[وطنى مخلص]

لقد قلتها سابقا و سأقولها ثانية ان الكارثة التى يعانيها الدعاة الاسلاميين الان هى ان كل العالم بعد

11سبتمبر يعرف الاسلام جيدا فإذا كان المخرف على جمعة من عشرين سنة مثلا ذهب للغرب و قال

محمد هو المسيا كان سيجد من يستمع له اما و ان كل فرد فى الغرب الان يعرف عم محمد أكثر بكثير

مما يعرف عنه على جمعة ذاته لأننا ندرس محمد دراسة نقدية تاريخية و ليست دراسة استظهارية

تقديسية غيبية مثل على جمعة و أشباهه
أما الكارثة الاكبر فهى ان الغربيين الان اصبحوا يعرفون دينهم اكثر بكثير مما كان فى الماضى فقد

شاهدت برنامج للشيخ يعقوب بدر التميمى رئيس منظمة الوقف الاسلامى الاسكندنافى فى السويد يتندم

فيه على ايام الستينات حيث كان الشعب السويدى لا يعرف شيئا عن النصرانية الكافرة و لا يذهب

للكنائس و يقرأ فى كتابهم الذى يسمونه بالمقدس و لو كنا على حد زعمه بدأنا بالدعوة الاسلامية وقت

ذاك فى السويد لكان عدد المسلمين فى السويد ألان أكثر من عددهم فى اندونيسيا؟ و لكن الان فى ظل هذه

الصحوة النصرانية التنصيرية الكافرة التى تجتاح السويد صعب جدا أسمة اى مواطن سويدى للاسف
أى انه لو كان على جمعة قال لسويدى محمد هوا المسيا فكان سؤال السويدى سيكون هو : ما معنى

مسيا؟؟؟؟؟ بدلا من ان يقول له السويدى الان ان للمسيا 12 شرط واجب هم كذا و كذا و كذا فهل الاثنى

عشر شرط متحققين فى محمد هذا!!]]
نعود للحوار
*تامر: معنا الان بعض الاتصالات التليفونية 00000إتفضل محمد من الشرقية
=محمد: انا عندى اربعة بنات و عاوز اعمل لهم بوليصة تامين على حياتى بمبلغ عشرين ألف جنيه

تقبضها الفتاة فة نهاية مدتها ثلاثة و اربعين ألف جنيه فهل هذا حلال؟؟
-الشيخ الارهابى على جمعة و قد تجهم بسبب ان الناس غير مهتمة أصلا بموضوع الدنمارك هذا و كل

يغنى على ليلاه رغم كل هذا التحريض : هذا شيئ مختلف عليه من العلماء . فإتبع من أجاز فقط
*تامر: يعنى ايه يتبع المجيز
- على جمعة: يعنى هناك من يجيز و هناك من يحرم و الرجل مسكين يريد ان يضمن مستقبل بناته انه

سأقول له هذا المبلغ الاضافى على العشرين ألف الذى دفعها و هو ثلاثة و عشرين ألف هو حلال رزقا

طيبا لا ربا و لا ريبة و سيذهب ليسأل شيخ آخر فسيقول له انه حرام
*تامر للمتصل: اتبع الذى اجاز و الوزر لن يقع عليك اذا كانت الفتوى خطا بل سيقع على من أفتى بذلك
-على جمعة يقاطع بغضب: لا المفتى حتى ان أخطأ يحصل على ثواب لانه اجتهد فى مسألة خلافية و

هذا هو ثواب الاختلاف فمثلا الخمر حرام و لحم الخنزير حرام هذه مسألة متفق عليها و لكن لو مسألة

هذا يفتى بحلالها و هذا يفتى بحرامها و كل يجتهد فالجميع يأخذا ثواب المخطئ و المصيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
[[تعليق بسيط منى: الرجل يخرف و قلبه جامد و مطمئن فمهما خرف سيأخذ ثواب]]
[[تعليق آخر: معنى كلام المفتى ان اى شيئ فيه خلاف فالمخطئ و المصيب يأخذ ثواب و منفذى كلا من

الفتوتين الخطأ و الصواب لا وزر عليهم ؟؟؟؟ فمثلا إذا افتى رجل ان الخمر حلال أصبح تحريم الخمر

مسألة خلافية لوجود من يختلف بشانها و فى هذه الحالة شارب الخمر لا وزر عليه لأنه اتبع من أفتى

بحلالها و من أفتى بحلالها له ثواب لأنه اجتهد ...... يا حلاوة هذا هو سبب كثرة التخاريف مثل موضوع

المسيا]]
*تامر: متصل آخر سالم من الرياض أيوة يا سالم
=سالم : احب اسأل فضيلة المفتى لو فيه انسان محتاج لنقل كلية فهل حلال ان أساهم فى تكاليف العملية
*تامر : المساهمة عمل خير ليه لأ
-على جمعة: الرجل يسأل بصورة غير مباشرة هل نقل الاعضاء حلال و أنا أقول ان هيئة كبار العلماء

أفتت بأنه حلال فإتبع من اجاز
=سالم : و لكن الشيخ الشعراوى أفتى انها حرام
-على جمعة: لأ التبرع حلال و لكن تجارة الاعضاء حرام
*تامر: ولكن الا يتبرع الانسان بما يمتلكه فقط و الاعضاِء ملك للات و ليست للمتبرع
-على جمعة : نعم و هى مسألة خلافية و رحم اللات الشيخه الشعراوى الذى أفتى بحرام نقل الاعضاء
لذلك انا أفتى بحرام المساهمة المالية فى تكاليف هذه الجراحة لا تدخل نفسك فى الشبهات يا سالم
*تامر : متصل آخر أميرة من الاسكندرية
=: عاوزة أعرف مزرعة موالح نسدد من دخلها قرض بفوائد أخذناه من البنك فهل يستوجب علينا دفع

زكاة على دخلنا من المذرعة
-على جمعة: عند الشافعية : لا يستوجب و أنا أفتى بما أفتى الشافعية
تامر شكرا لفضيلة الدكتور على جمعة و نتمنى من اللات الا يتأخر علينا ثانية خاصة و اننا نعلم انه على

سفر الى لندن فى أمان اللات