رانيا مراهقة عراقية رغبت ان تكون طبيبة فصارت انتحارية رغما عنها

[عاطف المصرى]

المشاركة الأصلية بواسطة ABDELMESSIH67

بعقوبة (العراق) (ا ف ب) - حلمت رانيا ابراهيم البالغة من العمر 15 عاما حلمت رانيا ابراهيم ان تكون طبيبة. لكنها ارغمت على ارتداء حزام ناسف يزن عشرين كليوغراما وحاولت تفجير نفسها في حشد من الشرطة وسط سوق بعقوبة شمال بغداد.
غير ان الخطة التي دبرها زوجها وبعض نشطاء القاعدة لم تنجح لان رجال الشرطة اعتقلوا رانيا فور الاشتباه بها في بعقوبة التي كانت معقلا للمتمردين.
وتدعي رانيا انها بريئة وان زوجها وامرأة خدعاها لارتداء الحزام الناسف وانها لم تكن تنوي استخدامه عندما اخذوها الى السوق حيث كان عناصر القاعدة سيفجرونه بواسطة جهاز للتحكم عن بعد.
وتعني العملية "الاستشهادية" في قاموس الاسلاميين "الجهاديين" بطاقة مجانية لدخول الجنة. وتقول الفتاة "كنت احلم بان اصبح طبيبة عندما اكبر لانني احب الطبيبات لكنني اصبت بداء المفاصل الامر الذي منعني من الاستمرار في الدراسة".
وتضيف لفرانس برس "زوجي ابلغني ان الشهادة شيء صحيح". وتتابع صاحبة الوجه البريء "اخبرني زوجي ان الجنة بستان جميل فيه ورود ونهران احدهما مياه والاخر عسل وفيه حور العين".

الفتاه المحظوظه شاء قدرها ان تنجو من نهايتها ولم ولن تسطيع ان ترى نهرى المياه والعسل ولا حتى تحظى بلعب الاستغمايه مع الاولاد المخلدون .

ويبدوا ان جرعات المخدر التى تجرعتها كانت سببا فى حول العين وليس حورها .

وابتسمت رانيا التي ترتدي العباءة التقليدية واحمرت وجناتها عندما تذكرت كلمات زوجها القيادي في القاعدة والمتهم بقتل نحو اربعين شخصا معظمهم ذبحا بحسب المحقق. تزوجت رانيا عندما كانت في الرابعة عشرة بسبب اصرار والدتها التي كانت تعاني من مشاكل مادية.

هذه احدث طريقه لقتل زوجته دونما تلاحقه الاتهامات . فأن كان ماقد خطط له قد نفذ فكان الطب الشرعى سيثبت انها عمليه انتحاريه .

ان الفقر والعوز هما اب وام الارهاب .

اما الوالدة فتحدثت عن زوج ابنتها متهمة اياه بتخديرها والتسبب باعتقالها. وتضيف رانيا "اردت ان اذهب الى منزل امي واترك الحزام معها او اطلب منها ان تخبر الشرطة".

طبعا رانيا بنت كدابه .. فلو كانت تنوى الذهاب لامها ما كانت قد ذهبت الى السوق .

اما هذا الزوج الاحمق كيف لايفجر نفسه هو ؟ ام ان حياه طفله بريئه لاتعنيه ؟

وتشدد رانيا التي تركت المدرسة عندما كانت في الحادية عشرة على انها كانت ضحية الغفلة والكذب في 25 اب/اغسطس الماضي. وتقول في هذا الصدد "اخذني زوجي الى منزل ابنة عمته وهي امرأة التقيتها للمرة الاولى في حياتي وطلبت مني ارتداء الحزام الناسف".

وممكن ماتكنش بنت عمته ولا دياوله .. الموضوع انه تزوجها ليلبسها هذا الحزام ولتنفيذ اغراضه فى اعمال التخريب وان المرأه الاخرى ماهى الا عضو بالتنظيم مهمتها تجهيز الضحيه .

من جهته يقول اللواء عبد الكريم خلف الذي تسلم منصب قيادة شرطة ديالى بالوكالة حديثا "كانت الخطة تتضمن قيام بعض عناصر القاعدة الذين نسقوا مع زوجها بقتل عدد من رجال الشرطة وسط السوق فينتظرون تجمع الشرطة ثم يفجرون رانيا بواسطة جهاز التحكم عن بعد لقتل اكبر عدد من قوات الامن".

ولكن كيف لم يتم تفجيرها اثناء القبض عليها ؟

بدوره يؤكد المحقق الذي اخضع رانيا للاستجواب ان لديها "افكارا متطرفة". ويضيف "تمكنا من التنصت عليها بينما كانت تتحدث مع والدتها التي سألتها +لماذا تتعاونين مع المرتدين؟+". وتؤكد مصادر امنية ان والد رانيا وشقيقها سبق ان نفذا عمليتين انتحاريتين في قرية ابو صيدا قرب بعقوبة.

يبدوا انها عائله متأصله فى الضياع اب واخ وبنت !!!!!!!!!