تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-08-2006
honeyweill honeyweill غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: EGYPT
المشاركات: 7,419
honeyweill is on a distinguished road
الشيعه

لايمكن فهم الجوانب النفسيه لتباع المذهب الشيعي دون الرجوع الي حادثه كربلاء التي استشهد فيها الحسين رضي الله عنه وعدد كبير من ال البيت وان بدايه الشيعه كانت بدايه الشيعه وتعود ايام علي حيث تعتبر هذه الحادثه تعتبر
هذه الحادثه من الحظات شديده التكثيف والترميز والايحاء والتاثير فالحسين رضي الله عنه خرج من مكه الي العراق رغم اشفاق الكثير من الصحابه عليه حيث لم يكن يملك العده او العدد اللازمين لملاقاه جيش يزيد وهو كان يعلم ذلك جيدا ولكنه كان حريصا علي علي احياء معني الحق في النفوس وضرب المثل بنفسه وبعشيرته في الوقوف ضد الظلم حتي لو وقف وحيدا وجعل حياته في كفه وارسال هذه المعاني في نفوس المسلمين في كفه ومما يزيد من كثافه هذا الحادث وعمقه غدر اهل الكوفه الذين وعدوا الحسين رضي الله عنه بالنصره ثم خذلوه وتركوه وهو وغعدد من خبره ال البيت يواجهون الموت في الصحراء عطشي وجوعي علي ايدي جنود يزيد الذين لم يراعوا حرمه ال البيت ولم يراعوا اي قيم انسانيه فذبحوا الحسين وفصلوا راسه عن جسده ولم يراعوا حرمته حيا او ميتا هذا الحدث رسخ في وجدان الشيعي رسخ الشياء التاليه :
1 الشعور بالنب تجاه الحسين فهم يشعرون انه قتل وحيدا ولم يهبوا او يهب احد لمساعدته او نصرته وانهم تركوه يلاقي هذا المصير المؤلم وحده بيد لدود لم يرع فيه الا ولا ذمه وهو من هو من شرف النسب ونبل المقصد

2 الاحساس الدائم بالحزن الذي لاتخطئه العين في وجوه اتباع المذهب الشيعي وقد عبر الامام علي بن حسين زين العابدين عن ذلك حين ساله الناس عن سر ذلك الحزن فقال ان يعقوب عليه السلام بكي حتي ابيضت عيناه علي يوسف ولم يعلم انه مات واني رايت بضعه عشر من اهل البيت يذبحون في غداه يوم واحده افترون حزنهم يذهب من قلبي ؟ البايه والنهايه لابن كثير

3 الاحساس العميق بالظلم والغدر والشعور بالمراره تجاه ما حدث والرغبه في الثار ممن فعلوا ذلك او تواطئوا فيه او سكتوا عنه

4 الخوف من الاخر والتشكك فيه واعتباره قابلا للغدر في اي لحظه واخذ الحيطه والحذر الي اقصي حد ممكن ليس فقط في الافعال ولكن حتي في الكلام وهذا مانشا عنه مبدا التقيه الشهير في السلوك الشيعي

5 الانعزال عن سائر جماعه المسلمين فعلي الرغم من اشتراك الشيعه في كثير من الشعائر الاسلام من السنه الا انهم معزولين عقائدي ووجداني عنهم وهناك الكثير من جدران الشك والتوجس لدي الجانبين بعضهما تاريخي وبعضها عقائدي وبعضها سياسي وقد فشلت محاولات متكرره في مراحل تاريخيه مختلفه لكسر هذه العزله وايجاد صيغه للتقارب او التنفاهم او حتي التعايش بين السنه والشيعه وكان وراء هذا الفشل عوامل نفسيه واخري عقائديه وثالثه سياسيه

6 محاوله امتلاك ناصيه القوه بناءا علي مشاعر الظلم والضطهاد والعزله وذلك لحمايه الذات من عدو البعيد مثلا في قوي الغرب غير المسلم تمثله امريكا حاليا والعدو القريب تمثله الكتله الاسلاميه السنيه وبوجه خاص التيار السلفي الوهابي وربما نفهم في هذا السياق النفسي محاولات ايران المستميته لامتلاك السلاح النووي ومحاولات التمدد الشيعي المنظم في لبنان عن طريق حزب الله والعراق الكتله الشيعيه الضخمه ودول الخليج بالكامل

7 التعظيم الذي يصل الي التقديس فمن شده شعورهم بالذنب تجاه الحسين نمن ناحيه ومن ناحيه اخري اعجابهم
بشجاعته وصموده وتضحيته بالغو كثيرا في التعامل معه ومع ذكراه وهذا الامر فالشيعه تحت تحت تاثير الشعور بالذنب يعطون لسيدنا الحسين مساحه في وعيهم تطغي علي كل ماعداه وهذا التعظيم والتقديس للحسين
وصل لدي الشيعه الي حاله الاستقطاب الوجداني الشديد بمعني ان حبهم الهائل هذا جاء علي حساب حب بقيه الصحابه وانهم انتزعوا الخلافه من ال البيت

8 المجتمع الابوي وفي اعماق وعي الشيعه احساس بالتخلي عن الحسين وعن نصرته لذلك يظهر رد فعل عكسي فيما بعد صوره الاحترام الشديد للائمه من بعده واعتبارهم معصومين لايسالون عما يفعلون ويصل الامر الي تقديسهم والانضواء تحت لوائهم بلا اي تحفظ وحين وانتهت سلسله الائمه المعصومين بالسيد الحسن العسكري واختفاء ابنه المهدي ظهرت لديهم عقيده انتظار الامام الغائب والذي سيخرج من السرداب يوما ما ليكون امامهم وحتي في غيابه هم ياتمون به ويتخذون احد ائمتهم نائبا عنه ويمثلون له بالطاعه المطلقه ويسلمون له انفسهم ونجد ايضا الاديانه المسيحيه يدي الرجل الدين بالاب او ابونا الذي هو جدير بالطاعه والقداسه ولديه صلاحيات من الرب بان يستمع لاعترافات المذنبين ويمنحهم صكوك غفران وهذه العقيده الابويه الاماميه لدي الشيعه تنبوا باحساسهم انهم اقليه وان الاغلبيه ستجور عليهم او تغدر بهم او تبيدهم كما حدث للحسين لذلك اعطاهم هذا نوعا من التماسك والاحساس بالامان تحت رايه الامام المعصوم الذي يضفون عليه كل معاني القداسه والعصمه والاحترام ويطيعونه طاعه لا حدود لها وينسبونه الي ال بيت ويعتبرونه نائبا عن الامام المهدي الغائب وقد ادت العقيده الاماميه فعلا الي حاله من التماسك حول سلطه مرجعيه دينيه يتعدي تاثيرها المجال الديني في اوقات كثيره الي المجال السياسي والاجتماعي وان كانوا في بعض الاحيان يحرصون علي فصل بين المرجعيه الدينيه والعمل السياسي المباشر الا ان التاثير الروحي للمرجعيه يتغلغل
بشكل تلقائي في كل جوانب حياه الشيعه واكبر دليل علي ذلك مساهمه كل شيعي طواعيه ب 5% من دخله يضعه تحت تصرف المرجعيه الدينيه
من هنا نستطيع القول ان دماء الحسين التي سالت علي ارض كربلاء كان لها ابعد الاثر في تشكيل الوجدان الشيعي وهذا يفسر لنا احتلال الحسين مساحه هائله في وجدان الشيعه
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 03:59 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط