في ذكري أحداث الاسكندرية

[الحمامة الحسنة]

الإعتداء على أربعة كنائس بالأسكندرية

المصفحات بلونها الأخضر الكئيب

في اربع كنائس في انحاء متفرقة من الاسكندرية و فى نفس التوقيت يحدث اعتداء بالسكاكين على المصلين ويموت واحد ويصاب 15 روايات الحادث تضاربت ما بين روايات الشهود والرواية الرسمية

روايات الشهود تقول ان ثلاثة اشخاص مختلفين قد هاجموا 3 كنائس مختلفة هي كنيسة «مار جرجس» في منطقة الحضرة، وكنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر وكنيسة «السيدة العذراء» بمنطقة جناكليس وان هناك هجوما رابعا تم منعه بواسطة حرس الكنيسة في كنيسة «الأنبا تكلا» في منطقة سبورتنج

واما الرواية الرسمية فهي نكتة مبكية فمحافظ الاسكندريه يصرح ان الاعتداءات تمت في ثلاث كنائس فقط، وأن منفذها متهم واحد، يدعي محمود عبد الرازق صلاح الدين حسين، «مختل عقلياً» حاصل علي بكالوريوس اي ان هذا المختل عقليا قد قام بالاعتداء على الثلاث كنائس لوحده وتم القبض عليه وهو ينوي الاعتداء على الرابعة.. يا مثبت العقل

والدين .. ده على كده مختل “مخاوي” او صاحب خطوة

انا الحقيقه حمدت ربنا ان المختل المره دى موت واحد بس مش 10 زى مذبحة “بني مزار” وتقريبا انه نفس المختل ويظهر ان موضوع المختل ده هيبقى الموضة الجديدة للحكومة في الايام السودة دي

وعلى ما يبدو ان الحكومة لقيت ان موضوع المختل ده مينفعشي لوحده فاضافت الى قائمة المتهمين ضابط شرطة مفصول برتبة رائد وقالت انه مصاب بمرض نفسي ايضا (عشان تكمل )

http://hekayatmasreya.wordpress.com/...1%d9%8a%d8%a9/