[Ibrahim Al Copti]

أخوتي الأحباء وطني مخلص ولولني لا تستعجلا في الحوار

ولتوضيح الخيارات أكثر
فالخيرات الثالثة الأولى في مضمونها أن يظل الوضع على ما هو عليه
1) لا فرق... فالأخوان مثلهم مثل حسنى مبارك حكم ديكتاتوري
2) لا مشكلة ... فالتحاور مع الإخوان ممكن من أجل دولة علمانية
3) الصمت وتحمل الآلام ومزيد من الإضطهاد (تفكير ديني)

وعدد من اختاروا هذه الاختيارات هم 26 من أصل 66
أي 40% .... ومعظمهم اختاروا الصمت ....
وانا لا ألومهم لأنهم ربما لا يجدون حلول ...

ولكنني واضع الاستفتاء بحثا عن مواقف وحلول

والحل الأخير في اقتراح حلول أخرى ... لم نجد إلا حل وحيد من أخونا الأسمر والذي نادى برفع أصواتنا أمام المحافل الدولية ... وهذا ضمنيا وسيلة جيدة وتندرج بشكل أو بآخر تحت الحل السادس
6) طلب مساعدة الدول الكبرى بالتدخل ولو حتى العسكري (مثل العراق؟!!)فالحل ال يقتصر على التدجخل العسكري ... بل ... يمتد لشمل العسكري أيضا إن دعت الضرورة

وهذا يحصرنا –من جهة الحلول- إلى ثلاث إختيارات

4) الهروب إلى الخارج بأي وسيلة (غير متاح للجميع)
5) المواجهة والإستقلال بدولة قبطية (حرب ودم)
6) طلب مساعدة الدول الكبرى بالتدخل ولو حتى العسكري (مثل العراق؟!!)

والسؤال الهام الآن ... ماذا نفعل –على أرض الواقع – لنعزز هذه الحلول كتفكير وقائي

بمعنى :
من أيد حل الهروب إلى الخارج ... كيف نجعله متاحا للجميع أو لمن يريد ؟
ومن أيد الإستقلال ... ما هي الخطوات العملية للتمهيد له ؟
ومن أيد مساعدة الدول الكبرى ... ما هي المصالح المشتركة أو أوراق الضغط التي يمكن أن يتسخدمها الأقباط للتأثير على الدول الكبرى ؟

+ سلام المسيح +