عرض مشاركة مفردة
  #66  
قديم 05-03-2008
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
مشاركة: المعارضه:لمحات من الملف الاسود لمصطفي بكري ..مرشحكم رمز النفاق



حقيقة مصطفى بكرى الذى يهدد الصحفيين بالحبس
إقرأ معنا ماذا كتب عنه


منى سليم ـ ولاد البلد

أثارت الحملة التي قادها الصحفي والنائب مصطفى بكرى ضد نائب البرلمان طلعت السادات عقب الورطة التي وقع فيها الأخير بسبب تصريحاته حول اغتيال الرئيس السابق أنور السادات حفيظة أغلب من ينتموا لصنف "نرفض الضرب على القفا".قال البعض أن حملة التنكيل الحالية ترجع إلى خلافات قديمة بين الرجلين بسبب نزاع على رئاسة حزب الأحرار وجريدته التي كانت ترخص لعشرات الجرائد لتعمل من تحت لوائها وتتكسب هي من روائها.ولكن ليست الأسباب السابقة وحدها ـ سواء ثبت صحتها أو انتفت ـ هي السبب في ارتفاع كل هذه الأصوات التي تطالب بفتح ملف التركيبة الغريبة المحيطة ببكري.

فليست هذه المرة الأولى التي يقود فيها بكرى حملات عاتية ضد أسماء معينة وفى أوقات حرجة محددة، وككل مرة لا يخلو الأمر من أوراق سرية وتحقيقات محفوظة وشهادات مريبة ومفاجآت بعلاقات سرية وشيكات من جهات أجنبية. وقد تسببت هذه الطريقة وغيرها من القصص والمواقف في وضع بكرى تحت عدسة "لن يستغفلنا أحد"، ومع كل موقف صحفي جديد للرجل يزداد عدد من ينادوا بضرورة معرفة حقيقية كل ما يقال عنه خاصةً أنه وغيره يقفوا معنا في نفس الصف بل و يأخذوا منا مواقف القيادة والريادة.وإن أخذنا بالمثل القائل: "تعرف فلان.. آه.. قال عاشرته.. لا.. قالك يبقى ما تعرفوش" تكون نقابة الصحفيين هي المكان الأنسب لتقصى الحقائق حول الزميل الصحفي، ونبدأ ملفنا بسماع الشهادات التي يمكنك أن تجمعها بسهولة من جلسات الدردشة بالنقابة أو على مجموعاتهم البريدية وحتى من خلال توزيع البيانات في الندوات التي يحضرها، ثم ننتقل لمرحلة الاستجواب.

بكرى وأصدقائه
تترد الكلمات كثيراً عن علاقة بكرى بأجهزة المخابرات والأمن القومي من ناحية والأنظمة العربية القومية المتعصبة مثل صدام حسين والقذافى، إلا أن كل ما يقال في هذا السياق يأتي دون دليل مادي، لكن هل هذا يكفى للقول بعدم صحتها، وهل من المنطقي أن نستخدم معها جميعاً نظرية المؤامرة.فبالفعل لا يوجد دليل إثبات لكن افتقاده لا يحمل صفة النفي خاصة عندما تصبح الكلمة لصيقة بأغلب الألسنة من مختلف الاتجاهات.وقد وجد الكثير من الصحفيين في الصحف الالكترونية والمدونات فرصة للحديث بحرية لافتقادهم القرائن التي يفهمها قانون النشر، وأهتم أغلبهم باستمرار للبحث عن القرائن التي تحول كلماتهم في الجرائد المصرية من قضية سب وقذف إلى مساعدة على كشف الحقيقة وتقديم مساعدة للمجتمع من خلال سلطنه الرابعة.والقصة الشهيرة المعتادة تحكى كيف أثرت مظاهرات 1977 في مسيرة بكرى الذي اشترك فيها وكانت من خلالها الفرصة والتعرف على رجل القانون يحيى الجمل لينتقل بكرى بعدها من عمله كمدرس لغة عربية ودينية في بلده ليكون صحفي بجريدة الأهالي اليسارية وهناك توطدت علاقته برجل القانون والمنتمى للحزب أيضا يحيى الجمل.وكان الرجل أصبح أكثر قربا من السلطة وأكثر بعدا عن التيار الأساسي في الحزب، فتوسط له للعمل في الصحافة الحكومية وساعده في الدخول إلى مجلة المصور عام 1981، ومن خلال موضوع عن الشاه إيران كان أول اتصال تليفوني بينه وبين الرئيس مبارك ليهنئه على مقاله، وأبلغه أنه أمر رئيس تحرير الصحيفة بمنحه مكافئة خمسين جنيه كما أبلغه بأن عليه مقابلة المقدم هانى البحيرى من المخابرات العامة والذي بدوره عرفه بممدوح البلتاجى الذي كان وقتها من رجال المخابرات وفي نفس الوقت كان رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات وبالفعل قام هؤلاء بإعداده للدور الذي سيكون مطلوبا منه القيام به وهو أن يكون وسيط بينهم وبين التيارات السياسية المختلفة الممثلة في الوسط الصحفي والسياسي.جاءت بعد

ذلك الفرصة مع إذاعة مونت كارلو والتي عرف حينها في الوسط الصحفي دور الأصدقاء الجدد في هيئة الاستعلامات في تعيين مصطفى وفريدة الزمر بهذا المكان، وعمل في البداية كمراسل لهذه الإذاعة من القاهرة و صادفت هذا الفترة حرب الخليج مما سمح للرجل أن يوثق علاقته بالنظام العراقى، وربط المتابعون وزملاؤه في الوسط بينه وبين النظام العراقى في عدة مواقف كان أهمها تشجيع بكرى بعد فرض الحصار ومن خلال نقابة الصحفيين لعدد من الشخصيات العامة بتحدي الحظر الجوى على بغداد و استئجار طائرة مدنية و ركوبها من القاهرة الى بغداد و بالفعل نجح في هذه المهمة التي كلفه بها النظام العراقي(وكان من بين الفنانين الذين استطاع إقناعهم بالمشاركة في هذه المظاهرة يوسف شاهين وأحمد زكى ورغدة) ودفع النظام العراقي الثمن مكافآت وهدايا لكل من شارك وكان بالطبع منهم بكرى.لكن الحدث الأكبر كان بعد ذلك بما لا يزيد عن ستة أشهر مع انطلاق صحيفته وشركته للصحافة والنشر "الأسبوع"،


والتي كانت تحتاج للمال فوجد في جيوب النظام العراقي واحتاجت لدعم أمنى لإصدارها وتمريرها من اللجان فكان الحفاظ أيضا على رافد الأمن القومي والذي كان يحتاج بالطبع الى صوت موازى يتحدث في ما يفضله الناس من معاداة إسرائيل وأمريكا وأيضا معارضة النظام ولكن بقدر يقتصر على ممارسات هذا الوزير أو غيره دون المساس بشخص الرئيس الذي كتب له مصطفى بكري سلسلة مقالات بعنوان "اتخنقنا يا ريس" وغلب عليها طابع مودة رأى البعض فيه قمة التناقض والريبة.ودائماً ما كانت ممارسات بكرى الصحفية خير معين لأصحاب تلك الحكايات في إثبات صحتها،

فبكرى هو الوحيد الذي ينشر لقاءات سرية غريبة بين مسئولين أمريكيين يتحدثون عن مؤامرة على المنطقة، وهو وحده الذي يتابع الجلسات السرية التي يعقدها أقباط المهجر، وهو فقط من يعرف الممارسات الخفية والعلاقات الغير شريفة لبعض المفكرين ورجال السياسة!!.
الرد مع إقتباس