[abomeret]

فضيحة فى جريدة السلفيين الوفد سابقاً‏

اسامه عيد

الكلمة أمانة ومن خان الأمانة لاعتاب عليه بل أن الأسوأ من خيانة الأمانة هو خيانة وطن وضرب أبناءه بألة حادة من أجل التضليل وتغييب الحقيقة وهذا ماحدث مع صحيفة الوفد الذى كانت ليبرالية وأصبحت اليوم سلفية تحمل فى طيأت صفحاتها سموم تريد أن نتجرعها والضحية الكبرى هم المسيحيين .

نشرت الصحيفة تحقيقاً ملفقاً لفتاة تدعى إنها أختطفت هى وثلاثة فتيات من قبل شباب ماسبيرو وإنها تعرضت للتعذيب ودق وشم الصليب على يدها !!!.

أكاذيب تثير الغثيان خاصة وإنك لو قرأت ماكتب لعلمت حجم الكذب الذى يقطر من سطور الفتاة التى ذكرتنى بنفس فيلم الفتاة التى خرجت أثناء ثورة 25 يناير تدعى أن أمريكا وإسرائيل دربتها على التظاهر ضد الرئيس وكانت فضيحة للبرنامج الذى أذاع الأكاذيب خاصة وأن القائمين عليه كان يعلمون أن الفتاة كاذبة واليوم يتكرر نفس السيناريو مع جريدة الوفد التى ترفع شعار الحق فوق القوة ..

والحقيقة المرة أن عليها أن تغير الشعار إلى "الكذب هو الحل " فكذبها المفضوح يظهر من بين السطور وأعمدة الحقد تنتشر بين صفحاتها .

إن سقطة جريدة الوفد لن تمر ولن نسامح فيها وسيعرف الكاذبين ثمن سقطتهم بعد أن لوثوا صفحاتهم وفبركوا بكل بجاحة حوار يعرف كاتبه حجم الكارثة ويعرف رئيس تحريره الذى كان يوماً نائب للشعب أن هذة الأكاذيب هى وقود نار تشعل الوطن .

ولوعاش الراحل مصطفى شردى مؤسس الوفد وشاهد هذة الكارثة ماكان سمح بهذة السقطة المهينة أخلاقياً ومهنياً لأنه كان سيعرف الهدف هو تحريض الشعب على المعتصمين بماسبيرو .

وكفاكم ظلم وإفتراء فعدالة السماء لن تتركم ونحن أيضاً سيكون لقاءنا أمام القضاء حتى تعلموا أن ماضاع حق وراءه مطالب مهما كان الثمن ومهما كانت الضريبة ..

وإن غداً لناظره قريب .