|
مشاركة: الفلسطينيون يحـتلون سيناء بعد تفجير السياج الفاصل واطلاق النار علي جنود مصريي
تصريحات الحية
وحذرت حماس الثلاثاء من انفجار الوضع في قطاع غزة اذا استمر الحصار الاسرائيلي، مؤكدة ان كل الخيارات "مفتوحة" بما فيها اعادة فتح الحدود مع مصر.
وقال خليل الحية القيادي البارز في الحركة في مؤتمر صحافي في غزة : "نحذر من انفجار وشيك وغير مسبوق" مضيفا ان "كل الخيارات مفتوحة لكسر الحصار".
وباشرت مصر بناء جدار على طول الحدود مع قطاع غزة لتفادي تكرار تدمير الجدار الحدودي من جانب ناشطين فلسطينيين.
وواصلت القوات الأمنية المصرية ، انتشارها بصورة مكثفة على طول الشريط الحدودي الفاصل بين الأراضي المصرية وقطاع غزة جنوب محافظة رفح، لاسيما قبالة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
ووفقا لما أكدته مصادر محلية وشهود عيان، فإن ناقلات جند مصفحة ومركبات عسكرية مصرية تمركزت قرب بوابة صلاح الدين الحدودية، وقبالة حيي البرازيل والبراهمة، وفي محيط معبر العودة الحدودي.
وأشار الشهود إلى أن مئات الجنود المصريين المنتشرين على طول الحدود يمسكون ****ا بوليسية مدربة، في حين انشغل آخرون بإقامة مزيد من التحصينات والسواتر الترابية.
كما شوهدت شاحنات محملة بعشرات الجنود من الشرطة والأمن المركزي وحرس الحدود المصري، تتمركز في بعض الشوارع المصرية القريبة من الحدود.
ووفق ما أكده مواطنون يمتلكون بنايات مرتفعة مشرفة على الحدود، فإن انتشاراً أمنيا مماثلاً شوهد في البساتين وعلى أسطح البنايات والمنازل الواقعة بالقرب من الجانب المصري من الحدود.
وذكر الشهود أن عناصر الأمن المصري ينتشرون على طول الحدود ومعبر رفح مسلحين بالرشاشات الثقيلة بمصاحبة مصفحات تبعد الواحدة عن الأخرى مسافة 05 مترا.
حماس تصعد لهجتها
وخلال الساعات الماضية، صعدت حركة حماس من لهجتها تجاه استمرار الحصار الإسرائيلي للقطاع، وعدم إقدام مصر على فتح معبر رفح البري.
وعقد نواب كتلة حماس البرلمانية جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني في غزة وسط مقاطعة من الكتل الأخرى، وجهوا خلالها انتقادات شديدة للدول العربية خاصة مصر لما اعتبروه "تواطؤا" مع الحصار الإسرائيلي.
وواصلت قناة "الأقصى" الفضائية التابعة لحماس تحذيراتها من "انفجار" وشيك في قطاع غزة جراء "الأوضاع المتدهورة" بفعل الحصار.
استغراب مصري
وكانت مصادر مسؤولة في وزارة الخارجية المصرية أعربت عن بالغ الدهشة والاستنكار لتصريحات أدلى بها قياديون في حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين ولوحوا فيها بإمكانية اللجوء لاقتحام بشري فلسطيني جديد للحدود مع مصر.
وقال المصدر في بيان : "إن مبعث الدهشة هو أن تلك التصريحات غير المقبولة تتناقض بشكل صارخ مع الجهد الذي تعهدت مصر أن تبذله وتقوم به من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة والتوصل إلى تهدئة تتيح استئناف الفلسطينيين في القطاع لحياتهم الطبيعية".
وأكد رفض "مصر القاطع لأية محاولات للابتزاز أو الضغط من جانب أي طرف مهما كان، أية محاولة لانتهاك حرمة الحدود المصرية بالقوة أو المس بخط الحدود المصرية بشكل غير قانوني ستقابل بالجدية والحزم المناسبين وبما يكفل صون تلك الحدود والحفاظ على حرمتها".
وذكر المصدر "أنه من المؤسف أن يسعى البعض في المنظمات الفلسطينية سواء من خلال تصريحات غير مسؤولة أو تحركات غير محسوبة أو تقديرات خاطئة إلى الإساءة للعلاقات التاريخية بين مصر وأشقائها الفلسطينيين".
|