عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 19-11-2003
Mirage Guardian Mirage Guardian غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 899
Mirage Guardian is on a distinguished road
shock خريطة الشرق الأوسط الجديد......(مدموج)

ہ وقف نشاط الأحزاب ووسائل الإعلام المعادية للسياسة الأمريكية
ہ التوقف عن تدريس التربية الدينية في المدارس الحكومية وإصدار كتاب 'المنتخب'
ہ اتجاه لإلغاء المعونة لمصر أو تقديمها بشروط
ہ واشنطن تعتبر مركز 'ابن خلدون' هو النموذج وتخصص له 2 مليون دولار سنويا

أحدث الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي جورج بوش حول حالة 'الديمقراطية' في الشرق الأوسط ردود أفعال متباينة لدي كافة الأوساط في المنطقة، حيث تعددت التفسيرات وفتح باب النقاش واسعا حول طبيعة المشروع الأمريكي الجديد الذي يستهدف فرض السيطرة الأمريكية الكاملة علي المنطقة تحت شعار 'الديمقراطية وحقوق الإنسان'!!

وكانت الإدارة الأمريكية قد شكلت لجنة من عدد من المستشارين بالخارجية والأمن القومي والبنتاجون وال 'سي. آي. إيه' خلال الشهرين الماضيين وذلك لرسم ملامح وأسس الاستراتيجية الأمريكية لعام 2004، وأن ذات اللجنة هي التي أعدت المشروع الأساسي للكلمة التي ألقاها الرئيس جورج بوش أمام المجلس القومي الديمقراطي مؤخرا.
وكان ستيفن مايكل وسيوارث فاننشتال وهما من كبار مستشاري البيت الأبيض المخضرمين قد أعدا التقرير في صورته الأولية، وبعد عرضه علي الرئيس بوش قرر تشكيل اللجنة الاستشارية للبت النهائي في هذا التقرير، وبمشاركة مباشرة من بول وولفويتز نائب وزير الدفاع وريتشارد بيرل الرئيس السابق لمجلس سياسات الدفاع، حيث جري ادخال بعض التعديلات الجوهرية عليه.

ويعترف التقرير في مقدمته أن الحرب علي العراق لم تغير الأوضاع الاستراتيجية في الشرق الأوسط علي النحو الذي توقعته الولايات المتحدة، مما يستدعي قيامها بممارسة ضغوطها علي أنظمة دول المنطقة لنشر 'الديمقراطية' والتخلص من التعليم الديني وصبغ الحكومات العربية بالاتجاه العلماني الديمقراطي الأمريكي، وتكريس الحقوق السياسية للمرأة، اضافة إلي المكاسب الاستراتيجية الأمريكية وارساء ما تسميه واشنطن بأسس السلام بين العرب وإسرائيل.

ويقول التقرير: إن أحد الأهداف الثابتة للحرب علي العراق هو التأكيد علي القوة العظمي الاستراتيجية للولايات المتحدة في هذه المنطقة، وأنه كان مخططا أن يتم الاعتراف المباشر بهذه القوة من قبل الأنظمة العربية من خلال اجبارها علي أن يتعاون كل منها بأسلوب انفرادي في التعامل مع الولايات المتحدة، وأن هذا الأسلوب كان هدفه التخلص من اتجاهين يمثلان خطرا ثابتا علي المصالح الأمريكية القادمة في المنطقة:

أولهما: اتجاه نزعة التضامن الإسلامي الجديدة خاصة تلك التي برزت بين بعض الدول العربية والدول الإسلامية الأخري خاصة إيران.
وثانيهما: وأد الأفكار التي تنطلق بين الحين والآخر والداعية إلي الشمولية العربية 'الوحدة العربية' لأن هذين الاتجاهين تحديدا تفاعلا مع بعضهما في العقد الماضي فأدي ذلك إلي وقوع إرهاب 11 سبتمبر علي الأراضي الأمريكية.

ويشير التقرير إلي أن بروز هذين الاتجاهين في أي فترة من الفترات يؤدي إلي بروز الجماعات 'الإرهابية' القادرة علي أن تصل إلي الأهداف والأراضي الأمريكية، وأنه كان من المفترض أن تستقر الأمور نهائيا في العراق ويتم الخضوع التام للقدرات الأمريكية العسكرية حتي يفتح المجال أمام بدء المراحل الأخري التي تهدف إلي اسقاط النظامين السوري والإيراني تليها مرحلة أخري لتعديل اتجاهات الحكم في السعودية، ثم مرحلة تالية لتعديل سياسات الحكم في مصر، لأنه من خلال هذه المحاور الأربعة سيتم بناء الشرق الأوسط الجديد الذي كان من المفترض أن يتم الإعلان عنه في يونيو .2004

ويقول التقرير: إن هذا الشرق الأوسط الجديد سيتكون من:

1 مصر في إطار ديمقراطي جديد وسياسة خارجية موالية تماما للولايات المتحدة وعقد اتفاقات اقتصادية مع إسرائيل.

2 السعودية في ثوب دستوري جديد يتخلص من أي صفة دينية عن الحكم واجراء انتخابات حرة لتشكيل برلمان قوي، وتوسيع دائرة المشاركة السياسية أمام المواطنين السعوديين ليشاركوا بفعالية في الحقائب الوزارية.

3 سوريا : تكون قد بدأت في اتخاذ خطوات فعلية في السلام مع إسرائيل واجراءات ديمقراطية في الداخل.

4 إيران ويتوقع قيام ثورات شعبية فيها من الداخل يمكن أن تعيد رسم الخريطة السياسية في البلاد من القاعدة للقمة، ولا يستبعد في ذلك الخيار العسكري.

(يتبع)
الرد مع إقتباس