لا أقول "هل" بل "متى؟"على الطريقة الأمريكية
شاركت الدنمارك في التحالف على ضرب العراق فتلقت تهديدا من القاعدة بضربها اظافة الى بريطانيا وايطاليا وطبعا امريكا وبالفعل ضربت بريطانيا ومازال التهديد ساريا والدول الاوربية تضع يدها على قلبها في انتظار ضربات القاعدة فهم مؤمنون بالضربات ولكنهم يقولون متى؟
فاصل تاريخي: كان أصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه يفتحون المدن والبلاد فإذا حاصروا بلدا أوقلعة فإما أن يفتحوها وإما أن تأبى عليهم ولكنهم كانوا إذا سمعوا الكفار يسبون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم استبشروا
وكيف يستبشرون ونبيهم يطعن في عرضه؟
لم يكونوا يستبشرون بسب نبيهم بل كانوا يستبشرون بضرب هذه القلعة..
ونحن نعرف جميعا ان الناس في تنظيم القاعدة يتخذون المسلمين الاوائل قدوة لهم ويسمونهم اسوة حسنة ويقلدونهم في كل شيء الأمر الذي جعلني أفكر مثل الأوربين ولا أقول "هل" بل أقول "متى؟"
|