إعترافات نظام حكم إرهابى عُنصرى

[just_jo]

من الصفات الثابتة فى الشخصية الجمعية للكائنات العربية المحمدية هو ان من عاداتها ان تتعمد ان تختار الأسوأ لنفسها عامدة متعمدة لمجرد أعتقادها أن هذا الاسوأ لها سيكون أسوأ للجنس البشرى النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى المتحضر
محمد عطا إبن مركز بيلا محافظة كفر الشيخ شمال جمهورية مصر النكاحية الذى كلّف اهله عشرات الآلاف من الجنيهات حتى يتمكن من الولوج الى المانيا بصورة غير مشروعة حتى يتدرب على خطف الطائرات النُصرانية و الاصطدام بها فى الابراج السكنية و التجارية النُصرانية , فعل هذا عام 2001 رغم انه كان عارفا و متاكدا ان هذا الخيار لمستقبله كفرد من افراد حيوان العربى المحمدى هو الخيار الاسوأ و ان الخيار الافضل له هو ان يصرف المبلغ الذى صرفه للسفر الى المانيا على شراء النسوان المحمديات و نكاحهن تنفيذا لامر محمد : تناكحوا تناسلوا تفاخدوا تكاثروا لتكونوا أمة اٌباهى بها الاٌمم يوم القيامة ! فهذا الخيار هو مثله مثل مرقة الدجاج ماجى أى : ألـــذ .. ألــذ .. ألـــذ
و بالتأكيد محمد عطا كان واعيا لأنه اذا اختار ان ينفذ أمر آخر لمحمد مثل امره "قـــــــَاتِــــــــلُـــــــــوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يُــــــدِيــــنُــــونَ دِيـــنَ الْـــحَـــقِّ مِـــــــــــنْ الَّـــــذِيـــــنَ أُوتُــــــوا الْــــكِـــــتَـــــابَ حَـتَّـى يُــــعْـــــطُــــــوا الْــــجِــــزْيَــــــةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ" فإنه يكون و بكل تاكيد يختار الخيار الأسوأ له و لكنه عامدا متعمدا إختار الأسوأ له رغم انه الخيار الأسوأ له لمجرد انه رأى انه ليس الأسوأ له فقط بل هو الأسوأ أيضا للنُصارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة ركاب الطائرات النُصرانية و سكان الأبراج النُصرانية .
عندما نفق الارهابى ياسر عرفات أبو حــمــّــار و قرر الإرهابى محمود عباس ابو شلوت إقامة انتخابات تشريعية كان الخيار الافضل بالنسبة له أن يمتثل لمعاهدة اوسلوا بين منظمة التخرير الفلس طينية و إسرائيل و التى تنص على مسئولية السلطة الفلس طينية عند اجراءها الانتخابات على منع كل الاطراف الفلس طينية التى لم تنبذ العنف وسيلة لتحقيق الاهداف (مثل حماس و الجهاد المحمدى) من المشاركة فى انتخابات تشريعية لأن الحق فى المشاركة فى الانتخابات فى سلطة قامت اصلا بعقد إتفاقى بين طرفين هما اسرائيل و فلس طينيين نبذوا الارهاب المحمدى هو حق مشروط بنبذ الطرف الفلس طينى المشارك للعنف كوسيلة لتحقيق الاهداف
فالسلطة الفلس طينية نشأت بعقد و شرط العقد هو نبذ الاطراف الارهابية السابقة الفلس طينية للارهاب المحمدى العقود لا تقوم الا على شروطها .
كان الخيار الافضل لمحمود عباس ابو خازوق هو ان يلتزم ببنود إتفاقية اوسلو و يمنع تنظيم حماس الارهابى من المشاركة فى الانتخابات و لكنه عامدا متعمدا اختار الخيار الاسوأ له لمجرد اعتقاده انه الخيار الاسوأ لأمريكا و إسرائيل !!و أنه بإختياره لهذا الخيار الأسوأ له سيكون قد ضرب جورج بوش على قفاه و تضامن مع إخوته الحكام العرب الرافضين لفرض الديمقراطية على بلادهم بواسطة عم جورج بوش الذى كان يظن ان قطعان حيوان "المحمدى" ستشكره على انقاذها من طغيان حكامهم و نشره للديمقراطية فى بلدانهم و ينشغلون بممارسة اللعبة الديمقراطية داخليا عن ممارسة الإرهاب المحمدى !! و ها محمود عباس أبو قفا يدفع ثمن تعمده ان يختار الأسوأ له لمجرد انه الاسوأ لامريكا و اسرائيل بأن وجد نفسه معزولا محمديا و عربيا و فلس طينيا و ليس له من داعم سوى امريكا و اسرائيل رغم ان سر مشاكله هو سعيه هو أصلا للأسوأ له لمجرد انه الأسوأ لهما !!!

إنسحبت اسرائيل من قطاع غزة من طرف واحد عام 2005 بسبب هدوء الاوضاع فيه على عكس الضفة الغربية التى اضطرت اسرائيل للقيام بعملية السور الحامى ضدها ثم بناء سورا عازلا بينها و بين اسرائيل بدلا من الانسحاب منها بسبب انتشار الارهاب المحمدى فيها على عكس قطاع غزة
كان بمقدور سكان قطاع غزة بعد انسحاب اسرائيل منه من طرف واحد ان يختاروا للحكم و التشريع فى قطاع غزة جهات تؤمن بالهدوء و السلام و التنمية و على علاقة رائعة بإسرائيل و الغرب الكفرى النُصرانى التنصيرى اليهودى الصهيونى الكفرى حتى يتمكنون من جذب المعونات لأطعام الجحافل ال*****حة فى غزة النكاح لان اسرائيل انسحبت تماماً من قطاع غزة و بأعتراف مجلس الامن الدولى و عادت الامور قانونا فيه الى ما كان عليه الوضع القانونى قبل 5 يونيو 1967 أى ان مسئولية اطعامهم اصبحت فى رقبة جمهورية مصر النكاحية التى لن تقوم بتلك المسئولية و عليهم إذا الوصول لقلوب المانحين اليهود و النُصارى الذين يطعمون مصر حتى يطعمونهم مع مصر !!
و لكن سكان قطاع غزة اختاروا الاسوأ لهم عامدين متعمدين لمجرد أنهم يعتقدونم انه الأسوأ لليهود و ال***** فى امريكا و اسرائيل !! و أوصلوا فرع غزة من تنظيم الاخوان المحمديين المصرى للحكم فى بلدهم الجائع.

فى إنتخابات 2005 التشريعية فى مصر أوصل محمد حسنى مبارك تنظيم الاخوان الارهابيين للمقاعد الثمانية و الثمانين التى اوصلهم لها حتى يُثبت حسنى مبارك بوصولهم لجورج بوش ان المحمديين هم قوم أوساخ يعُضٌون اليد التى تمتد لهم بالمعونات و الديمقراطية و كلما منحتهم ديمقراطية اكثر و معونات اكثر كلما تمنوا لك الخراب و الموت اكثر و اكثر و أنهم لذلك قوم غير مؤهلين لأن يكون لهم الحق فى إختيار اى شيئ لخطورة منحهم هذا الحق فى الإختيار لأنك اذا منحتهم الحق فى الاختيار فإنهم سوف يختارون بصورة جماعية و فطرية الأسوأ للنُصارى و اليهود حتى لو كان هذا الاسوأ للنُصارى و اليهود هو اكثر سوءاً للمحمديين أنفسهم!! و ان المحمديين فى الشرق الاوسط لن يشكرون أبدا اى نُصرانى كافر يتعب نفسه لينشر الديمقراطية فى بلادهم رغما عن الانظمة الطُغيانية الحاكمة بل انهم سيستخدمون تلك الديمقراطية حتماً ليزيدوا الارهاب ضد النُصرانى الكافر الذى اتعب نفسه لينشر الحضارة و الديمقراطية لديهم .



بمجرد ان وصل التنظيم الارهابى الاخوان المحمديين لمقاعده فى برلمان النكاح الشرعى الارهابى الذى يقوده الألبانى الجنسية الارهابى احمد فتحى سرور ؛ كان اول مطالبه و الذى اصر عليه و لم يرضى عنه بديلا هو إصدار قانون يجرم تربية الخنازير فى مصر على اساس ان المادة الثانية من دستور النكاح الشرعى الارهابى المصرى تمنع القيام باى نشاط مخالف لشريعة الارهاب المحمدى مثل تربية الخنازير التى يعتبرها القرآن ليست حيوانات بل انها بشر يعتنقون الديانةاليهودية و العياذ باللات اى انهم من اليهود و قوم هود ابناء الخنزير احفاد القرود ,
تنظيم الحزب الوطنى الديمقراطى الإرهابى المحمدى الحاكم فى مصر كان فى حيص بيص فهو لا يستطيع ان يقبل هذا المشروع و يتعاون فيه لان هذا المشروع بقانون سيميط اللثام العلمانى الذى يلبسه فوق وجهه الطلبانى الإرهابى المحمدى فى مواجهة المانحية من النُصارى التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة فى امريكا و اوروبا و اسرائيل و فى ذاتن الوقت لم يكن يستطيع رفض هذاالمشروع الإخوانجى لانه متفق مع المزاج الإرهابى العام داخل هذا الكيان الارهابى الحاكم فى مصر خاصة و انه مشروع بقانون متسق مع صحيح الدستور المحمدى الطلبانى الذى وضعه هذا الحزب الارهابى ذاته قُبَيْل نفوق مؤسسه مباشرة بواسطة رصاص أبناءه الشباب الملتزم زهرة دولة العلم و الايمان اليانعة بإذن اللات ؛ كما انه مشروع بقانون منبثق انبثاقا موضوعيا عضويا من الشريعة المحمدية التى ينص دستور النكاح الشرعى فى مصر على انها مصدر تشريعات مصر.

المحمديين يختارون هذا الخيار السياسى رغم انهم يعرفون ان قتل الخنازير سيتسبب فى انتشار القمامة فى الشوارع المصرية لانه لا توجد وسيلة واحدة للتخلص من كل تلك الآلاف المألفة من الاطنان الرهيبة من المادة السيليولوزية التى يزربها المحمديين فى الشوارع كل ساعة غير تربية حيوان كاسح شره شراهة رهيبة فى اكل المواد السيليولوزية على تلك المادة السيليولوزية حتى يتم التخلص منها

غير ان المحمديين يصرون على هذا الخيار رغم معرفتهم معرفة يقينية ان هذا الخيار سيتسبب فى كارثة بيئية على رؤوسهم الغبية لمجرد معرفتهم ان اختيارهم لهذا الخيار من شانه إفقار افقر قطاعات اهل مصر الاصليين الا و هو قطاع جامعى القمامة الفقراء و قطاع الفلاحين الفقراء العاملين فى مجال تربية الخنازير
و هذا هو حال خيارات المحمدى الذى يختار ان يفجر نفسه حتى يقتل ال***** التنصيريين اليهود الصهاينة الكفرة الممتنعين عن نُطق الشهادتين للحجر الانكح



يتميز الكائن المحمدى بغباء فطرى من اهم خصائصه ضعف الذاكرة الشديد و اعتقاده ان العالم ينسى أفعاله سريعا جدا
لذلك مثلا قام مجلس النكاح الشرعى الارهابى الذى يقوده الارهابى الألبانى الجنسية : احمد فتحى سرور مساء الأربعاء بإجراء محاكمة برلمانية للسيد الاستاذ الدكتور عبد العظيم وزير محافظ العاصمة بزعم انه هو ( اى السيد الاستاذ الدكتور عبد العظيم وزير ) المسئول عن انتشار القمامة فى العاصمة المصرية ؟؟؟

هل رأيتم بجاحة محمدية اكثر من هذا ؟؟؟

مجلس النكاح الشرعى الذى اتخذ قرارا تاريخيا يوم 17 مايو 2009 بالقبض على كل قطعان حيوان الخنزير المصرى و القاءها جميعا فى حفر مبطنة بالجير الحى و دفنها احياء مما نتج عنه انتشار القمامة بالعاصمة المصرية و تلوث البيئة داخل العاصمة بشتى انواع الملوثات هو ذاته يحاكم السيد الاستاذ الدكتور عبد العظيم الوزير على انتشار القمامة بالعاصمة المصرية و تلوث البيئة داخل العاصمة بشتى انواع الملوثات


لا افهم كيف قاد الغباء المحمدى للمواطن الالبانى احمد فتحى سرور كل تلك القطعان من الارهابيين سواء من اعضاء الحزب الوطنى المحمدى المتطرف او من اعضاء تنظيم الاخوان المحمديين الارهابى لكى ينسون انهم هم من ارتكب الجُرم فى حق عاصمتهم الوسخة عاصمة الاف مليون بليون مأذنة ارهابية فيقررون فجأة معاقبة شخص آخر على جُرمهم و هم متصورين ان الشخص الذى سيحاكمونه على جُرما هم من ارتكبوه سيصمت ؟؟؟

أثناء تلك المحاكمة البرلمانية وقعت الواقعة و قرعت القارعة و نكحت الناكحة فأفلت لسان النظام العنصرى الإرهابى الحاكم فى مصر ممثلا فى السيد الوزير محافظ العاصمة الدكتور عبد العظيم وزير و امام مجلس الارهابيين الاوباش المسمى بمجلس الشعب المصرى و إعترف هذا النظام بأنه أحقر نظام عنصرى إرهابى عربى محمدى متكون من الطلبان الارهابيين
عندما قال الدكتور عبد العظيم وزير صراحة أثناء كلمته امام المجلس فى جلسة مساء الأربعاء (الثالث عشر من يناير 2010 كفرياً ) بأن قرار السيد الرئيس محمد حسنى السيد مبارك و قرار مجلس الشعب بذات الشأن بإبادة جنس الخنزير المصرى عبر حفر آبار واسعة عميقة مبطنة بالجير الحى الكاوى و القاء كل قطعان الخنزير المصرى الى تلك الحفر و هى لا تزال على قيد الحياة و الدفن عليها و هى بعد لا تزال حية ........
كان قرارا عنصريا طائفيا متخذا على اساس دينى محمدى متطرف و لا علاقة له لا بالعلم و لا بالوقاية من مرض "انفلوانزا إتش وان إن " و لا بالحفاظ على البيئة
حيث انه من جهة مقاومة وباء "أنفلوانزا إتش وان أن وان " ((و هو السبب الذى سجّل التاريخ أن السيد الرئيس محمد حسنى السيد مبارك كتبه فى دباجة قراره بأعتباره هو السبب الوحيد للقرار و هو السبب الذى سجّل التاريخ أن مجلس الارهابيين قد اعلنه سببا وحيدا لقراره المؤيد لقرار الرئيس بإبادة جنس حيوان الخنزير المصرى من الوجود )) فقد فاجا قرار السيد الرئيس العالم حيث تعرضت مصر لأبشع انواع الانتقادات العالمية بسبب الجهل العلمى للقرار حيث ان "أنفلوانزا إتش وان ان وان " مرض بشرى ينتقل من إنسان إلى انسان كما يصيب عشرات الكائنات الحية الاخرى مثل الخيول و الإبل و الماعز و الخراف و ينتقل بينها و بالتالى فإن لا يمكن ربط قرار مجلس الشعب المصرى و رئيس مصر بإبادة جنس حيوان الخنزير المصرى من الوجود بالسعى لوقاية المصريين شر وصول المرض اليهم خاصة و انه لم يتم اكتشاف و لو حالة واحدة للإصابة بذلك المرض بين الخنازير المصرية كما ان الواقع اثبت فيما بعد أن المرض انتشر بالفعل فى مصر بعد ذلك رغم ان مصر كانت قد ابادت كل قطعان حيوان الخنزير المصرى المملوكة للأقباط و ذلك لأن مصر إمتنعت عن إتخاذ اى اجراء علمى مفيد فى منع وصول المرض فلم تُغلق مطاراتها و موانيها لا أمام السياحة الاجنبية و لا امام المصريين المقيمين بالخارج و لا امام عرب مصر الراغبين فى ممارسة التعرى للحك و العمرة طوال العام فى اكثر دول العالم انتشارا للفيروس و هى المملكة العربانية السعودية و التى ثبت ان اول عشرين حالة اصابة بالمرض فى مصر كانت اما بين مصريين عائدين منها او بين مصريين خالطوا مصريين عائدين منها

قال الدكتور عبد العظيم الوزير ان قرار رئيس مصر و مجلس الشعب المصرى بإبادة قطعان الخنزير المصرى_و الذى ظهر للعالم على حقيقته كقرار عنصرى طائفى دينى لا علاقة له بالعلم_قد اثار العالم ضد مصر و اثار بالأكثر منظمة الصحة العالمية ضد مصر و التى أصدرت فى وقته بيانا عالميا بمختلف اللغات حمل أسم "بيان موقف حول مسئولية حيوان الخنزير عن المرض و عن مدى فائدة اتخاذ اجراءات من نوعية ابادة حيوان الخنزير للوقاية من انتشاره " عبرت فيه عن استعجابها و إستغرابها قبل إستياءها من القرار المصرى الشاذ و الغريب و حذرت كل دول العالم من ان تتخذ اى قرارات غوغائية جاهلة مماثلة للقرار الطائفى العنصرى الدينى المحمدى الإرهابى الذى إتخذته مصر

قال الدكتور عبد العظيم الوزير ان المحاول المصرية اليائسة لتخفيف حدة الانتقادات العالمية لقرارها (( الذى كانت مصر تعلن و بصورة رسمية علنية موثقة عند اصداره انه يصدر فقط بهدف منع انتشار فيروس "انفلوانزا إتش وان إن وان "فى مصر و هذا ما أكده نص قرارى محمد حسنى مبارك و مجلس الشعب المصرى وقتها )) و ذلك عبر التنصل من الإدعاء الرسمى المصرى المدون فى نص قرارى حسنى مبارك و مجلس الشعب بأن الابادة هى لمنع انتشار وباء "انفلوانزا اتش وان ان وان " و ذلك بفض النظام الحاكم فى مصر للارتباط بين قراره العنصرى الطائفى الدينى بإبادة جنس حيوان الخنزير المصرى و إزالته من الوجود و بين فيروس " انفلوانزا إتش وان إن وان " عبر الادعاء الكاذب بأن مصر اصدرت هذا القرار منذ البداية بهدف بيئى لا علاقة له من قريب او من بعيد بالوقاية من انتشار مرض "انفلوانزا اتش وان إن وان"
و الإدعاء بأن الهدف الوحيد الذى هدفته مصر من هذا القرار هو رغبة الحكومة المصرية فى الحفاظ على صحة الفلاحين الاقباط العاملين فى تربية قطعان الخنازير المصرية بسبب مستويات النظافة المتدنية فى حظائر الخنازير تلك ...... كل هذا لم ينطلى على أحد

و قال عبد العظيم الوزير انه يجب على السادة اعضاء المجلس الموقر الا يعتقدوا انهم قادرين على التنصل من مسئوليتهم المباشرة عن هذا القرار الدينى و الذى لا يمت للعلم او البيئة بصلة عـــبـــر تلبيس محافظوا الجيزة و القاهرة و الاسكندرية الليلة و تحميلهم هم مسئولية قرارا تم اتخاذه بواسطة مجلس الشعب و الرئيس على اساس دينى طائفى عنصرى

قال عبد العظيم الوزير ان القرارين اصدرهما احمد فتحى سرور و حسنى مبارك و ليس محافظوا القاهرة و الاسكندرية و
ان احمد فتحى سرور و حسنى مبارك لم يربطا القرارين سوى بأنفلوانزا اتش وان ان وان و لم يدرسا ما اذا كان هناك اى فائدة ترجى من هذا القرار فى مجال الحد من انتشار الفيروس ناهيك عن الآثار الاقتصادية المدمرة لهذا القرار على قطاع من الفقراء كما لم يدرسا الآثار البيئية السلبية الرهيبة لهذا القرار الذى تسبب حقيقة فى النزول بمستويات النظافة فى أحياء القاهرة و الاسكندرية الراقية الى ذات مستويات النظافة المتدنية تلك فى حظائر الخنازير
فبدلا اذا من المحافظة على صحة الفلاحين الاقباط العاملين فى تربية نصف مليون رأس من حيوان الخنزير المصرى (كما زعمت حملة الدعاية الكاذبة اليائسة المصرية ) , تم تحويل القاهرة و الاسكندرية بقرارات من حسنى مبارك و المواطن الالبانى احمد فتحى سرور الى مزبلة كبيرة و تعريض المصريين أجمعين الى مختلف انواع الملوثات الكيميائية و البصرية ناهيك عن الروائح التى لا تطاق