|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
الأقباط بين مطرقة الإرهابيين وسندان الوهابيين( 3 )
http://www.copts-united.com/wr/go1.p...from=&ucat=27&
الأقباط بين مطرقة الإرهابيين وسندان الوهابيين( 3 ) خصوصاً وأغلب هذه الجرائم قد تم توثيقها ، مصرياً ، وعالمياً : مصرياً : 1 – تقرير اللجنة البابوية فورحدوث مذبحة الكشح الثانية ، أمر قداسة البابا بتشكيل لجنة مؤلفة من بعض الآباء الأساقفة لتقصي حقائق هذه المذبحة ، وانتقلت اللجنة البابوية بالطائرة إلى مواقع الأحداث في صباح اليوم التالي لارتكاب المذبحة ، وعاينت اللجنة الأمور على الطبيعة، شاهدوا الجثث الممزقة والمحترقة ، واستمعوا لصرخات واحتجاجات الأهالي ، ورأوا بأعينهم مدى تواطؤ الأمن مع المجرمين ، وما رأوه من خراب ودمار كان فوق طاقة احتمالهم ، فلم يحتملوا البقاء طويلاً ، وقرروا الرجوع إلى البطريركية بالقاهرة على أقصى سرعة ، وقدموا تقريرهم للبابا ، وفيه إدانة صريحة جداً للأمن . واضيف إليه تقرير نيافة الأنبا ويصا ، أسقف البلينا . بالإضافة إلى التقارير الأخرى الموثقة حول ( الكشح الأولى أغسطس ، سبتمبر 1998 ) ، مثل شهادة أكثر من 1200 قبطي وقبطية من أهالي الكشح الأقباط الذين تعرضوا إلى تعذيب وحشي داخل مراكز احتجاز الشرطة بواسطة رجال الأمن، ومن بينهم أطفال صغار تعرضوا للضرب و(التعليق). وشهادة الأنبا ويصا ، و3 من الآباء الكهنة ، وأحد المحامين . وشهادة التقرير (الأصلي) لمنظمة حقوق الإنسان الذي قدمه رئيس المنظمة الأستاذ حافظ أبو سعدة ، والذي أدان فيه عمليات التعذيب ، فأمر الوزيرباعتقاله . . وشهادة الكتاب الوثائقي الخطير ( الكشح .. الحقيقة الغائبة) للأستاذ وليم ويصا . وفيه أدلة قاطعة مدعمة بالوقائع والمستندات ، وتحقيقات النيابة ، تؤكد تورط حبيب العادلي ورجاله في ارتكاب مجزرة الكشح الثانية ( بداية سنة 2000) التي راح ضحيتها 21 قبطي وقبطية ، قتلوا بطلقات نارية ، وضرب بالعصي الغليطة ، وذبح ، وطعن ، وإحراق بالنار ، من بينهم أطفال تترواح أعمارهم 11 – 15 سنة ، ونساء ، ومسنون ، وهي جريمة ضد الإنسانية . كما تؤكد تورط الأمن في ارتكاب عمليات تعذيب وحشية ضد الاقباط في الكشح الأولى، حيث شمل التعذيب تهديدات بهتك أعراض السيدات والفتيات القبطيات الصغيرات، بل وتم التحرش ببعضهن بالفعل وكانت هناك محاولة دنيئة لهتك عرض صبية قبطية بغرض فض بكارتها ، والادعاء بأن قبطياً هو الذي اعتدى عليها ،ولكن تدخل نيافة الحبر الجليل الأنبا ويصا ( أسقف البلينا) إنقذها ، وبقيت لديه داخل المطرانية لحمايتها .ولم يكتفي العادلي بذلك ، بل وأمر بصرف مكافأة تعادل راتب 3 شهور لكل ضابط من الضباط الأربعة الذين قاموا بكل هذه الجرائم الوحشية في الكشح الأولى ، وذلك تشجيعاً وتقديراً من سيادته لقيامهم بتعذيب وإذلال الأقباط ، وهي في عرف القانون الدولي جريمة مزدوجة : ( الأمر بتعذيب المواطنين + المكافاة على تعذيبهم )، وهي جريمة مصنفة ضمن نوعية ( جرائم ضد الإنسانية). عالمياً : مراسلون أجانب ، انجليز ، وهولنديون ، وفرنسيون، والمان . وقد شاهد المراسل الهولندي ، ومعه رجال الكنيسة ، المسلمين وهم يحرقون جثة أحد الأقباط في حضور قيادات الشرطة دون أي تدخل منهم لوقف عملية الإحراق !!! ونوعية الجرائم التي ارتكبها جهاز العادلي في الكشح الاولى ، والثانية ، أثبتت للاقباط إن هذا الرجل يعتبر عدوهم الأول . ولكن الواقع أنه قد بدأ عدواته لهم قبل حادث الكشح بسنوات طويلةجداً ، بحكم عمله في جهاز (رقابة الأمن الداخلي) منذ سنة 1965 ، حتى أصبح مساعد أول لوزير الداخلية عام 1996 لرقابة الامن الداخلي، ثم اصبح وزيراً للداخلية في العام التالي . ورقابة الامن الداخلي لمن لا يعرف ،هو امتداد لما كان يعرف أيام الملكية بقسم ( بوليس "القلم السياسي") وطبيعة عمل هذا الجهاز السيء الصيت ينحصرفي ثلاث جهات : 1 - مراقبة الأحزاب السياسية . 2 - مراقبة رجال الدين. 3 - العمل على اختلاق العديد من القضايا والموضوعات لتوظيفها لصالح إخفاء عيوب وأخطاء الحاكم ، وشغل المواطنين بقضايا فرعية تنسيهم القضية الأصلية، وهي فساد وديكاتورية الحاكم ، مثل قضية سفاح كرموز ، وسفاح روض الفرج ، ومثل قضايا القبض على شبكات دعارة تقودها فنانات معروفات ، ولعل كثيرون منكم يتذكرون قضية الفنانة ميمي شكيب ، والتي ضمت معها زيزي مصطفى ، وناهد يسري، وقد تم إثارتها في منتصف السبيعينات للتغطية على تنازلات السادات أمام هنري كسينجر ، وقد اتهم فيها شخصيات عربية لها ثقلها. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|