|
|||||||
| المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#7
|
||||
|
||||
|
أخى الحبيب غلاباوي
إقتباس:
أجهزة الإعلام والأدوات الإعلامية التى تستخدم بها كالمسلسلات والأفلام تعد من أخطر الوسائل التى تلقن البشر مفاهيم بطريقة غير مباشرة ترسخ فى الذهن وتغير المعتقدات بدون شعور من المتلقى فإذا أخذنا مثالا لفيلم يصور حرب صلاح الدين مع القوات التى حررت القدس من المحتلين، فإن فيلم مثل هذا يمكن أن يطرح بطريقة تخرج المشاعد متعاطفا مع العرب ومع صلاح الدين، ويمكن أن يعرض بنفس الأحداث وبنفس السياق ولكنه يخرج المشاهد متعاطفا مع محررى القدس ويتمنى أن يقابل إنسانا عربيا ليخلع نعله ويعطيه بعضا من الصفعات التى تخصص بها K K ويمكن أن يعرض مسلسل عن أحد المجرمين محترفى الإجرام، ويخرج المشاهد متعاطفا مع المجرم بالرغم من أن كل ما فعله منافيا لأى قانون عرفه البشر، ويمكن لنفس القصة بطرح أخر أن تخرج المشاهد ناقما على هذا المجرم ومن على شاكلته فى المجتمع الإعلام المصرى دأب مؤخرا على وضع بعض القضايا المسيحية أو المسيحية الإسلامية فى إسلوب درامى، بحجة عدم تهميش الأقباط وده شئ كويس لكن ماذا يدس فى عقول الأقباط؟ هل يريد للفتاه المسيحية أن تشعر أنه لا شئ فى زواجها من مسلم؟ هل يريد أن يغيب عقل الفتاة المسيحية فى أنها تعتبر زانية فى الشرع المسيحى؟ هل عرضت أحد المسلسلات القضية وأن الفتاه إعترفت أخيرا بأنها كانت فى حالة زنى وترغب فى التوبه والزوج المسلم يقف عقبه فى طريق توبتها من زناها؟ هل عرضت أحد المسلسلات قصة حب بين شاب مسيحى وفتاة مسلمة إنتهت بزواجهما بدون أن يدخل الشاب المسيحى فى الإسلام؟ أسئله كثيره تجعلنى ارفض حجه وسائل الإعلام بعدم تهميش الأقباط، بل هى سياسة مدروسة لتربية جيل يتقبل دخول المسلم وسط العائلات المسيحية والتصاهر بينهم ولا يتقبل العكس أنا عارفك ذكى يا غلباوى وعارف إنك فهمتنى سلام المسيح معك
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
| عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
| خيارات الموضوع | |
| طريقة العرض | |
|
|