[وطنى مخلص]

يعتبر الكثير من الكتاب العرب المحمديين ان نجاح التوافق الامريكى الروسى فى حشد العالم خلف فكرة الحظر الشامل عام 1970 كان ضربة قاضية لطموحات الدول المحمدية و احفاد رسول اللات فى أن يعدوا لل***** التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة لعنهم اللات ما استطاعوا من القوة و رباط الخيل النووية ليرهبونا بها إرهابا نوويا.
و لكن التوقيع على المعاهدة لم يكن إجباريا و لا قسريا و لم يكن اجبارايا على اى دولة ان تعلن نفسها لا دولة نووية و تلتزم بالالتزامات الثقيلة الى فرضت على الدول النووية و لا ان تعلن نفسها دولة لا نووية و تنهل من نهر الخبرات و المساعدات النووية المجانية التى ستقدمها الدول التى تعلن عن نفسها دولا نووية
بل ان حتى الدول المدلسة النصابة مثل مصر التى وقعت على المعاهدة بالاحرف الاولى عام 1970و امتنتعت عن اعتماد ذلك التوقيع بقانون من مجلس الشعب لمدة ربع قرن و نيف فيما يعد عملية نصب و احتيال على المجتمع الانسانى و على مستقبل الجنس البشرى على هذه الارض
حتنى تلك الدول النصابة لم يتعرض لها احد بالعقوبات او الملاحقات ذلك ان الدول الموقعة على المعاهدة بإعتبارها دولا نووية لن تقدم لها اى مساعدات مجانية و لا حتى مساعدات مدفوعة الاجر و لن تسمح ببيع اى مواد نووية لها و لا آى آلات او اجهزة كمبيوتر يمكن استخدامها فى اى نشاطات نووية الى ان توقع على الاتفاقية بإعتبارها دولة نووية او دولة غير نووية و فى النهاية اضطرت مصر ( و نشكر الرب على ذلك) للتوقيع على المعاهدة بإعتبارها دولة غير نووية بعد اكثر من ربع قرن من الفشل فى شراء معدات نووية او مفاعلات كاملة من الارجنتين و روسيا و الصين و فرنسا و كندا و الولايات المتحدة
غير ان الضربة القاسمة الحقيقية لجهود الدول المحمدية فى انتاج سيف اللات المسلول المشع
كانت فى سقوط شبكة عبد القدير خان للارهاب النووي فى ماليزيا
و كان الارهابى المتطرف نواز شريف حاكم باكستان قد تعهد بإنتاج سيف اللات المسلول المحمدى المشع بالمساعدة المالية من مملكة الارهاب المحمدى المسماه بالمملكة العربية السعودية
و استطاعت المخابرات السعودية اقناع مهندس هولندى باكستانى محمدى الاصل اسمه عبدالقدير خان مستغلة محاولاته الفاشلة فى اسلمة زوجته الهولندية قسرا و لجوئها للسلطات الهولندية ضد هذا المحمدى النكيح فقام بسرقة مجموعة من الاسرار النووية و تصاميم المعدات النووية و الاسرار النووية من هولندا {{حيث حكمت المحاكم الهولندية على هذا الباكمستانى المجرم بالسجن مدى الحياه و لكنه هرب الى ماليزيا برعاية المخابرات الباكستانية و السعودية}}
و نقلته المخابرات السعودية الى ماليزيا حيث تم تنفيذ تلك المعدات النووية المسرقة تصاميمها فى شركات يابانية العمالة و الخبرات سعودية التمويل ماليزية الجنسية بواسطة مهندسين يابانيين و أطلق على هذا الكيان الارهابى السعودى الماليزى الباكستانى " شبكة عبد القدير خان للارهاب النووى المحمدى " حيث بدات تلك الشبكة بتزويد باكستان بالمعدات النووية المحرم تصديرها للدول غير الموقعة على معاهدة الحظر الشامل و المحرم تصديرها مباشرةً ايضا للدول الموقعة بصفتها جدولا غير نووية بل يجب ان يتم التصدير للوكالة الدولية للطاقة الذرية لحساب تلك الدول و يتم نقل المعدات و الاشراف على عملها بواسطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية
و هكذا و بفضل هذا الكيان الارهابى السعودى الماليزى الباكستانى تم تمكين باكستان من انتاج القنبلة الذرية المحمدية (سيف اللات المسلول ) و لكن ليس فى هذا مخالفة قانونية جسيمة على باكستان لان باكستان لم توقع على معاهدة الحظر الشامل بإعتبارها دولة غير نووية
غير ان هذا شكل خطورة بأن هناك كيان ارهابى متعدى للجنسيات و متعدى للقانون الدولى ( الذى تعتبر معاهدة الحظر الشامل جزء منه) يمتلك هذا الكيان الارهابى السرى الهلامى القدرة على تدمير النظام الكونى للمراقبة و التحكم فى التكنولوجيا الخطيرة المهددة لوجود جنس الانسان على وجه الارض و قد اعيت اجهزة المخابرات الغربية المحاولات الفاشلة فى الوصول لشبكة عبد القدير خان و تصفيتها قبل ان توصل التكنولوجيا النووية لتنظيم القاعدة الذى كان يحتل افغانستان كمنطلق لأعمال الارهاب المحمدى بواسطة غٌلام بن لادن " الملا عمر"
غير ان نواز شريف خدم العالم خدمة جليلة عندما تورط فى سلسلة من اعمال الارهاب ضد الهند بإستجلاب غٌلمان تنظيم القاعدة ليستوطنوا الجبال فى المنطقة الحدودية بين باكستان و الهند بعد