عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 29-09-2005
Ya Shero
GUST
 
المشاركات: n/a
العـــادة الســريــة..... ......(مدموج)

يـــا شــباب - العــادة الســرية


لا تَتخِذُوا مِن الحُريةِ ذَرِيعَة لإِرضَاءِ الجَسَدًِ غلاطية5:13



العادة السرية مشكلة يقع فيها الكثير من الشباب ( أنها الأثارة الذاتية للأعضاء التناسلية إلى نقطة التفريغ ).

ايه إلي بيخلي الشباب يمارس هذة العادة ؟؟؟؟ طبعا مش كلنا.!!

هي فترات الفوران الجسدي والعاطفي، والشباب يرتكبون هذا لأنهم في الغالب ليس مسلحين لفهم هذة التغيرات والتعامل الناجح معها.
وأيضا قد تربي بعض الشباب على النظر إلى أي وعي بأجسادهم – خاصة أي وعي جنسي على أنه سيء أو شرير.
فربما تجنب الأهل في الحديث عن البلوغ او الحُلمُ ، او ربما قال الأبوان بطريقة ما إن الجنس والطاقة الجنسية قذران أو دالان على الأنحراف أو يمكن يكون الشباب قد أخذوا هذه الأنطباعات من مصدر أخر.



ولكن النظرة غير الصحية أو غير الصحيحة تجعل الشباب غير مستعدين للتعامل مع النزوات والأهتياجات الجنسية التي يواجهونها في سن المراهقة.

كثير جدا من الشباب ينظرون إلى الضغوطات والنوازع التي تقودهم في الغالب الى العادة السرية على أنها شاذة أو منحرفة، ونتيجة لهذا فأنهم يتجنبون إطلاع أبائهم، وأصدقائهم، وقادة كنيستهم على معاناتهم. في وقت لا يكونون فيه مسلحين للتعامل مع هذة الأمور بأنفسهم.

يا شباب لو في حد بعيد عن ربنا ويسلك سلوكا غلط. يجب أن يردةُ
فليتأكد أن الذي يرد خاطئا عن ضلال مسلكة ، فأنما ينقذ نفسا من الموت ، ويستر خطايا كثيرةً يعقوب5:20

عـواقـب بعـد العـادة السـرية؟؟؟

طبعا الأحساس بالذنب بسبب تلك الممارسة (الذنب: هو خوف من العقاب، الندم والخجل.. وهي تؤدي الي الأنعزال عن الأخرين وعن الذات أيضا) فأن الأحساس بالذنب هو جزئيا أكتئاب، وجزئيا قلق.

تؤدي أيضا إلي الغضب والحزن......

العادة السرية تجعل الشباب لا يستطيعون التفكير في اي شيء عدا الجنس طوال الوقت. وتجعلهم لا يفكرون إلا في الجنس أينما ذهبوا ومع كل شخص يرونة. العادة السرية تدفع إلى الأفراط والأدمان


التمركز حول الذات السيطرة على الذات هي القدرة على أن ترفض إرضاء نفسك من أجل إرضاء شخص أخر.
ولكن العادة السرية لا ترضي إلا شخص واحداً هو أنت.


يقول بولس لتيموثاوس إن توترا عظيماً أو ضغطا نفسيا هائلا يحدث عندما يكون لناس محبين لأنفسهم... محبين للذات دون محبة اللهً
2تيموثاوس 4-3:2

إن ممارسة العادة السرية هي تصرف متمركز كليا حول الذات، ومن شأنة أن يخلق مزيدا من التمحور حول الذات.

التعامل مع الأخرين كأشياء ممارسة العادة السرية تتضمن صوراً وتخيلات فإنها يمكن أن تؤدي إلى تحويل الناس إلى أشياء.
وحين تحيل العادة السرية شخصاً إلى يُستخدم لتحقيق الرعشة الجنسية ، تكون قد بدأت عملية عقلية هدامة خطرة.
(ويمكن أن يرتبط الأستحواذ القسري بالصور الأباحية والأفلام الخلاعية. وأن يؤدي إلى مزيد من التخيلات والرغبات المنحرفة. وربما يؤدي إلى العدوان على الجنس الأخر).


فأميتوا أعضائكم التي على الأرض: الزنا، النجاسة، الهوى، الشهوة الردية... الأمور التي من أجلها يأتي غضب الله على أبناء المعصية...

يمكن تقليل ممارسة العادة السرية بالصلاة، والأستعداد المخلص للسماح للروح القدس بالسيطرة على حياتنا. والانشغال في نشاطات نشطة يشترك فيها أخرون.

تجنب المهيجة جنسيا مثل: الصور أو الروايات الفاحشة.

الأدراك بأن الله سيسامحنا عن الخطية (بما فيها الشوة الجنسية) عندما نعترف بها بإخلاص وندم.

كيف تتخلص من العادة السرية؟
كن صادقا مع الله. أعرف أن الأفكار الشهوانية التي تقودك إلى ممارسة هي خطية ضد الله. كن صادقا حول خطيتك وأطلب الغفران


أسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد غلاطية 5:16
أدرك أنك لا تستطيع أن تربح المعركة بقوتك الخاصة. المسيح الحي فيك هو وحده الذي يستطيع أن يغير رغباتك وشهواتك. لازم تقضي وقتثابت مستمر مع الرب كل يوم.
جدد ذهنك، إن طريقة الله في تجديد ذهنك هي أن يجعلك تقرأ الكتاب المقدس، فأفكار الله موجودة هناك، أقرأ اصحاحاً واحداً كل يوم.
واحفظ اية واحدة كل أسبوع.

أعرف ان الشيطان شاطر وهيجربك ويغريك بالخطية، لذلك حاول ألا تلقي نظرة ثانية على شخص يرتدي ملابس مثيرة جنسيا. تجنب المجلات والبرامج التليفزيونية التي تثيرك جنسياً.

وأذا فشلت فلا تدع الإحباط يسيطرعليك. لقد أستغرقت تنميتك لهذة العادة وقتاً، ولهذا فإن تركك لها سيستغرق وقتاً أيضاً. وإذا سقطت، لا تبق في التراب، بل أنهض وأنفض التراب عنك بأعترافك فورا بخطاياك، وقبولك غفران الله بالإيمان. لكن لا تقبل الفشل بسهولة.


كُلُ مَنْ يَنْظُرُ إلَى اٌمرَأةٍ بقصْدِ أنْ يَشتهيَهَا ، فقد زنى بهَا فِي قلبهِ ! ... فخَْيٌٌر لك أن تفقد عُضوًاً منْ أعْضَائِكَ وَلا يُطرَحَ جَسَدُكَ كُلُهُ فِي جَهَنمَ !

منذرين كل إنسان، ومعلمين كل إنسان، بكل حكمة، لكي نحضر كل إنسان كاملاً في المسيح يسوع

بعض العبارات منقولة من كتاب - دليل تقديم المشورة إلى الشبيبة - لجوش ماكدويل.

شيروShero
الرد مع إقتباس