الحجاب أولي صفات الطالبة المجتهدة !!!

تصوير : وليد عبد المسيح .
التقطت هذة الصورة لواجهة مدرسة نبوية أسماعيل الأعدادية في محافظة الأسكندرية و علي الواجهة عدة لوحات وضعتها أدارة المدرسة لتشجيع الطالبات و تلك الصور تمثل الطالبة المجتهدة و صفاتها كما تراها وزارة التربية و التعليم المصرية و تظهر في الصور المتتابعة طالبة توصف بأنها (مجتهدة) و بالطبع لابد أن تظهر تلك الطالبة مرتدية (الحجاب) في أشارة طائفية واضحة تشير الي أن الأجتهاد هو من صفات الطالبة المسلمة فقط أما الطالبة المسيحية فليس لها نصيب من الأجتهاد حسب رأي وزارة التربية و التعليم التي تتبعها تلك المدرسة .
هذة المدرسة تتبع وزارة التربية و التعليم المصرية كما أنها علي بعد أمتار قليلة من المجلس المحلي للمدينة و مكتب المحافظ , أين هي العدالة و المساواة بين أتباع الديانات المختلفة أذ كانت وزارة التربية و التعليم تعلم أبنائنا بطريقة فجة أن الطالبة المجتهدة هي الطالبة المسلمة المحجبة أما القبطية فليس لها مكان ؟ أن هذا الأسلوب يعمق الطائفية في المجتمع و يؤدي الي حالة من (الأستعلاء) بين أصحاب الديانات المختلفة و بالطبع لا يصب هذا في مصلحة الوطن .
أين هي دعاوي المساواة التي يتشدق بها رجال النظام الحاكم أذ كانت وزارة مصرية تروج لتلك المفاهيم التي تهدم مفهوم المساواة و ترسخ لمبدأ افضلية عقيدة علي عقيدة أخري ؟
أتوجه الآن بالحديث إلي السيد الرئيس محمد حسني مبارك الذي أعلن في أحد المؤتمرات شعار رائع حيث قال (ينبغي ألا ندع مجال للفرقة بين مسلم و مسيحي) , أليس التميز العنصري في كافة مناحي الحياة المصرية و الذي عرضت لسيادتك مثال موجز له في هذه الصورة هو اكبر مجال للفرقة بين المسلم و المسيحي ؟ اترك الإجابة لك سيادة الرئيس .[/B]
|