|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#6
|
|||
|
|||
إقتباس:
جاي أسعد بعد ألفين سنة ويقول هدا الكلام ؛ ولمن ؟ للمسيحيين المصريين مردداً كلام المنافق يوحنا قلتة ؛ لمادا إداً ينتقدون قداسة البابا شنودة عندما يمنع أبناءه من الدهاب للقدس ؛ قائلاً أننا لن ندهب لإإلي القدس إلا مع إخواننا المسلمين ؟؟؟ إليكم قصة صغيرة سمعتها من فم صاحبها : أثناء حرب الإستنزاف في الأعوام 69 ؛ 70 ؛ وخلال هده الحرب عموماً كان بطل هده القصة ضابط إحتياطي في الجيش وكان مكانه في مناطق الخطر في العمق علي الجبهة وكان يقوم بعمليات كثيرة مع فصيلته كقائد فصيلة ؛ وكان المسيحيين من ضباط إوجنود وصف من أكثر المتواجدين في هده المناطق ؛ وكان أكثرهم ممن يقوموا بعمليات في الضفة الغربية ؛ وكانت تكلل بالنجاح . المهم : ضابطنا هدا في يوم كان في مكان خدمته ( والضباط لهم خدمة أثناء الحرب وكان دلك موجوداً في هدا الوقت وهي إسمها المراقبة ) وكان يصلي مزامير صلاة النوم ويردد هدا المزمور ؛ ( مزمور 125 ) ألدي ينتهي بهده الأية : ما العادلون الى طرق معوجة فيذهبهم الرب مع فعلة الاثم سلام على اسرائيل (مز 125 : 5) وسمعه ضابط عامل يمر في ورديته ( نبطشيته ) فقال له تعال يا فلان ما هدا ألدي تقوله أتطلب السلام لإسرائيل عدونا ونحن في حرب معه ؛ إنت خاين وستتحول لمحاكمة عسكرية وسوف يحكم عليك فيها بالإعدام وأنا سأتولي هدا الأمر بنفسي . وحوله للسجن إنتظاراً للمحاكمة وتحول للمحكمة وكان فيها ضباط مسلمين ممن يتولون القضاء العسكري مع قائد الفرقة اللواء فؤاد عزيز غالي ؛ وسُئلَ المتهم عن دعوته إسرائيل فأحضر كتاب الصلوات (الأجبية - صلوات السواعي ) وشرح لهيئة القضاه معني هده الأية والمقصود بإسرائيل فإقتنع الجانب المسلم بكلامه ؛ وتحولت من محاكمة للمسيحي بتهمة الخيانة إلي جزاء ( عقوبة ) للضابط المسلم ألدي أساء فهم ما يقوله المسيحي ؛ لأن إساءة الفهم هده كانت ستودي بحياة رجل مهم في مكان مهم لا يريدوا أن يخسروه . الغريب أن الكثير من المسلمين يقرأون الكتاب المقدس ؛ هناك من يقرأ للإطلاع ومن يقرأ للهجوم ؛ ولم نجد حتي الان منهم من يقول ما يقوله جمال أسعد هدا او يوحنا قلته !!!!!!!!!!!!!!!!!! آخر تعديل بواسطة KARAM ، 14-09-2006 الساعة 02:06 PM |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
طريقة العرض | |
|
|