اسرائيل توجه ضربة نووية ضد ايران


الضربة النووية التى لا فكاك منها لإيران ستاتى من تل أبيب .
فإن إلقاء قنبلة نووية صغيرة فوق مكتب مرشد الثورة الإسلامية ، أوفر وأكفأ وأسرع كثيرا من بناء درع صاروخى ببعض من تريليون الدولار .لأن ببساطة لا حل آخر . الشعوب لا يعول عليها فى إسقاط ريچيمات الظلام . هى تخلقها نعم ، لكن تسقطها لا .


لا حل إلا الضربات النووية . حسب التايمز اللندنية ، التى اعتمدت حسب قولها على مصادر عسكرية إسرائيلية ’ متعددة ‘ ، الضربة ستكون للمنشأت النووية ، وستستخدم فيها قنابل تدمير الدشم bunkers العميقة ، وهى قنابل نووية تقنية خفيضة الإشعاع على الأقل بحكم انفجارها تحت الأرض






الضربة العسكرية للعراق اوقفت تماما قدرة العراق على صنع قنبلة نووية بعد ان كان عام 1981 قاب قوسين او ادنى من صنع القنبلة بل ان كل ما كان ينقصه عام 1981 هو وسائل تفجير القنبلة فقط و احتاج صدام خمسة عشر عاما بعد ذلك
لكى يعود للنقطة التى كان عليها عام 1981 و لك ان تتصور التصرف الامريكى عندما احتل العراق الكويت عام 90 لو كان لدى العراق سلاحا نوويا بالفعل وقتها ((لو افترضنا ان اسرائيل تقاعست عن القيام بدورها فى خدمة السلم و الامن الدوليين عام 1981)) كذلك لك ان تتصور موقف اسرائيل عندما بدا يقصفها بصورايخ سكود(ثمانين صاروخ) عام 1991 و كانت تلك الصواريخ برؤوس تقليدية فلو كان صدام وقتها مالكا للسلاح النووى لأباد دولة اسرائيل و ازالها من الوجود .


أما بالنسبة لايران فلاحظ ان المواقع النووية الاربعة لايران مرصودة بدقة
حتى اننا نمتلك صور المواقع و مراكزها على الخريطة بدقة رغم اننا صحفيين و مدنيين عاديين !!


لاحظ ان الخوف من قيام حزب اللات بالرد على اسرائيل اثناء الضربة العسكرية القادمة لايران تلاشى بعدان تم تدمير 81% من قدراته العسكرية فى عملية الخازوق الخارق و تم نشر القوات الدولية و الجيش اللبنانى و ابعاده اربعيم كيلومتر و دخول الحزب فى صراع من الحكومة اللبنانية و توجيهه لأشلاء سلاحه الصدئ الى الداخل اللبنانى مع عدم قدرة ايران على تعويضه بسبب الحصار على لبنان حتى ان نصر اللات فشل فى الوفاء بعهده بتوزيع 12 ألف دولار على كل عائلة شيعية هدم بيتها ؟؟؟؟


لاحظ ايضا ارتفاع سعر البترول الجنونى و ما له من اثر رهيب فى موضوع زيارة بوش الى امريكا الجنوبية و نتائجها الاسترتيجية فى حصار حلفاء ايران فى امريكا الجنوبية و فى إدخال العالم فى عصر ما بعد البترول و ربما هذا العصر بدا هذا العام و لكن فى غضون سنتين و ثلاثة سسكون البترول تماما كالفحم؟؟؟


و كل هذا يصب فى خانة وقاية سوق الطاقة العالمية من اى افعال عشوائية تقوم بها ايران و المتعاطفين المحمديين معها كرد فعل على الضربة لاحظ ان ايران تنهار اقتصاديا و ليس لها السعودية و الكويت(كالعراق الصدامى) ليمولوها لاعادة بناء برنامجها للطاقة النووية بعد الضربة القادمة



http://www.youtube.com/watch?v=NMbLYk63XXg




http://www.aljazeera.net/Channel/KSe...82859_1_12.wmv