عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 14-03-2005
2ana 7or 2ana 7or غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 745
2ana 7or is on a distinguished road
الشعب القبطى تحت الاقدام

الشعب القبطى تحت الاقدام

سأبداء كلامى بعنوان مقال كتب فى جريدة ايلاف بتاريخ 22/10/2004 تحت عنوان ( تُحقره.. ولولاه لكنت قبطياً يا أسامة أنور عكاشة ؟!! ) لكاتب اسمه محمد حسن نصر الدين (كاتب مصرى) مع الاسف !
http://www.elaph.com/elaphweb/AsdaEl...4/10/17393.htm

ما هذا العنوان ؟!! لا اعتقد ان يكون الشخص قبطيا هذا يقلل من شأنه ... الا انه من الاكيد ان الذى كتب المقال قد يكون غير مصري ... فالمصرى الاصيل هو القبطى...وان كان كاتب المقال مصريا و لا يفتخر بذلك ... فهو لايستحق ان يكون مصريا ... نحن فعلا فى زمن العجائب و زمن الانحطاط ... زمن الهمجية الاسلامية التى تريد نشر حضارة الكراهية و الحقد الاسود ... زمن الشعوب المقهورة و الارهاب ... مع الاسف الشديد مصر العظيمة لم ترى الحضارة الحقيقية بعد نكبتها بالاسلام و عمرو ابن العاص قاطع الطريق الذى يتباها به المسلمين.

هل القبطى سبة لتشتم بها الكاتب اسامه انور عكاشة؟!! الا تعلم ان عمرو ابن العاص كان ابن لزواج الرهط اى ان امه كانت من اشهر العاهرات و عندما حبلت به احضروا لها 6 ممن اتوها وهى اختارت اغناهم وهو العاص ابن وائل اى ان هذا ال*** الحقير ابن زنا؟؟؟ وبسبب غزوه لمصر و سلبه لخيراتها و نهبه شعبها من الاقباط اصبح الاسلام هو اساس بؤس مصر. كلمة قبطى وسام على صدر كل مسيحى وتاج على جبينة فالاقباط يا اخ هم من ضحوا بمالهم ليفدوا انفسهم اى الاقباط هم اسيادك الاغنياء الذين دفعوا الجزية ولم يسلموا مثل باقى الناس الفقراء او الاوباش الذين وجدوا فى الاسلام مجال للسلب و النهب ... حريا بك ان تلطم خديك انك لست بقبطى.

فالمجتمع المصرى الحالى لا يوجد فيه معتدل حيث اصبح الاعتدال خيانة و قول الحق جهالة.... فمجتمع خائف من الارهاب و من نفسه لا يمكن ان تتخذ فيه قرارات مصيرية .....حيث سابقا لم نرى فى اى عصر من عصور التاريخ الاسلامى المجتمع المسلم الذى فيه الكفاية والعدل و بالتالى لن يكون فى اى زمن لاحق..... حيث يجد الخائف مأمناً ، والجائع طعاماً ، والمشرد مسكناً ، والإنسان كرامة ، والمفكر حرية ، والغير مسلم حقاً كاملاً للمواطنة.

و من هذا المنطلق فأن اراد المسلمون تطبيق الشريعة الاسلامية فى مصر بدون برنامج واضح و التاكيد على وجود مجتمع مثالى فاضل طبق الشريعة سابقا او حاضرا يشار له.... حيث سابقا كانت حضارة العبيد و الجوارى و حاضرا من واقع النظم الإسلامية المعاصرة في عالمنا الحديث لا يوجد فى الاذهان الا مجتمع طالبان الذى طبق الشريعة بحذافيرها ثم قام قادته بتنصيب أنفسهم أمراء للمؤمنين؟ ..... وقاموا بقطع رقاب كل من خالفهم ..... فأين انت يا قبطى موقعك من الاعراب فى حالة تطبيق هذه الشريعة فى ارضك التى فرطت فيها ..... و حلت عليك لعنة الفراعنة و لم تقم لك قائمة من بعدهم و سمحت لغيرك ان يسود عليك من الغرب و الشرق حتى اصبحت لعبة فى يد الغريب " من اللى يسوى ومن اللى مايسواش " حتى اصبحت تحت الاقدام!!!! ..... لا وزن لك و لا قيمة و يفعل بك من شاء أن يفعل سؤا او خيرا بلا حساب ..... يتكلم عن لسانك عدوك و من يخونك ..... و اصبحت من الدونية بحيث يشار اليك بالعار على رأى كاتب المقال الذى اشرت اليه فى المقدمة حيث قال الى الكاتب اسامة انور عكاشة لولا عمرو ابن عاص لاصبحت قبطيا؟! ..... يا له من عار للكاتب الكبير ان يصبح قبطيا هذه هى نظرة المسلمين اليك يا اخى القبطى ..... الى متى سوف تبقى خانعا، خاضعا، مذلولا، مسروقا، مقتولا، مذبوحا بدون اى حقوق ..... مواطن من الدرجة العاشرة فى بلدك؟! أذن فلتحيا مصر القبطية الحرة أفضل من الهوس الاسلامى الذى الغى العقل بالكامل و الحرية و الديانات الاخرى ..... فهيا بنا يدا بيد نتخلص من رجس الاسلام لتعود مصر الى حضاراتها و عظمتها ... بدلا من الخضوع الى حضارات الجوارى و العبيد.

و هنا استشهد بمقال اخر فى جريدة إيلاف بتاريخ 23/7/2004 للكاتب طاهر خضير فى مقال تحت عنوان لماذا يشتم الاقباط الاسلام في غرف الدردشة؟..... http://www.elaph.com/ElaphWeb/AsdaElaph/2004/7/1389.htm

الشعب القبطى ليس لديه اى مشاكل مع الاخر ..... كما كتب السيد طاهر خضير فى مقالته فالذى لا يريد ان يتعايش مع الشعب القبطى هو الطرف الاخر الذى يريد ان يكون دائما هو الاعلى فى الباطل قبل الحق ..... و ان يدوس على الشعب القبطى بالجذمة و يجعله بلا ارادة او راى و ان يتحكم فى حياته و ابديته و لا يعلم ان الله وحده هو الذى له كامل السلطان ..... قد يتسائل القارئ او يتهمنى بالجنون فى المطالبة بدولة قبطية لكن على ما أعتقد ان هذا المطلب فرض فرضا علينا و ليس لنا خيار اخر حيث الامور بالنسبة الى الشعب القبطى فى مصر وصلت الى التصفية العرقية و بدات فعليا فى الكشح ..... فماذا تنتظر؟! مالك لهم حلال ..... امراتك لهم حلال ..... دمك لهم حلال ...... فماذا تنتظر؟! حتى ترى عرضك و شرفك فى التراب وترى أولادك يذبحون أمام عينك من غير ان تجد اى نصير أو معين و لا دولة و لا قانون يحميك ..... بالنسبة لى و للكثيرين الاستشهاد و الحياة مع المسيح افضل جدا لكن بالنسبة لاولادنا فمن واجبنا كأباء ان نحميهم و نبحث لهم عن ما هو افضل لهم و نوفر لهم الحياة الكريمة ..... هل قمنا بواجباتنا فى ذلك؟! هل وفرنا لهم هذه الحياة الكريمة؟! ام سنترك لهم الذل و الهوان؟؟.

من حق الشعوب أن تحكم نفسها ..... و من حق الشعوب المضطهدة ان تجاهد من اجل استقلال ارادتها المغتصبة ..... من حق الشعب القبطى ان يحكم نفسه و ان تكون له ارادته المستقلة ..... دون فرض اى وصاية عليه بأى حجة كانت مثل الاخوة او المصاهرة او حتى وحدة المصير كلها لا تبرر ان لا يكون للشعب القبطى رأيه الحر ..... فى الدولة القبطية المستقلة لا مجال للدولة الدينية بل يكون فيها تداول الحكم مثل بقية دول العالم الحر .... حياة مدنية حرة تحميها مؤسسات قانونية مدنية ديمقراطية تحتوى على خلاصة الفكر الانسانى و حكم الشعب بالشعب بالاضافة الى حياة البر و التقوى الصادقة فى المسيحية التى هى الثمرة الطبيعية للايمان و المعرفة ..... و المعرفة تجعل الايمان واقعا حيا يعاش على ارض الواقع .... فالمسيحى و القبطى بطبيعة الحال هو الانسان الذى على وفاق مع الله و مع نفسه و مع الاخرين ..... و المسيحية هى حياة يعيش فيها المسيح مرة اخرى.

حان الوقت أن ننهض و نتحد جميعا و نكون واحد فى المسيح ..... و ان نتنازل عن انانيتنا و نساعد بعضنا حتى نصل الى اهدافنا ..... و أن نضحى من أجل بعضنا البعض بالمال و النفس و ان تكون عندنا حكمة الحيات و وداعت الحمام كما قال الكتاب ..... و ان نكون جسد واحد إذا تألم عضو تألمت معه بقية الاعضاء ...... شعب واحد متماسك بالحق متعاون مع بعضه فإذا لم نتعلم أن نتعاون و نتعاطف عمليا مع بعضنا البعض و نساعد بعضنا البعض فلن نجد من يساعدنا او حتى يحترمنا ..... نخضع لقيادتنا الدينية و لقادتنا العلمانيا المختارة بدلا من الخضوع الى من يعادينا و يريد اذلالنا و التحكم فى مصيرنا ..... تلقى على عاتق تلك القيادات العلمانية المهام الرئيسية للنهوض بالشعب القبطى من الاقباط الشرفاء المخلصين فى الداخل و الخارج و ان تكون مقبولة من قبل كل من الشعب القبطى و قياداته الدينية ..... و إذا لم يستطيع الشعب القبطى ان يختار من يمثله فى الوقت الحالى بسبب بعض الجهات المعلومة مثل الحكومة المصرية و بعض الجماعات الاسلامية بطبيعة الحال ستحاول بكل ما تأتى لها من قوة لافشال اى محاولة للشعب القطبى ان تكون له قيادة قوية حرة تمثله حتى يستمروا فى التحكم فى مصير الشعب القبطى ....... اذا فيجب على بعض الاقباط الشرفاء المخلصين أخذ المبادرة و التحرك فى السر و العلن ان امكن و التنسيق فيما بينها حتى تتبلور قيادة علمانية حقيقية تتحدث باسم الشعب القبطى المبتور الارادة ....... و نوارى ظهورنا للمرتعدين و للمنافقين منا ..... فنحب و نفتدى بعضنا البعض كما احبنا المسيح و فدانا ..... و من يسقط منا يأتى من بعده اخر يحمل الرايه ليكمل الطريق لانه طريق وعر و شاق و طويل حتى تحقيق الذات و الكرامة لأولادنا و للشعب القبطى كله.

آخر تعديل بواسطة 2ana 7or ، 14-03-2005 الساعة 12:36 PM
الرد مع إقتباس