تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-01-2010
mashmash1111 mashmash1111 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 145
mashmash1111 is on a distinguished road
يهوذا االمعاصر - اقذر من كده مفيش

حديث يهوذا العصر مع جريده التعبانين

اعتذر للمسلمين "المجروحين" من اساءات الأقباط

الأنبا مكسيموس: حادث نجع حمادي نتيجة استفزازات الكنيسة

كتب يوسف المصري (المصريون) | 22-01-2010 22:15

في أول تصريح له تنفرد " المصريون " بنشره عقب حادث نجع حمادي الذي أودي بحياة 7 مواطنين ، أكد الأنبا ماكسيموس رئيس المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس أن ما حدث ليس حادثاً طائفياً عي الإطلاق لأن المجرمين الذين قاموا بقتل الأقباط الستة و عريف الشرطة لا دين لهم ، فالمسألة – في رأيه – مسألة تصفية حسابات بين قيادات راح ضحيتها الأبرياء .

و أضاف الأنبا ماكسيموس في تصريحاته التي خص بها صحيفة " المصريون " ، أنا أتحدث عن حلول مسيحية للأزمة بين الأقباط والمسلمين ، وأقول لكم حتى لو كان هناك شراً واقعاً عليكم فلا تقاوموا الشر بالشر لأنكم ستهزمون لو كنتم تؤمنون حقاً بالإنجيل ، فالمسيح – عليه السلام – قال لا تنقموا لإنفسكم أيها الأحباء فتنفيذ قانون العدالة بيد الرب فقط ، كما أن الدولة لم تتراخ في معاقبة المجرمين بدليل إحالتهم لأول مرة لمحكمة أمن الدولة العليا طوارئ .

وعرج إلي الحديث عن علاقة الأنبا كيرلس الجيدة بالرئيس جمال عبد الناصر والتي علي أثرها حصل الأقباط على المزيد من الحقوق – بموافقة عبد الناصر – ويكفي أنه تبرع بـ 100 ألف جنيه آنذاك من ماله لبناء كاتدرائية العباسية .

وتساءل لماذا تتكرر الأحداث الطائفية في مصر فقط بالرغم من أن الأقباط أقلية في العديد من الدول العربية ، مؤكداً أن البسطاء يضيعون ضحية للصراعات السياسية ، فالكنيسة متشابكة بشكل و بآخر مع الدولة ، ويكفي ما حدث عندما أصدر الدكتور محمد عمارة كتابه " تقرير علمي " حيث لم تقم الكنيسة بالرد عليه " فالفكر يواجه بالفكر " – وهو أصلا رد علي كتاب تبشيري – و لم يمنع أحد الكنيسة من الرد إلا أننا فوجئنا برد سياسي علي الكتاب حيث اعتذر مجمع البحوث في بيان – غريب – وقامت السلطات بمصادرة الكتاب بدلاً من أن تكلف الكنيسة نفسها عناء الرد عليه ، وتساءل ماكسيموس " من أمر بمصادرة الكتاب إذن ؟ " .

وشدد رئيس المجمع المقدس لكنائس القديس أثناسيوس أنه يطالب بتقديم " الوعاء الصحيح " الذي يطالب فيه الأقباط بحقوقهم ، وهو " السلام والمحبة " رافضاً في الوقت نفسه سياسة الكنيسة في لي ذراع الدولة للضغط عليه للحصول علي مزيد من الحقوق السياسية ، فهل يعقل أن تلي الأقلية ذراع الأغلبية بمفردها ! وأضاف نحن نؤثر السلام و المحبة و نرفض الكراهية والزعامة ولي الذراع ، فنحن نريد بناء علاقة على أرضية قبول الآخر ، و هو المعني الذي عبر عنه الله في القرآن والإنجيل " و إن جنحوا للسلم فاجنح لها ، وكذلك في الإنجيل " طوبي لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون ، فالمحبة أقوي كثيراً من الشر وسوف تكسر التعصب والكراهية ، و هي بلا شك المحبة ليست استسلام بالمرة .

يضيف : جذور المشكلة أننا نافقنا في إيماننا ولم نقدم الحق ولم نعش الإنجيل ، فالكنيسة استبدلت الحياة المسيحية المليئة بقوة الله بمبارزات سياسية ، وهذه هي أصل المشكلة – في رأيه - فنحن أمام تيارين تيار مسيحي و إسلامي يظهران وكأنهما مشتبكان مع بعضهما البعض ونحن " كمواطنين " الضحايا ، و الحقيقة أن التيار المسيحي يبحث عن الزعامة منذ 40 سنة وعلي مدار كل تلك السنوات طالب بالعديد من المطالب لعل أهمها إلغاء الخط الهيمايوني وهو ما لم يحدث ، فعلينا أن نحترم سيادة الدولة فهي صاحبة القرار ولن تقبل سياسة لي الذراع ، و الأسلوب نفسه لا يصلح ، فالأسلوب الصحيح هو المحبة ، فنحن لن نبقي كنائس " عافية " وإنما بالمحبة .



وكشف ماكسيموس أنه أجري اتصالات بمجموعة الصحفيين المشتغلين بالملف القبطي في الصحف والذي أكدوا له – كما يقول – أن التيار الإسلامي ينتقد الكنيسة في استقوائها ، وبالفعل هناك محاولات للاستقواء بالخارج ، كما أن التيار الإسلامي " مجروح " من الهجوم على الدين الإسلامي ورموز ه من بعض القساوسة المسيحيين خصوصاً وأن القيادة الكنيسة لم تعبر عن رفضها لما حدث " في إشارة لموافقة البابا الأخيرة على هجوم زكريا بطرس علي الإسلام وإساءته لرموزه ، مؤكداً أن المسيح لم يعلمنا أن نشتم ونسب الآخرين ، ولو أردنا التحدث معهم فلتكن المناقشة عقلية .

وقال ماكسيموس موجهاً حديثه للأقباط " زعلانين قوي عشان كتاب دكتور عمارة الذي حجبته الدولة " واعتذر لكم الأزهر " كمان " ولم تفكروا في المسلمين الذي يسب دينهم علي مرأي ومسمع من الجميع ، فلماذا لم تستشعروا حرجاً جراء هجوم الكنيسة وأقباط المهجر على المسلمين ، ونظل نصر علي أننا لم نخطئ ، فكفانا تطرفاً في الخطاب وطائفية في السلوك ، وإلا لنترك انجيل المحبة والتسامح .



ووجه حديثه للمسلمين قائلاً لهم " بصفتي وباسم المسيح و الإنجيل " اعتذر منكم ، و أتمني أن يقبل كل المسلمين المجروحين أسفي " لأن هذا ليس منهج الإنجيل أو المسيح أو المسيحية .



وقال : بعد كل هذه السنوات من الصدامات لم يصل الأقباط لشئ ، فما رأيكم أن نجرب انجيل المسيح ولو لمرة واحدة ، لنصنع سلاما حقيقيا مع إخواننا المسلمين ، جربوا وشوفوا النتيجة ولو لمرة واحدة فقط .



وطالب ماكسيموس الأقباط بتنفيذ مقولة " انحني أولا باللائمة على نفسك ، فعلى الأقباط أن يفكروا أولاً في دورك في الخطأ ، فحادث نجع حمادي نتيجة وليس سبباً ، لابد ان نتساءل عن أسباب الحادث ، وفي رأيه فالحادث بالكامل جاء علي خلفية الانتخابات نتيجة صراع سياسي ومحاولة تصفية حسابات و انتقامات بين الأشرار المدبرين للحادث بينهم وبين الكنيسة في نجع حمادي علي خلفية قصة الانتخابات لتدخل الكنيسة في صراعات سياسة ! ، وقال " سؤالي يا كنيسة المسيح لماذا تدخلين في صراعات ، مالك انتي بصراعات في منطقة قبلية وتحكمها قواعد معروفة في صراع الانتخابات ، مذكراً بأن تلك المنطقة شهدت مقتل ابن إذاعي مسلم معروف في صراع الانتخابات ، رافضا في الوقت نفسه أية مزايدات من جانب أقباط المهجر الذين يصدرون البيانات من مكاتبهم المكيفة دون أن يعرفوا شيئاً ، متسائلاُ إلي متي ستستعدي الكنيسة الآخر " المسلمين " فضلاً عن الدولة حيث رفضت كنيسة نجع حمادي أكثر من مرة مقابلة مسئولين كبار – لم يسمهم - فعلينا أن نكف عن الاستجابة لدعاة الفتنة من الخارج و نتوقف عن المزايدات ، خصوصاً مع التهديدات بالانتقام ، فأين دولة القانون إذن ، ولن ينفعنا آنذاك تسخين أمريكا التي تصدر البيانات هناك في الهواء الطلق ولو وصل الأمر بالفعل للأعمال الانتقامية الهوجاء لنتحول إلي لبنان أو العراق ووقتها ستفتح جهنم أبوابها علي الجميع ، فإذا أردتم التعبير عن الاحتجاج فليكن سلمياً و حضارياً ، مذكراً الأقباط أن الدولة ليست طرفاً في الصراع لأنها طرف محايد وعلي الأقباط أن يكسبوها ولا يستعدوها وختم حديثه " لو لم نكن محبين لنكن حكماء

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=23757
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
النقود الورقية في مصر اقذر وانجس من الخنازير elasmar99 المنتدى العام 3 28-05-2009 09:56 AM
مفيش فيديو للجنازة؟؟ faddoud المنتدى العام 1 19-04-2006 05:46 AM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 07:10 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط