبـــة . يحب جميع مخلوقاته من بشر وطير وحتى الحيوانات ... ولكن الله لدى المسلمين هو الله المُضل الذى يضل البشر (فمالكم في المنافقين فئتين والله اركسهم بما كسبوا اتريدون ان تهدوا من اضل الله ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا) ، (أفمن زين له سوء عمله فرأه حسناً فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون)

للأسف .. المسلمين يسمون الشيطان "الله" - حاشا -

فالشيطان وحده هو الذى يضل البشر ويختم على اسماعهم وابصارهم وقلوبهم ..

ربنا معاهم ويفتح عيونهم وأذهانهم . ويهديهم الى معرفة الله الحقيقى . الله المحبة . الله القدوس مالك الملك الذى يحب جميع البشر (الذي يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون." (1 تيموثاوس4:2)

سلام ونعمة ومحبة رب المجد تبارك الجميع ..