الأهرام و هبلها

نشر فى اهرام 14 مايو 2004 فى صفحة رقم 17 مايلى :

الاستاذ ابراهيم حجازى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بالله عليك ياسيدى ارجو ان تكتب فى هذا الموضوع الخطير لتنقذ شعب مصر من دمار و هلاك و نار الفتنة الطائفية و التى عصفت بشقيقتنا لبنان البلد الجميل الهادىء.
و القصة ياسيدى تتلخص فى اننى ذات يوم كنت اتصفح بعض المواقع على الانترنت ففوجئت بان هناك فتاة و شابا مسيحيين و انا اتعقد انهما لا يمتان للمسيحية بصلة فوجئت بانهما يتهجمان على الدين الاسلامى بشكل ساخر و مستفز و بالتالى فقد وجدا من يرد عليهم من المسلمين ثم اصبح الحوار بين الجانبين اشبه بالحرب و التحدى و القول انه لابد ان ياتى اليوم و ينتصر الدين الذى ينتمى اليه كل جانب و يحكم مصر بعد ذلك! ماهذا الهراء و من سمح لهؤلاء بتعدى الخطوط الحمراء و الحديث فى مثل هذه الامور بالله عليكم خاطبوا الناس و انقذوا بلدنا من خطر هو اشد علينا من بنى صهيون و افعالهم خاطبوهم و قولوا لهم : ان الفتنة الطائفية نائمة و لعن الله من اوقظها و لسيادتكم جزيل الشكر
عنوان الموقع : mangam.com
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحمد صفا


و انا معك ياسيدى فيما رحت و فيما وصلت اليه بل انا واثق تماما من وجود اصابع خفية تعبث فى تلك المنطقة الخطرة فى وجدان كل انسان (منطقة الدين) و العبث سهل بل سهل جدا و رسالة من سطرين على موقع بامكانها ان تشعلها نار لاتنطفىء و لكنى على يقين تام باستحالة ان يكتب هذه الرسالة اى مصرى تربى على ارض هذا الوطن مسلما كان او مسيحيا لان اى وطنى يعلم ان هذا العبث فتنة ان اطلت براسها فلا احد الا الله يعلم بنهايتها
ياسيدى و ياكل وطنى يعيش على ارض مصر المحروسة واضح جدا بل و بداهة ان الفتاة و الشاب اللذين وصفا نفسيهما بانهما مسيحيان لا هما بمسيحيين ولا هما بمصريين و لا وجود فعلى لهما اصلا و هما بالتاكيد اسمان وهميان تتحرك خلفهما منظمات صهيونية كل همها ان تشعل الدنيا كلها نارا !




بصراحة فعلا فعلا الموساد الاسرائيلى هو اللى بيعمل كده حيث انه لاوراه شغلة ولا مشغلة الا انه يحطم العلاقة القوية التى تربط اقباط و مسلمى مصر حيث انهم كما يشهد التاريخ و تقارير منظمات حقوق الانسان يهيمون عشقا ببعضهم البعض و ذلك يثير غيرة الصهاينة الاوغاد الذين يتربصون بمصرنا المحروسة