عرض مشاركة مفردة
  #44  
قديم 05-05-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة copticdome
الرب الإله لا يريد هلاك أحد , فهو القائل بفمه الإلهى : ما جئت لأدين بل لأخلص , وأن إبن الإنسان ما جاء ليهلك بل ليخلص ما قد هلك .. وأيضاً يريد أن الكل يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون .

والرب الإله لا يترك نفسه بلا شاهد .. حتى لا يكون هناك عذراً للإنسان فى عدم إيمانه , والتمتع بالخلاص المجانى الذى قدمة الله لنا ببذل إبنه الوحيد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية .

فنرى إله المسيحية فى عصر الفاطميون يصنع عجائب عظيمة , يقف أمامها عقل الإنسان حائراً , ويتسائل ضميره .. لماذا لا أؤمن بهذا الإله الوحيد القوى القادر على فعل المعجزات .. الذى وإن قال فعل .

- فمعجزة نقل الجبل المقطم ستظل شاهدة على صدق إيمان الأقباط بالمسيح وسموه وسمائيته .

- وستظل أيضاً قوة هذه المعجزة شاهده على قساوة قلب الإنسان .. الذى لا يريد أن يؤمن أن : المسيح هو الله بالحقيقة وأنه ليس بأحد غيره الخلاص , ولا يريد أن يقبل لينال ميراث الحياة الأبدية مثلما فعل الخليفة الفاطمى / المعز لدين الله الذى آمن وإعتمد .. وذكرت كتب التاريخ الإسلامى أنه

خرج ولم يعد !

نعم .. خرج المعز من الظلمة والموت .. إلى نور الحياة , وكسب خلاص السيد المسيح .. بهذا خرج من العذاب المؤبد

نعم .. خرج ولم يعد إلى حياة العالم وشروره .

والتاريخ أيضاً يظل شاهداً على عظمة الأقباط المسيحيين والمسيحية فى مصر .. فرغم التضيقات والضيقات والإضهادات العنيفة والآلام , ولكنهم فضلوا بالأحرى أن يتألموا فى هذا الزمان الحاضر .. حتى تكون لهم الحياة الأبدية مع السيد المسيح فذاك أفضل جداً .

نسأل الرب أن يبارك فى مجهود وتعب أخونا المبارك الشماس / عزت أندراوس

ونتركك الآن مع الجزء الرابع من هذه السلسلة الشيقة الأمينة لعلها تكون دافعاً لكل من يقرأها أن يثبت فى الإيمان .. أو إن كان غير مؤمناً فليقبل سريعاً

والرب يعمل معكم



قام فيه المسلمون بقتل عدد كبير من الأقباط وأصدروا أمراً بقطع لسان من يتكلم القبطية فقضوا على لغتنا القبطية –



وإن كان السيد المسيح قد حقق معجزات فائقة وتحكم فى الطبيعة فقد حقق قبطياً بإيمانه بالمسيح فى هذا العصر أكبر وأضخم معجزة تحكم فى الطبيعية حدثت فى تاريخ البشرية وهى معجزة نقل الجبل المقطم وأثمرت هذه المعجزة فآمن إثنين من الخلفاء الفاطميين بالمسيحية وذكر معظم المؤرخون ومنهم المؤرخ المسلم المقريزى وأكد بعضهم أن رفات أحدهم يرقد فى كنيسة قبطية مسيحية بمصر وهذا الأمر يحتاج إلى بحث لأنه كيف يمكن أن نفرق بين عظام الأجساد التى تمتلئ بها كنائسنا .



حكم الفاطميون مصر وإمتد حكمهم إلى 200 سنة كاملة ( 972- 1171م) وفقد الأقباط فيها كرامتهم كأمه كما فقدوا فيها آدميتهم كبشر وتقلبت سياسة الفاطميين من سياسة المساواه الكاملة حيث وصل فيه الأقباط إلى أعلى مناصب الدولة إلى الإضطهاد الشديد والشنيع فى وحشية لم يرى مثلها الأقباط فى التاريخ



وبعد أن مهدوا للأقباط ولأهل الذمة ولمصر عامة عصراً زاهراً ووصل الأقباط فيه إلى أعلى المناصب حتى صاح أحد شعراء الفاطميين وضج هذا الشاعر الفاطمي فقال في ذلك: العز فيهم والمال عندهم.. ومنهم المستشار والملك.. ياأهل مصر إني قد نصحت لكم.. تهودوا قد تهود الفلك.. ثم رجعوا وقضوا علي مكانه الأقباط ومراكزهم فطردوهم وشتتوهم وإضطهدوهم وبالتالى قضوا على إقتصاد مصر قضاءاً مبرماً ,


ولم يكن للحكم الإسلامى سياسة ثابته كعادتهم عندما يحكمون , لهذا سوف تلاحظ أيها القارئ أن حكم الخلافة عامه يرتبط بالإستعداد والتكوين الشخصى لشخص الخليفة الذى يحكم بإسم الله على الأرض .



وقد أدى هدم الحاكم بأمر الله الفاطمى للكنائس وخاصة كنيسة القبر المقدس أقدس مكان مسيحى فى العالم وإضطهاده وقتله للمسيحين فى مصر وفى ولايات الخلافة الإسلامية إلى قيام الحروب الصليبية التى كانت نتيجتها مجازر وحشية لم يسبق لها مثيل منذ نشاة البشرية حتى الآن وقتل من جرائها مئات الألاف من الأبرياء من الجانبين .



إقرأ أيها القبطى تاريخ المجازر والإضطهادات الإسلامية الوحشية التى قام بها المسلمين , فطردوا آباؤكم من وظائفهم وأمتد الأمر إلى أن يخيروهم بين أمرين إما أن يرحلو عن وطنهم مصر أو قتلهم بالسيف - عيروهم وأذلوهم بملابس مشينة لكرامة الرجال ومهينة لعفة النساء ومع كل ذلك حفظوا لنا عقيدة المسيح فى قلوبنا ومصر فى عروقنا. أعجب نضال الأقباط هذا أحد أساقفه الكنيسة الإنجليزية فقال : إن وجود الأقباط المسيحين فى مصر يعد العجيبة الثامنه التى يجب أن تضاف إلى عجائب الدنيا السبع


إقرأ أيها القبطى تاريخ المجازر والإضطهادات الإسلامية الوحشية التى قام بها المسلمين , فطردوا آباؤكم من وظائفهم وأمتد الأمر إلى أن يخيروهم بين أمرين إما أن يرحلو عن وطنهم مصر أو قتلهم بالسيف - عيروهم وأذلوهم بملابس مشينة لكرامة الرجال ومهينة لعفة النساء ومع كل ذلك حفظوا لنا عقيدة المسيح فى قلوبنا ومصر فى عروقنا. أعجب نضال الأقباط هذا أحد أساقفه الكنيسة الإنجليزية فقال : إن وجود الأقباط المسيحين فى مصر يعد العجيبة الثامنه التى يجب أن تضاف إلى عجائب الدنيا السبع

آخر تعديل بواسطة Servant5 ، 23-04-2008 الساعة 04:37 PM
الرد مع إقتباس