تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم جعل جميع المنتديات مقروءة

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-10-2005
الصورة الرمزية لـ ميرنا
ميرنا ميرنا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2005
المشاركات: 107
ميرنا is on a distinguished road
evil السيد أبو أسلام احمد عبد الله رئيس الأكاديمية الإسلامية لدراسات الأديان والمذاهب

وذلك بتهمه التحريض على القتل و اشاعه الفوضى والفتنه الطائفيه وعلما بأنه ذكر اسامى كهنه وعناوينهم وارقام تليفوناتهم وهذا المقال .. ولنرى ما ستفعله الحكومه

توحشت **** الكنائس

فهل تخشاها الشرطة من دون الله؟

لو يسمح الإسلام بأذى المسيحيين في مصر لبصق المسلمين في وقت واحد فأماتوهم وكنائسهم غرقاً

لماذا غضب شنودة لإسلام وفاء قسطنطين ولم يغضب لإسلام ابن شقيقته وأخت الأسقف بيشوي؟

عادت زينب وستعود وفاء رغم أنف الكافرين والكارهين

عادت الفتاة الجامعية زينب عصام إلى بيت أهلها، بعد شهور قضتها متجولة بين الكنائس المصرية والأديرة وبيوت القسس والكهنة ، وللحق ، فإن ملاييناً من النفوس قد استراحت لهذه العودة لكنني (على ما يبدو) الوحيد الذي لم يسترح ولن يسترح لهذه العودة ، ذلك لأن الجانب الإعلامي والدعائي أوقع نفسه كما أوقع المجتمع الإسلامي في شراك الانبهار بعودة زينب كرد فعل لحادث ذهابها إلى المجهول منذ شهور طويلة ، واستدعاءً للذاكرة المصرية فقد كان الإعلان عن حادث تنصير زينب هو في ذاته رد فعل من الزميل مصطفي بكري للتهدئة من رَوع المسيحيين الغاضبين لإسلام وفاء قسطنطين ، والمعتصمين في فناء مقر رئاسة الجمهورية الأرثوذكسية المستقلة في منطقة العباسية بالقاهرة ، فنزل المقال برداً وسلاماً على قلوب المسيحيين المصريين الذين أعلنوا في لافتاتهم وهتافاتهم التي تناقلتها وكالات الإعلام والفضائيات المحلية والدولية أن قلوب المسيحيين تلتهب بالنيران ، ولا نجد حرجاً من القول بأن هذا المقال (مقال مصطفي) كان واحداً من الأسباب المهمة في تهدئة الهياج الإعلامي في الكنيسة المصرية ، بحسب مفهوم أولاد البلد عندما يقولون في لعبة (الكوتشينة): (بصره) ، أيّ واحدة بواحدة ، أنتم يا مسلمون أخذتم وفاء ونحن أخذنا زينب .

والحقيقة أن المسلمون لم يأخذوا وفاء ، ولكن المسيحيين هم الذين خطفوا زينب المسلمة وسرقوا وفاء زوجة قس البحيرة ومريام زوجة قس الأميرية وطبيبتي الفيوم دفعة واحدة ، لذلك كان مقال مصطفي بكري في الوقت نفسه ، ضربة قاسية وعنيفة على رأس المسلمين في مصر والعالم كله ، وإن لم يقصد إلى ذلك ولم يتبادر إلى ذهنه .

لقد كان مقال بكري بصقه وصفعة على وجه المسلمين ، ولكمة أسقطتهم أرضاً ، إذ كانوا من قبل في حالة ترنح شديدة ، ومهيئين كل التهيئة لهذا السقوط والانبطاح ، تماماً كما أرادت لهم أجهزة الشرطة خلال السنوات القليلة الماضية ، إذ رسَّخت في نفوس المسلمين كل المشاعر المؤلمة من الضعف والخوف والمهانة والخذلان تحت مظلة مقاومة الإرهابيين الذين باتوا خبراً ماضياً ، لكن آليات المقاومة لما عز عليها وجود إرهابيين جدد أبت أن تتوقف وواصلت العمل في شباب المسلمين بكل طاقاتها ، فتصنع منهم إرهابيين ثم تفرج عن بعضهم وتبقي بعضهم في متوالية عددية أمنية رتيبة ودقيقة ، لن تتوقف على ما يبدو إلا أن يجربها كل شاب مسلم أصيب مرة ولو على سبيل الخطأ بفيروس ارتياد المساجد أو الصلاة في جماعة وخاصة صلاة الفجر التي تحرك سيارات الشرطة أوتوماتيكياً للوقوف بظهرها أما أبواب المساجد لجمعهم في بطنها المتوحشة التي لا نراها إلا في حالة حمل سفاح دائم ، ثم إسقاطهم على أبواب إدارات أمن الدولة .

ولأن الشباب المسلم لا يملك أي مضادات حيوية لهذا الفيروس (بحسب الرؤى الأمنية والعلمانية) الإلهي ، ولا يستطيع مقاومة الإصابة به باعتبار ذلك قدراً ربانياً ، فلن تتوقف آليات الشرطة عن مقاومة الإرهاب إلا أن يقضي الله أمراً كأن تعود الدولة إلى الله ، أو يعود رؤساء المؤسسات الدينية إلى رشدهم ويعترفون بحقوق هؤلاء الشباب عليهم ، وقدرهم عند ربهم .

ـــــــــــــــــــــــــــــــ *ــــــــــــــــــــــــــــــــ

ونعود سريعاً إلى وفاء قسطنطين ونقول أنها كانت واحدة من عشرات أخريات يتحولن يومياً إلى الإسلام في السر وفي العلانية ، لكن دنيا الكنيسة قامت لها فجأة ولم تقعد دون كل الذين يسلمون صبيحة كل يوم ؛ مظاهرات ، هتافات، لافتات، سيارات ، حجارة ، جنوح ، تطرف ، إرهاب ، وشتم ، سب ، احتجاز صحفيين ، إهانة سياسيين ، بيانات ، تصريحات ، فضائيات ، انترنت ، صحافة ، نشرات ، منشورات .

كل ذلك حدث داخل المقر الرئيسي لجمهورية الأرثوذكس بالعباسية ، ووقفت الشرطة حياله موقفاً سلبياً لم نعهده منها في تاريخها المعاصر كله ، وكان عجيباً كالخيال ، مخيفاً كالكابوس ، ونحن نرى ضباط الشرطة واقفون مستسلمون في أدب شديد ، يسمعون السباب برحابة صدر ، ويقرؤون لافتات استدعاء بوش وطلب النجدة من شارون بروح رياضية ، ويتلقون الحجارة على رؤوسهم برباطة جأش ، ويجمعون ضحاياهم من الضباط والعسكر بالتسليم والرضا الكاملين.

ولعلي أعذر الشرطة كثيراً في هذا الموقف السلبي المبالغ فيه ، إذ كان من الخطأ الفاحش أن يواجهوا غضب شعب الجمهورية الأرثوذكسية الذين يطالبون بعودة وفاء إلى المسيحية ، بالأساليب نفسها التي يواجهون بها المجرمون المسلمون الذين يطالبون بتطبيق شرع الله فيهم وعليهم ، وكان من الشطط الأمني أن تتخذ الشرطة موقفاً غير الذي وقفته ، لأن غجر المهجر في أمريكا وكندا وأوربا واستراليا كانوا يتمنون لو تجرح الشرطة ***اً من **** الكنيسة ، فما بالكم لو أن جرحاً أصاب متظاهراً أو كاهناً من الذين تركوا الرهبنة والتبتل والزهد والجوع في براري الأديرة والصوامع ، وجاءوا لنصرة إخوانهم في قلعة الجمهورية الأرثوذكسية بالعباسية ، وشد أزرهم في مواجهة جمهورية مصر العربية المعتدية عليهم ، إذ لو حدث أن ***اً كان قد أصابه جرح في فناء الكنيسة أو خنزيراً في حظيرتها ، لقامت الدنيا في العالم الصليبي كله متحدثة عن إرهاب حسني مبارك الذي قاد بنفسه حملة تطهير عرقية للقضاء على المسيحيين في مصر كلها ، ولا يتعجبن أحداً من هذا القول ، ولا يحسبني ساذج أنني أبالغ فيه ، إذ أن غجر المهجر قالوه بالفعل لكن بأسلوب أكثر فجاجة ، وبعبارات دنية وقحة ****ة، في حق مبارك ووزير الداخلية معاً.

.
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع
طريقة العرض

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 04:16 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط