أسيوط على صفيح ساخن - القصة بالتفصيل
أكثر من خمس حالات خطف فى أسبوعين
بدأت أسيوط تطفو على سطح الفتنة من جديد بعد أن أنتشرت الأخبار بسرعة شديدة عن حالات الاختطاف التى طالت عدد من الفتيات رفضت الكنيسة القبطية ذكر عددهم و أكتفت بالقول أنهم فى حدود خمس حالات و عادت جميع المخطوفات ماعادا بوسى ظريف بستان فتاة حى الوليدية و هو من الأحياء العشوائية الفقيرة خارج مدينة أسيوط حيث يتواجد سجن أسيوط و من جاءت تسمية عزبة السجن التى تعيش فيها الفتاة التى تحولت من قرية إلى حى عشوائى خارج المدينة يقطنه غالبية مسلمة بعكس معظم احياء مدينة أسيوط
الكنيسة أعادتهم كلهم ماعدا بوسى
و من خلال مصدر كنسى فى الكنسية القبطية ذكر أن حالات الخطف تنقسم إلى نوعين حالات خطف مباشر عن طريق الإجبار و التخدير مثلما حدث فى حالة بوسى و حالات أخرى تنتج عن التغرير بالقاصرات و أستدراجهم و الاحتيال عليهم و كلا النوعين يعاقب عليه القانون و بسؤاله عن الفتيات التى تم خطفهم أجاب المصدر الكنسى الذى نحتفظ باسمه بأن جميع الحالات تم إعادتها ماعدا بوسى التى قام الأمن بتهريبها إلى القاهرة حتى لا نستطيع إعادتها و أتهم المصدر نفسه الامن بأنه متواطئ كما أتهم المحافظ بالتقصير لأنه يتستر على مثل هذة الجرائم دون أن يضع لها حدا
التحذير من ركوب تاكسيات تضع شعارات إسلامية
و من ضمن الشائعات التى تسرى فى المجتمع الأسيوطى "التى لم نتأكد من صحتها بعد" هو أنه يوجد شبه تنظيم إسلامى لسائقى التاكسيات الذين يقومون بخطف الأقباط لأسلمتهم و الدليل على ذلك كما ذكر لى البعض محاولة أختطاف قس أنجيلى -بروتستانتى - على يد أحد السائقين المسلمين حيث أستقل القس تاكسيا ليصله إلى مكان ما فقاده سائق التاكسى إلى أماكن متطرفة من المدينة بعيدا جدا عن وجهته الأصلية و لما نبهه القس إلى أن هذا ليس طريقة لم يجبه السائق و أستمر فى القيادة بسرعة كبيرة فطلب القس من السائق الوقوف فرفض و لما شعر القس بخطورة الموقف فتح باب التاكسى و ألقى بنفسه بينما التاكسى يسير بسرعة و نجا القس إلا من بعض الكدمات و لولا ذلك لسمعنا عن "قس إنجيلى يشهر إسلامه ..عن أقتناع طبعا " و فى قصة أخرى حكاها لى أحد الأقباط من أسيوط عن سائق تاكسى كان يقل أحدى قريباته ليقوم بتوصيلها من حى فريال إلى حى قلته فتوجه السائق بها و هو مسلم بالطبع بعيدا عن المكان المطلوب و أخذ يبتعد فى الشوارع الجانبية و قامت هى بتنبيهه فلم يستجب فطلبت منه إيقاف التاكسى فرفض فأنتهزت السيدة فرصة أنهم مازالوا فى شوارع المدينة فقامت بفتح الباب و هددته بالأستنجاد بالمارة و إلقاء نفسها من السيارة فسرعان ماتوقف السائق لبضع لحظات تسمح للسيدة بالنزول و فر مسرعا ؟؟؟
|