مُفكر مصري: الحكومة المصرية الحالية ليست حكومة إحتلال بل حكومة تفرقة عنصرية
15/01/2009
كتب- جرجس بشرى
قال المفكر المصري المعروف محمد البدري لـ "الاقباط متحدون" أن دخول العرب مصر كان غزواًَ وإحتلالاًَ، لأنهم أخذوا السلطة وصادروا الثروة، وكانوا يأتون بحُكام من خارج مصر ليحكموها، ولم يسمحوا لأحد من أهلها أن يحكمها، وعن رأيه في الحكومات المصرية التي تحكم مصر الآن قال البدري، أن هناك تحول نوعي إلى حد ما في هذا الموقف، خاصة بعد 1952 حيث لأول مرة لم يحكم مصر أحداًَ من الخارج.
ولأول مرة تثور الناس من الداخل على حاكم أجنبي، وقال البدري أن الحكومة المصرية الحالية هي حكومة تفرقة عنصرية، بدليل التفرقة بين المواطنين على أساس ديني.
فالمسلم الآن له الأولوية، ولو هذه الحكومة حكومة وحدة وطنية فانها كانت تعطي الأولوية لكل المواطنين والمساواة التامة بينهم بغض النظر عن الدين، وما كانت تحكم وفقاًَ لسلطة إسلامية او عربية.
وأشار البدري إلى أن هناك موروث جيني إسلامي ورثته الحكومة المصرية الحالية من حكومات الغزو الإسلامي وهو التفرقة بين المواطنين على أساس طائفي ديني، مُدللاًَ على ذلك بأحكام القضاء الصادرة ضد المسيحيين كنزع الأطفال من حضانة أمهاتهم لواليهم المسلم كما حدث مع أندرو وماريو، ووصف البدري عدم قبول المحاكم المصرية لشهادة المواطن المسيحي في المحاكم، بأنها نوع من التفرقة الحقيرة والوضيعة بين المواطنين المصريين
------------------------
نقلا عن "
الأقباط متحدون"