إختطاف فتاة ومحاولة أسلمتها بالمحلة الكبرى

[BAVLY]

نرمين عياد ناشد (18سنة) فتاة من أسرة بسيطة ومخطوبة وعلاقتها بخطيبها ممتازة وكانوا يعدون للعرس خلال شهر يوليو القادم0 والدها عامل بسيط بإحدى محطات البزين0 ووالدتها تعمل مربية بإحدى الحضانات 0 وتعمل بإحدى الأتيلات الخاصة بتأجير فساتين الزفاف والسهرة لمساعدة والدها ووالدتها على تجهيزها للزواج 0وصاحب الأتيليه يدعى/ محمد طه غازى وشهرته(محمد كامننا)0 ويوم الأربعاء الماضى طلب محمد صاحب الأتيليه من نرمين الذهاب معه إلى القاهرة لشراء بعض مستلزمات للأتيليه نظرا لأمانتها ولأنها هى التى تعرف النواقص فى المحل ووافقت نرمين ولكن كان فى إنتظارها مخطط شيطانى بين صاحب الأتيليه وأحد الشيوخ فتم تخديرها بالسيارة التى سارت بإتجاه الأزهر للسعى فى إجرائات إشهار إسلامها 0وقد قام والدها بعمل المحضراللازم عن إختفاء إبنته حتى يعرف أين هى ولكن دون جدوى وإعتبر المحضر أنه مجرد محضر إختفاء0ولم يشك الأب بشئ حتى جائته مكالمة من أحد الشيوخ يهدده ويتوعده إذا إتخذ أى إجراء ولكن كان تحرك الكنيسة سريعا وخصوصا من خلال المحاولت التى بذلها /القمص أثناسيوس راعى كنيسة القديس العظيم الأنبا انطونيوس بالمحلة0وجدير بالذكر أن أم الضحية كانت قد ذهبت قبل إختطاف إبنتها بأسبوع تقريباإلى صاحب الأتيليه لتعلمه بعدم رغبة إبنتها والأسرة كلها فى إستمرار نرمين بالعمل نظرا لأنها تود التفرغ لتأثيث منزل الزوجية ولكن الأخ (كامننا) صاحب الأتيليه الذى يحمل نفس الإسم طلب منهم فرصة حتى يستطيع أن يجد من تقوم بعمل نرمين0 وصدقت الأم المكلومة التى خاطبتنا وعيونها مملؤة بدموع اللهفة على فلذة كبدها0 وقامت نيابة ثان المحلة الكبرى اليوم بعمل تحقيق بشأن هذا الموضوع0 وكان من اللافت للنظر أنه حضر التحقيق مع المتهم جحافل من محاموا الإخوان المسلمين0 وكانت الطرق المؤدية لمكتب وكيل النيابة المحقق مملؤة بأهل الضحية وشباب الشعب المسيحى والأهالى المسيحيين بالمحلة منددين بما يحدث لنا فى وطننا 0وقد أعلنوا إعتصاما حتى إنتهاء التحقيق وتعالت هتافاتهم 0قائلين(معمتصمين معتصمين لحد ما ترجع لنا نرمين)0(مبارك اللى خد أصواتنا ييجى يرجع لينا بناتنا) 0 ونحن الآن بإنتظار قرار النيابة0 وسوف نوافيكم فيما بعد بمقطع فيديو عما حدث فى النيابة هذا اليوم فيما بعد ويظهر من خلاله محاموا الإخوان 0 كما تظهر شقيقتا المتهم والإبتسامات الساخرة من موقف المعتصمين على وجوههن0 ويبقى سؤال:- إلى متى سيظل الأقباط فى هذا البلد مستهدفين ؟ وأين هى حرية العقيدة التى نادى بها الدستور المصرى فى مادته 40؟ إلى متى تختطف بناتنا وترغم على الإسلام بكل الطرق الملتوية ؟ ومن يستطيع أن يوقف هذا التيار الجارف لينقذ وحدة مصر الوطنية من فتنة أظنها قريبة؟