تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-12-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
الوجه الآخر لمؤتمر رؤية علمانية للاشكاليات الكنسية: وجهة نظر مشارك!

يا صاحب لماذا جئت؟؟


15/12/2006

الوجه الآخر لمؤتمر رؤية علمانية للاشكاليات الكنسية: وجهة نظر مشارك!
بقلم : د/ ياسر يوسف غبريال

كان لمؤتمر رؤية علمانية في الإشكاليات الكنسية وجهان.. وجه جميل شارك في صنعه الإعلام الباحث عن خبر ووجه آخر لم يره سوى من شارك في المؤتمر وشهد عن قرب ما دار فيه وما أخفاه عن الإعلام غير المتخصص في الشأن القبطي.. أرصد ذلك بصفتي حاضراً ومشاركاً ومتكلماً في المؤتمر بورقة بحثية عن المجلس الملي..
لماذا حضرت المؤتمر؟:
في صباح الأول من أغسطس 2006 وصلتني رسالة على المحمول من كمال زاخر يطلب فيها عنواني الإلكتروني ليرسل لي أوراق المؤتمر (ما زالت الرسالة على جهازي) واندهشت فأنا علاقتي به لا تتعدى عدة مكالمات وكان آخرها لومي له تأييد ماكس ميشيل والاعتراف بقانونيته ولكن قلت وماله وبعدها بشهرين جاءتني دعوة المشاركة وفيها طلب بالمشاركة ببحث وبرضه قلت وماله وكان لديَّ بحث مطول عن تاريخ المجلس الملي سبق ونشرته عام 2000 فلخصته وأرسلته.. وكانت المفاجأة عند حضوري المؤتمر أنني وجدت بحثي مطبوع فسألت إيه ده؟ قالوا صاحب هذا البحث سيتكلم في الجلسة الأولى.. وأسقط في يدي.. ولكنني أخذت قراري وتكلمت ودافعت عن الكنيسة ووضحت وجهة نظري في التكامل بين الإكليروس والعلمانيين..
قلت كلاماً مغايراً لوجهة نظر القائمين على المؤتمر(اعترف بذلك هاني لبيب في روزاليوسف اليومية 3-12-2006) مما دعا كمال زاخر أن يحكي قصة المجلس الملي من وجهة نظر عدائية..
ومن هنا يتضح وخاصةً للأخ هاني لبيب الذي قال أنني سعيت للمشاركة وهذا افتراء بين فأنا لم أسع للحضور ولم أعرف أنني متكلم سوى قبلها بنصف الساعة وحتى الآن لا أعرف لماذا دعاني كمال زاخر ولماذا جعلني متحدثاً في جلسة المؤتمر الأولى؟..
وللحقيقة حضرت بنية سليمة ورغبة في رؤية من قريب لأن من يرى غير من يسمع.. وكانت الصدمة وقررت أن أحضر كل الفعاليات وأشكر الرب لأن حضوري أعطاني الفرصة لأرى حقيقة المؤتمر والحجم الحقيقي للقائمين عليه.. وأنا لا أمثل إلا نفسي ولست مبعوثاً رسمياً أو غير رسمي..
وبعيداً عن الكلام الحنجوري والاتهامات الجاهزة التي يصبغها منظمي المؤتمر على كل من يخالفهم في الرأي مثل العمالة للكنيسة وهناك تهمة جديدة اتهمني بها الأخ هاني لبيب وهي أنني الصوت الصارخ ضد اللقاء وهى تهمة لا أنفيها بل أفتخر بها وأضيف أنني لست الوحيد ولكنني واحد ضمن معظم أقباط مصر.. داخلها وخارجها.. وحتى أخوتنا المسلمين الذين رأوا في المؤتمر شبهة وآخرهم صديقي المسلم الذي رآني بالصدفة في تغطية المؤتمر بقناة دريم وقال لي يومها أنت ضد البابا ولا إيه.. ها نقاطعك كده..!! ولم يتركني إلا بعد أن أوضحت حقيقة موقفي..
ولا أعلم ما الذي يضايق دعاة الإصلاح من الكلام على المؤتمر بصورة مغايرة لما يحاولوا أن يروجه في الإعلام.. فنحن لسنا ضيوف دائمين على القنوات الفضائية ولا نملك العصا السحرية التي تفتح لنا أبواب الصحف المختلفة وهذه العصا هي مهاجمة الكنيسة عمال على بطال.. والآن هم يلوموننا على مدافعتنا عن الكنيسة وكأنهم يملكون الحق وحدهم..
والآن تعالوا بنا نتجول في أروقة اللقاء..
يا صاحب لماذا جئت؟
تساؤل سأله السيد المسيح منذ عشرين قرن وما زالت أصداؤه تتردد حتى الآن وما زال يثير الشجون والآلام.. وبعيداً عن ثلاثية التخوين والتكفير والمؤامرة.. أذكر أن السيد المسيح سأل سؤاله هذا لتلميذه يهوذا عندما جاء ليسلمه لليهود وكانت العلامة أن يقبل السيد المسيح ليعرفه الأعداء (إنجيل متى 50:26)... قبله وطعنه بالغدر.. لا أعلم لماذا تبادر هذا السؤال إلى ذهني وأنا احضر كمشارك ومدعو للقاء العلمانيين الأول.. وقلت في نفسي ما أكثر القبلات هنا ولكن أكثر منها الطعنات..
أما القبلات فهي إصرار الحاضرون على إعلان أن البابا شنوده أبوهم وحبيبهم وهم أبناءه الأبكار.. إلى هنا والأمر جيد وقد يكون حقيقي ولكن كانت هذه القبلات غاشة.. لأن الطعنات قد تلتها في غياب موضوعية مفترضة.. ببساطة كان المؤتمر في الأغلب تصفية حسابات وأعتقد أن أغلب الحضور لهم ثأر شخصي مع الكنيسة حتى ولم يعلنوا ذلك أو أعلنوه وغلفوه بالقبلات.. كانت الأدوار مقسمة.. قبلات بالكلام ..تطرقع أمام الكاميرات.. ثم شتيمة وتكفير والكلام ده بجد.. أغلبه لم يقال ولكنه وزع مطبوعاً.. (قبل أن ينكر أحد هذا الكلام.. نقول أن الأوراق موجودة والمحاضرات مسجلة)
الموعد:
وأولى القبلات القول بأن موعد اللقاء مقصوداً ليكون هدية للبابا في عيده.. فمن الغريب أن تكون الهدية شتيمة.. أن اختيار هذا الموعد إعلامياً بالدرجة الاولى ويشبه لحد كبير تفجيرات سيناء في الأعياد القومية.. جذب انتباه وكسر نفس الفرح!!
وقد خسر اللقاء كثيراً باختيار هذا الموعد لأن جموع الأقباط زحفت لتهنئة البابا بعيد جلوسه وسلامته ولم تلتفت للقاء ولا للزفة الإعلامية التي صاحبته وهكذا انقلب السحر على الساحر..
الحضور:
لقد عانى اللقاء من أزمات مماثلة لتلك التي اجتمع من أجلها في ضمن أجندته وهى فقدان التواصل مع الشارع القبطي وكانت هذه أولى أزمات اللقاء الذي نجح جيداً في جذب وسائل الإعلام وفشل في جذب اهتمام رجل الشارع العادي وقد يقول قائل إنه اجتماعاً مغلقاً وليس مفتوحاً للكل.. جميل ولكن أنا أتكلم عن المردود في الشارع.. لا أحد يعرف شيئاً عن اللقاء ولا عن أهدافه وربما وصفه بالمشبوه وهو ليس كذلك.. والأزمة الثانية أن عدد ممن تكلموا أعتقد أنهم فاقدين الصلة بالكنيسة نهائياً ولا يعرفوا عنها شيئاً سوى مسلمات من عصر فات.. أو ذكريات من عمر الشباب.. وأعتقد أنه لا يصح أن يتكلم أحد عما لا يعرف خاصة لو تناول هذا الكلام نقداً..
والبعض الآخر تكلم بمصطلحات لاهوتية تصعب على رجل الدين فما بلك بالرجل العادي.. وكانت هناك أوراق لا تمت بصلة لأجندة اللقاء (والأوراق موجودة وتم توزيعها) وهناك متكلمين عكست أزمتهم مع الكنيسة وقيادتها توجهات الكلام وهذا دفع بعض للخروج رفضاً والبعض لعدم الحضور في اليوم الثاني..
وعانت المداخلات من هجوم مباشر على الكنيسة بحق وعكست أزمة بين الخلط مما هو عام وما هو شخصي وشيئا آخر مهم وهو التعميم.. أي اختيار موقف ونزعه من سياقه التاريخي وبناء كلام كبير عليه.. كان لبعض الحضور أزمات شخصية مع الكنيسة وبعضهم له مشكلة مع المحاكمات الكنسية فعانى المؤتمر من الشخصنة حتى لو حاول القائمون عليه نفى ذلك.. فتاريخ بعض المتكلمين معروف وغير بعيد (منهم محرمون من الخدمة وآخرون لهم أقارب مشلوحون).. حتى أستاذ كمال زاخر حكى قصته مع كرسي المجلس الملي الغالي ثاني يوم في قصة طويلة لا لزوم لها ولا علاقة لها كما أعلم بالإصلاح!!
رغم ذكاء الأستاذ كمال زاخر وحرصه الظاهري على الحياد لكن الأمر فلت منه أكثر من مرة.. بجد لو كان هذا هو مستوى النخبة المثقفة ومدى معرفتها بالكنيسة فتلك مصيبة كبرى وتعكس أزمة حقيقية..
ورغم نفي المنظمين لشبهة حضور أتباع لماكس ميشيل للمؤتمر فقد كان هناك واحداً على الأقل حاضراً ومعروفاً للجميع وهو المستشار الإعلامي لماكس وهى الحقيقة التي حاول المنظمين تجاهلها ولكن عندما خرجت إلى الصحف حاولوا استخدام عذر غير مبرر وهو أن الأخ اللي جاء من قبل ماكس مش معاه دعوة وإحنا ما لناش دعوة ولكن هناك شيئان مهمان: لماذا إذا تم السماح له بالمداخلة لمدة تزيد على ست دقائق هاجم فيها من هاجم وكان في إمكان المنصة أن تمنعه من الكلام وقد فعلت ذلك مع بعضهم مثل المحامي: قرين وهبة والشيء الآخر كان من الممكن التعليق على كلامه بالرفض وأنه غير مدعو وغير مرغوب في وجوده ولكن يبدو أن المنظمين لهم رأى آخر!
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما

آخر تعديل بواسطة makakola ، 16-12-2006 الساعة 04:04 AM
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 16-12-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road

وأحب أقول لكم أن الأخ سمير فاضل (المستشار الإعلامي لماكس ) ليس الوحيد التابع لماكس بين الحضور فقد اقترب منى واحد بعد إلقاء كلمتي ودعاني للحضور للكلام في تاريخ الكنيسة بإحدى الكنائس فرحبت وعندما سألته أي كنيسة يريد؟؟ قال لي كنيسة الأسقف مكسميوس "ماكس ميشيل" ولديَّ اسمه لمن يريد وما خفي كان أعظم..!!
أما الأخوة المسلمين فقد التزموا الحياد وكانوا مندهشين لما يسمعونه.. فيبدو أننا نعيش في جزر منعزلة ولا نعرف بعض جيداً وفى المجمل كان أداءهم متحضراً.. وإن أحس البعض أنه استدرج لمناقشات لاهوتية بعيدة عما هو معلن من قبل.. وأريد أن ابعث تحية خاصة للأستاذ طلعت رضوان على مداخلته القيمة..
وعندما طالب أخ مسلم بحذف ما يتعلق بمصر وإسرائيل من العهد القديم.. انبرى الأستاذ كمال زاخر لا ليدافع ولكن ليقول إننا لا نبحث في تاريخية العهد القديم ولكننا نأخذ الأمور برمزية..!! وهو اثم لو تعلمون عظيم فيه إنكار لعصمة الكتاب المقدس واعتراف بمدارس النقد العالي التي تقر بها الكنيسة الكاثوليكية..
ولم نشعر بوجود الطوائف المسيحية الأخرى.. وقد تمت بعض المداخلات منهم وكانت في مجملها هجوم مستتر على تمسك الكنيسة القبطية بعقائدها وطقوسها وتساءل البعض منهم عن جدوى التمسك بتعاليم الآباء والتقليد والتسليم واللغة القبطية!!
أما ما تفوق فيه اللقاء فهو الحضور الإعلامي المكثف.. والذي شغل نحو نصف الحضور أو أكثر.. فكلما اقتربت من أحد يطلع صحفي وخاصة ممن اعتادوا الهجوم على الكنيسة وقياداتها مثل محمد الباز!! وغابت وجوه قبطية كثيرة كان معلن عن حضورها..
وفى اليوم الثاني حضر الأستاذ نبيل لوقا بباوي فكان حضوره مجالاً للهجوم عليه.. وكان الرجل مؤدباً مشيداً بديموقراطية المنصة ومع ذلك لم يرحمه أدبه هذا من دفقات الهجوم حتى رحل تاركاً أوراق المؤتمر خلفه..
الأوراق المقدمة:
كان الكثير منها أقرب للمنشورات وليس أوراقاً للمناقشة.. وكانت تناقش قضايا لاهوتية مكانها المعاهد اللاهوتية رغم أن هذه الأوراق وجهت لوماً للبابا لتطرقه لها في الصحف القبطية المتخصصة بل وكان هناك منشور هجومي اتهم البابا والأنبا بيشوي بالهرطقة ودافع فيه عن القمص متى المسكين وأطلق السهام في كل الاتجاهات ويبدو من لغته أنه قديم وكتب قبل نياحة الأب متى المسكين منذ شهور.. فبدا للكل أن هذا اللقاء كان للرد على مؤتمر الفيوم بصورة أو بأخرى مع فارق الحضور والتأثير.. (مؤتمر الفيوم يكسب بالطبع)
وهنالك أوراق تطرفت في العرض وكان أغربها على الإطلاق ورقة الدكتور جورج حبيب بباوي والتي كانت عرض لقضية حرمانه من الكنيسة منذ ما يزيد على العشرين عاماً.. واتهاماً مباشراً للبابا ببدعة سابليوس!!
وكانت هناك ورقة وزعت ولم تقرأ اتهمت الكنيسة بعدم شرح الإسلام لأولادها مما يجعل القبطي غريب في وطنه؟؟ وتوافق ذلك مع الأخ الباحث د. جرجس كامل الذي قال أن الكنيسة اسمها الأصلي جامع والقسيس إمام في رفض لصورة الكهنوت كما تعرفه الكنيسة القبطية!
وكان التساؤل الذي يطرح نفسه لماذا تقديم هذه الأوراق بهذه الكيفية.. وإن كان المنظمين أعلنوا أنهم لن يتطرقوا إلى اللاهوت والعقيدة فلماذا خانوا الحاضرين وقدموا أوراق (حوالي أربعة) اتهمت البابا بالهرطقة وخاضت في لاهوتيات (وأيضاً الأوراق موجودة).. ولماذا تم إلغاء أوراق أعلن عنها سلفاً وفى الصحف؟ ربما كفرقعة إعلامية!
إن الطريقة التي يتكلم بها المنظمون عن أوراق المؤتمر توحي بمثالية عالية وهى في الواقع ليس كذلك.. لقد حملت كثير من الأوراق هجوماً مباشراً وغير موضوعياً ليس فقط على شخوص له احترامهم في الكنيسة بل أيضاً على ثوابت عقيدية لا مجال للنقاش فيها.. بل وطلبت إحدى الأوراق بعمل محاكمة من الكنائس الشقيقة المتفقة معنا في الإيمان لفصل النزاع بين فكر البابا وفكر الأب متى المسكين!! فهل هي دعوة لمحاكمة البابا!! وهذا مذكور في "ورقة الراهب المقاري عن الأزمة التعليمية" وللعلم ليس هذا فكر الراهب المقاري فقط.. فقد عاد وكرر كمال زاخر نفس الكلام في ندوة بجريدة الموجز (الندوة مسجلة ومنشورة) وكذلك في جريدة روزاليوسف (30-11-2006)
كان الحضور يعانون من أزمة مصرية وهى حجر الفكر الراجع لأسباب عدة منها فقر الفكر فليس هناك قبولاً لوجهة النظر الأخرى (وكانت غير موجودة بالمؤتمر الأحادي الجانب) وأتضح ذلك في رفض بعض الأوراق وكذلك في المداخلات التي ترفض مثلاً رأياً للكنيسة.. رغم أن من حق أي أحد أن يعبر عن رأيه سواء أصاب أو أخطأ.. ومن حقك أن تقبل أو ترفض..
توصيات المؤتمر
وقد كان المؤتمر شيئاً إيجابياً ولكن غير فعال. فمع فقدان التواصل مع الشارع تكلم بلغة لا يفهمها الشارع ولا يحس بها فعلاً.. وأثار قضايا قديمة فعلاً قتلت بحثاً.. ومجادلات لاهوتية ليس هذا مكانها على الإطلاق..
أما توصيات المؤتمر فكانت هزيلة وجاءت لتنفي تهم (وكأن على رأس المؤتمر بطحة) وتربط في غرابة بين مؤتمر 1911 وبينها.. وفي هذا تزوير متعمد للتاريخ فلا مجال للمقارنة بين المؤتمرين..
ولم تعرض التوصيات مشروعاً إصلاحياً حقيقياً.. ولم يشترك الأعضاء في وضعها لأنها كانت معدة سلفاً ومطبوعة.. وهذا لا يحدث في أي مؤتمر.. قد تكون هناك مسودة ويتم مناقشتها.. لا مطبوعة ويتم قراءتها؟؟
دور الكنيسة:
كان عليها أن ترسل مندوباً عنها ليحضر ويسمع ويرى كمراقب دون أن يتدخل في الحوار بل ليسجل فقط خاصة في ظل وجود إعلامنا الموجه والذي صور المؤتمر وكأنه سفينة نوح.. كما أن الكثير من الحضور ليس له قضية عامة ورغبة في الإصلاح الكنسي.. بل هم شخصي أو جرح قديم.. فعلى الكنيسة أن تبحث عن هؤلاء وتضمد جراحهم.. فليس الكل بعد توهة سيعود من نفسه..عارفاً خطأه.. وكما يقوا المثل: "الكنيسة تعرف أهلها".. وأخيراً أرجو أن لا يُعْطَى للمؤتمر حجماً أكبر من حجمه فهو لا يتعدى أن يكون ندوة أو مكلمة.. ولا مانع من النظر في توصياته لمعرفة ماذا يريد أبناؤنا كما يقول الأنبا مرقس.. ولكن لا بد أن تتصدى الكنيسة وبحسم لما ورد في المؤتمر من أخطاء لاهوتية وعقائدية تمس مفهوم الكنيسة وبعض طقوسها مثل الكهنوت (هناك شبهة إنكار للكهنوت) والتناول والتأليه والكتاب المقدس والثالوث وكما تقول الدسقولية "امح الذنب بالتعليم"
كلمة أخيرة
أما المؤتمر فعليه أن يتخلص من خطايا البدايات وأن يخلص النية وأن يظهر ما يبطن ويتبرأ من قبلات يهوذا.. ويقول رأيه بصراحة دون التستر وراء منشورات مجهلة.. وأن يتخلى عن مقولة الأجداد "اللي في القلب في القلب يا كنيسة الرب".. وأن يتم اختيار المحاور بعناية وتركيز وهدف واضح وكذا المتكلمين.. وأن يفصل بشجاعة بين الشخصي وبين العام.. وأن يعرف أن الشو الاعلامى لا يصلح مطب في شارع وليس مؤسسة عريقة مثل الكنيسة القبطية!
ولكن هل تحتاج الكنيسة القبطية للإصلاح على طريقة كمال زاخر وهاني لبيب؟
Gobrial.yasser@gmail.com
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:52 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط