|
الأخوة الأحباء عماد, شادينو , مريم .
الأعلام المصري لا يحاول أظهار السماحة أو الوحدة الوطنية أو أي شئ
من هذا الكلام الفارغ كما يدعون .
الأعلام المصري المتأسلم الذي أستفز الأقباط أكثر من مرة سواء أيام مسلسل اوان الورد
و جريدة النبأ و مسلسل عمرو بن العاص و أخيرا مسلسل محمود المصري و بنت
من شبرا , هذا الأعلام القذر له عدة أهداف :
1 - الرد على دعاوي خطف الفتيات القصر و تغيير دينهم التي تثار
بالخارج و في منظمات حقوق الانسان و محاولة أظهار ذلك بأنه محاولة
من الأهل للمداراة على الحقيقة و هي ان الفتيات يقعن في حب الشباب المسلم و يهربن معه .
2 - التحقير من شأن المرأة المسيحية و أظهارها بمظهر المستهترة الغير شريفة
التي هي غنيمة للمسلم المحمدي و محاولة أظهر نساء المسلمين بالعفة و الشرف
فهم يرتدين الحجاب و لا يكشفن رؤوسهن و يضعن المساحيق كباقي نساء الكفرة .
مع العلم أن المرأة المسلمة تنكح من طوب الأرض فهي تتزوج أكثر من مرة و تطلق
و تتزوج زواج عرفي مؤقت و تنتقل في حياتها بين العديد من الرجال و لكن في النهاية
لا يستطيع احد أن يتهمها في شرفها و السبب أيه ...... أنها محجبة و شريفة و عفيفة
حتى لو تزوجت و نكحت عشرا ت المرات .
طبعا الفضل في هذا لدين أباح الدعارة و البغاء و الزنى تحت مسميات جميلة .
فعلا كما قال السيد المسيح يشبهون قبور مبيضة من الخارج و من الداخل مملوءين
أختطافا و دعارة و كل نجاسة .
3 - الهدف الثالث و هو الرئيسي : محاولة اقناع الفتيات المسيحيات بعظمة الزواج
من المسلم و كيف أنه شئ جميل و محبب و كم المزايا التي ستأخذها بالزواج من مسلم
تماما كما يزينوا للشباب المسيحي تغيير دينه و الزواج من مسلمة و يغرون الشباب
بالوظيفة و المال و ما الى ذلك و طبعا الهدف من ذلك القضاء على الوجود المسيحي
ببلدنا مصر التي أحتلها الاسلام الشيطاني بالقوة .
أنهم بالضبط يشبهون الحية عندما أغرت حواء بالتفاحة و أغرت آدم معها فالمرأة المسلمة
أو الشاب المسلم يجعل من نفسه تفاحة في يد أبليس يجذب بها أبناء الله للهلاك .
يجب على كل الأقباط و خاصة الكنيسة المصرية و قيادتها فضح تلك المؤامرة
بدون خوف , يجب مواجهة تلك الأكاذيب بأبسط شئ مقاطعة الأعلام المصري و مائدة
الوحدة الوطنية المزعومة كنوع من الأحتجاج المهذب .
لكن المآدب و التحيات و عدم الأعتراض او أظهار مشاعر الغضب تشجع أتباع
الشيطان في الأعلام المصري على زيادة جرعة الأستفزاز للمسيحيين في الشهر الغير
كريم .
ولكم السلام و التحية
عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ».
www.copts.net
|