عرض مشاركة مفردة
  #201  
قديم 18-07-2006
menamagdy1 menamagdy1 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 29
menamagdy1 is on a distinguished road
• ومن المستحيل أن يدعي شخصاً تحريف الإنجيل ويقدم دليلاً على ذلك فلا يستطيع أي مدعي أن يجيب على هذه الأسئلة: متى حرف الإنجيل؟ من حرف الإنجيل؟ أين حرف الإنجيل؟ لماذا حرف الإنجيل؟ لو حرفت كلمة الله ، لماذا لم يمنع الله هذا التحريف؟
• فالسؤال الأول مستحيل الإجابة إليه لأنه توجد لدينا مخطوطات قديمة جداً للكتاب المقدس والآلاف من اقتباسات الآباء منه كما تشهد الكتابات القديمة له. والسؤال الثاني مستحيل الإجابة عليه لأنه لا توجد مصلحة لأحد في هذا التحريف، ولو حرفه اليهود لكانوا قد استبعدوا الآيات التي تسئ إليهم وتذكر أعمالهم الشريرة في حق الله و الأنبياء ولحذفوا أخطاء الأنبياء. ولو حرفه المسيحيون لحذفوا الإهانات التي وجهت للسيد المسيح، ولاستغل اليهود هذه الفرصة وشهدوا عليهم لأنهم كانوا موجودين في هذه الفترة. والسؤال الثالث مستحيل الإجابة عليه لأنه لم تمض سوى سنوات قليلة من البشارة بالإنجيل وكان الإنجيل قد انتشر في أغلب مناطق العالم القديم ومن المستحيل أن تجمع كل هذه المخطوطات من أنحاء العالم لتحريفها. ومن المستحيل الإجابة على السؤال الرابع لأنه لا يوجد سبب واحد يدعو المسيحيين أو اليهود لتحريف الكتاب المقدس الذي سفكوا دمائهم من أجل الحفاظ على الإيمان الموجود به
• وتأتي الحقيقة الأخيرة أن كلمة الله لا تحرف لأن الله هو الذي يحفظها عبر الزمان وحاشا لله العظيم القدرة أن يترك كلمته للتحريف. فكل شخص يدعي تحريف الكتاب المقدس إنما يفتري في المقام الأول على الله له كل المجد والقدرة والعزة.
• لقد دافع الفخر الرازي (543-606هـ)، أحد مشاهير أئمة الإسلام عن صحة الكتاب المقدس وسلامة نصّه، فقال : "كيف يمكن التحريف في الكتاب الذي بلغت آحاد حروفه وكلماته مبلغ التواتر المشهورة في الشرق والغرب؟ وكيف يمكن إدخال التحريف في التوراة مع شهرتها العظيمة بين الناس؟.. إن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى تغيير اللفظ، فكل عاقل يرى أن تغيير الكتاب المقدس كان متعذّراً لأنه كان متداولاً بين أناس كثيرين مختلفي الملل والنحل. فكان في أيدي اليهود الذين كانوا متشتتين في أنحاء الدنيا، بل كان منتشرا بين المسيحيين في أقاصي الأرض.."


بعض التفاصيل عن الكتاب المقدس.....


• أولاً: شهادة تفرد الكتاب المقدس
• 1- الكتاب المقدس فريد فى وحدته: فقد كتبه حوالى أربعين رجلاً على مدى قرابة 1600 سنة، وذلك من أماكن مختلفة من ثلاث قارات العالم القديم... وتنوعت مهنة كل كاتب وظروف الكتابة، ومع ذلك خرج الكتاب المقدس فى وحدة كاملة وتناسق بديع يدل على أن وراء هؤلاء الكتبة جميعاً روح واحد هو روح الله القدوس.

2- الكتاب المقدس فريد فى ملاءمته لكل جيل وعصر: فهو الكتاب الوحيد الذى لم يصبه القدم، بل هو جديد دائما وصالح لكل زمان ولكل عصر.
- الكتاب المقدس فريد فى ملائمته لكل عمر وفرد: فهو مناسب لكل فئات الناس ولكل القامات الروحية.

4- الكتاب المقدس فريد فى شموله وكماله: فهو الكتاب الوحيد الذى كتب فى جميع الموضوعات، فهو بحق مكتبة الهية شاملة تحوى التاريخ والأدب والشعر والقانون والفلسفة والطب والجيولوجيا والمنطق، إلى جانب القضية الأساسية وهى خلاص الإنسان.

5- الكتاب المقدس فريد فى انتشاره وتوزيعه: إذ يفوق توزيعه أى كتاب آخر بعشرات المرات فقد تم توزيع الكتاب المقدس فى عام 1998م 20.751.515 نسخة كاملة فى 2212 لغة ولهجة.

6- الكتاب المقدس فريد فى صموده وبقائه: لم يلق كتاب آخر مثلما لقى الكتاب المقدس من إضطهادات وحروب ولكنه بقى صامداً شامخاً على مر العصور.

7- الكتاب المقدس فى قوته وتأثيره: فهو يلمس الأرواح والقلوب بصورة لا توجد فى أى كتاب آخر... إن الملايين قد تغيرت حياتهم حين قرأوا الكتاب المقدس بقلب مخلص.
يتبع ............
الرد مع إقتباس