عرض مشاركة مفردة
  #44  
قديم 01-02-2007
الصورة الرمزية لـ وطنى مخلص
وطنى مخلص وطنى مخلص غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,190
وطنى مخلص is on a distinguished road
puzzl عزيز المحمدى المصرى : ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟؟؟؟

السادة الافاضل محمديو مصر
لما كنت قد لاحظت انه عندما يكون المحمديين أقلية فى اى مكان فإنهم ينزعون فورا الى الانفصال عن دولتهم الام و التعاون مع اعداء دولتهم الام من اجل تدمير دولتهم الام و ازالتها من الوجود رغم ان دولتهم الام تكون دولة علمانية لا تنص فى دستورها على انها دولة تتخذ من دين جماعة من مواطنيها دينا رسميا اعتناقه هو أصل الوطنية و الخروج عليه هو جوهر الجاسوسية
و تنص فى دستورها على عرق معين من اعراق مواطنيها هو العرق الرسمى للدولة الذى تصف به الدولة نفسها كان تقول انها دولة غالية( عرق الاغلبية فى فرنسا) او دولة ساكسونية( عرق الاغلبية فى بريطانيا) او دولة سلافية (عرق الاغلبية فى صربيا و روسيا)
كما ان دولهم لا تصف نفسها فى اسمها الرسمى و نص دستورها بان الهوية الثقافية لجماعة من مواطنيها هو الهوية الثقافية الرسمية للدولة التى تقوم عليها اسانيد المواطنة
كما ان دولهم لا تنص فى دستورها على ان الشريعة الدينية لجماعة من مواطنيها هو مصدر تشريعات الدولة و قوانينها و احكامها القضائية
كما ان دولهم لا تضع عليهم قيودا فى ممارسة عباداتهم او بناء مساجدهم و جوامعهم و مراكزهم المحمدية
كما ان دولهم لا تجمع منهم ضرائب لتنفق منها على نشر دينا لا يؤمنون به .
و طبعا انتم لا تؤيدون النزعات الانفصالية تلك انطلاقا من امر رسولكم "إنصر اخاك ظالما او مظلوما " لا سمح اللات بل انكم تفعلون هذا التاييد انطلاقا من حق كل شعب فى تقرير مصيره
اما بعد
كان خمسة افراد قد تملكوا معا قطعة ارض من اجل اقامة عمارة سكنية من خمسة شقق و يحصل كل منهم على شقة
و كان هؤلاء الخمسة اربعة منهم مسيحيون و واحد فقط هو المحمدى
و فجاة قرر احد المسيحيون ان يتم بناء كنيسة على تلك الارض و ليس عمارة سكنية من خمسة شقق
و لكن عندما اخذ التصويت بين الملاك قرر ثلاثة من المسيحيين الاربعة و معهم اخوهم المحمدى ان هذه الارض تم تملكها للخمسة معا بغرض معين هو بناء عمارة سكنية من خمسة شقق لكل مالك شقة و ليس بغية بناء كنيسة و انه لا حق لاحد الملاك الخمسة (المسيحى الرابع) منفردا تغيير الغرض الجمعى للملاك الذى تم تملك تلك الارض على اساسه
و بذلك جاء التصويت اربعة مع استمرار بغية التملك كما هى (المسيحيين الثلاثة و معهم اخوهم المحمدى ) ضد واحد فقط( المسيحى الرابع) الذى اراد تحويل بغية التملك تحويلا استراتيجيا لم يراعى فيه آراء شركاؤه
و لكن بعد هذا التصويت ظل هذا المسيحى الرابعة يجتمع بالمسيحيين الثلاثة الىخرين يقرأ عليهم الكتاب المقدس و يجتمع بهم للصلاة حتى قوى عندهم الوازع الدينى بدرجة حببت الى نفوسهم بشدة اقامة كنيسة تقربون بها من الههم اكثر من بناء عمارة سكنية يسكنون شققها مع اخوهم المحمدى
و طلب المسيحى الرابع اجراء تصويت بين الملاك على تغيير بغية تملك الارض مرة اخرى
و هنا فوجئ الشريك المحمدى بالكارثة فقد ايد الاربعة المسيحيين تغيير بغية تملك الارض الى بناء كنيسة؟؟؟؟
فصرخ الشريك المحمدى فى اخوته المسيحيين : لا انا ارفض ان ابنى كنيسة و هذا من حقى ؟؟؟ لقد تملكنا تلك الارض معا لاقامة عمارة سكنية لكل منا فيها شقة يقيم فيها و يستر نفسه بحوائطها و ليس من حققك اجبارى على البقاء فى العراء بينما تبنون كنيسة لكم على نصيبى من الارض اذا كنتم تريدون بناء كنيسة فلنجرى عملية فرز و تجنيب فيتم فرز نصيبى من الارض فى احد اركان الأرض الاربعة بحيث استطيع بناء بيتا صغيرا لى على هذا النصيب الصغير بصورة مستقلة و افعلوا بأنصبتكم كما يحلوا لكم
غير ان فوجئ بالاربعة المسيحيين يصرخون لا لا لا لا لا لا لا
هذه الارض شركة و ادارتها تتم برأى الاغلبية شاء من شاء و ابى من ابى و اللى مش عااااااااجبه يشرب من بحر غزة اقصد يخرج من الارض و يهاجر لاى ارض اخرى
فصرخ المحمدى : اهاجر شريدا و انا مالك فى ارض المشروع
فردو الاربعة عليه : فلتكن محمدى دينا و لكن مسيحى حضارة و لذلك تستيطع ان تصلى صلاتك المحمدية على حصيرة بجوار دورة مياه الكنيسة و لكن اياك و رفع صوتك لانك ستزعج الغالبية بصلواتك و اياك و الصلاة اثناء صلواتنا لان فى ذلك اهانة للمشاعر الدينية للاغلبية و اياك و الصلاة دون اذن الاغلبية لان فى هذا صونا للسلم و الامن داخل الكنيسة و اياك ان تتعاون او تتزاور مع اى صديق لك محمدى لان فى هذا تعريض للاغلبية المسيحية لخطر الارهاب و .......
هنا صرخ المحمدى ثانية : يا جماعة انا لست ضيفا انا مالك فى هذه الارض معكم
فرد المسيحيين الاربعة فى نفس الصوت : فلتمتثل لرأى الغلبية و تصبح مسيحى حضارة و محمدى دينا فقط و تقيم معنا فى الكنيسة او لترحل لا حق لك عندنا فهذه شركة تدار بحق الاغلبية
فذهب المحمدى للشرطة التى اتت و عملت محضر تخارج افرزت به نصيب المحمدى من الارض فى احد اركانها و تركته يقيم بيته فيه و يقيم فيه و ينام قرير العين بينما بنى المسيحيين الاربعة كنيستهم دون ان يظلموا المحمدى الذى كان شريكهم و اصبح جارهم بعد الفرز
و بعد يا اخوتى
فإن رأيي فى التصويت انه فى حالة اختيار اغلبية المحمديين الكاسحة فى مصر لتنظيم الاخوان الارهابيين لحكم مصر و اجراء التغييرات التى يريدها للدولة على اساس دين لا نؤمن نحن المسيحيين به و قهرنا على ما لا نبغى و لا نريد
فأننا فى هذه الحالة يجب ان لا نهاجر بل ان نتخارج بسلام من هذه الدولة الدينية التى تقوم على اساس دين لا نؤمن به و نقيم فى احد اركانها و ليكن شبه جزيرة سيناء دولتنا الكافرة التى ستكون جارا طيبا لدولة الاخوان الارهابيين حماها اللات و خاصة ان اخوتنا المحمديين لا يريدون السياحة بإعتبارها خمرا و ميسرا و عريا و لا يريدون ان يكونوا جيرانا لليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود
الرد مع إقتباس