[KARAM]

المشاركة الأصلية بواسطة البردعى

صحيح على راى سعيد صالح فى مدرسة المشاغبين
(((حد سمع البيبى سى ..... يبقى اتكلم برحتى))))


طبعا مهو الراجل مات
كانت فين الجراة دى ايامه

هذا الكلام لا يجب أن يوجه لنا نحن لماذا ؟

لأن تلميح الاعلام المصري نفسه الذي كان يجب عليه أن يكشف خبايا هذا الرجل جاء متأخراً بعد موته وليس في حياته ؛ فوفاة الشيخ الشعراوي كانت في عام 1998 ؛ ونشر القصة التي أخذت اسم ( حكاية سيدة مجهولة ) والتي كانت تحوي تلميحاً ظاهراً جداً لحقيقة الشعراوي جائت فيما بعد منشورة بأخبار اليوم بتاريخ 29 /12 / 2001 ؛

يعني يجب علي سيادتك أن تسأل الدولة واجهزتها من اعلام وداخلية وتقول لهم ؛ كانت فين الجرأة دي أيامه ؟؟؟!!!

طب مهو الراجل مات ؟؟؟ نعم هو قد مات ولكنه مات قبل عصر الانترنت ؛ أو بمعني أدق قبل انتشار النت بهذه الطريقة التي جعلته يدخل كل بيت بكل سهولة ؛ وأُذَكِرك بأنه كان من قبل أمر صعب ؛ فدخول النت وتوصيله في نهاية التسعينيات كان يلزمه تصريحان وليس تصريح واحد من جهاز أمن الدولة ؛ أحدهما للتيليفون الدولي والآخر من أجل النت ؛

أما الآن فقد انكشف المستور لا في حياة الشعراوي فقط الذي قد مات ولكن أيضاً في حياة صاحب التقوي والورع الكاذب عمر خالد ؛ وكذلك خالد الجندي وغيرهم الكثير والكثير .

وأذكرك أيضاً بانه قبل انتشار النت هكذا حدث من خلال الاعلام المصري ومعه أو تحت رعاية جهاز امن الدولة عملية نشر رخيصة جداً وكانت لا تستدعي هذه الضجة ولكنها كانت تغطية ( cover ) من الاعلام المصري تحت رعاية الداخلية علي فضايح المشايخ ؛

وهذه الضجة كانت لشخص مسيحي وكان راهب سابق فقد كان معزول ومطرود من الرهبنة لعدم امانته علي حياة الرهبنة ؛ يعني لم يكن له اي صفة علي الاطلاق سوي أنه شخص مسيحي بل أنه بدرجة شخص ساقط لا أكثر ؛

ولكن الاعلام المصري الذي يأتمر باوامر وزارة الداخلية وأجهزتها جعل من هذا الشخص اسطورة ( مسيحية كنسية ) وذلك لتضخيم أفعاله إلي أقصي حد ونسبها للمسيحية والكنيسة المصرية .

وذلك رغم أن محاضر الشرطة تضم الكثير من هذا النوع من القضايا لمسيحيين ومسلمين وغيره ؛ ولكن لأن هذا الشخص كان له في السابق صفة تخصه وحده ( راهب ) وقد تم عزله منها وطرده ورجوعه إلي ما كان عليه .

أما الشعراوي الذي كان يعيش ويحيا حياة داعي الدعاة إلي الله الذي لا يعرفه فقد صنع منه الاعلام ولياً وقديساً وذو مكانة توازي مكانة ( الصحابة بل والعشرة المبشرين بالجنة ) في الاسلام ؛ وذلك رغم معرفة الاعلام المصري تحت رعاية رئيسه صفوت الشريف وقتها بمن يكون هذا الشخص .

وأخيراً أود أن أوجهك لو كنت تملك الجراة حقاً بأن تقوم بالبحث علي جوجل عن حياة الكثير من المشايخ الموجودين الآن أمثال عمر خالد وخالد الجندي وغيرهم وستجد ما لا يسرك ولا تنسي أنك ستستخدم النت الذي تحدثنا بهِ للبحث وما أسهل البحث والوصول إلي الحقيقة عن طريقه .