الراجل دا أقسـم مره ســنة 1993 أن طائرة البابا جان بول لو أقتربت من سماء السودان
ستجدها محرقة
و كان البابا المتنيح قد قرر التدخل شخصيا لرفع حصار التجويع الذى فرضه نظام العرب المهديين بقيادة الترابي على النوبيين و منعهم من النزول من الجبل للوصول للماء
و هدد رئيس السودان بأسقاط طائرة البابا أن حاول التوجه للخرطوم
و حذر قداسته من التدخل في شئون السودان الداخلية و ألا تلقى درس لن ينساه
فرد عليه البابا برسالة رقيقة تقول - نصلكم يوم الثلاثاء الساعة الواحدة ظهرا
و كانت رحلة الحبر الجليل مباشرة الى مطار الخرطوم - متجنبا الهبوط بأى مطار
و هناك أستقبله الرئيس السودانى حيث رحب به
و صدعه بالمطار عن سماحة الأسلام و عظم خلق المسلمين
ثم دعاه أســلأم تســلم
فرد عليه البابا برد كان هو الصاعقة الحقيقة - و كان درسا فى عظمة رجل عمله يتحدث عنه - أمام صغر بشر لم يعظم فيهم الا لسان الأثم
|