الدعوة عامة
أعتقد إن مهمتنا ورسالتنا فى الحياة يجب أن تكون إنقاذ الإنسان روحياً وليس إنقاذ الوطن ، ونشر الملكوت وليس إقامة الدولة القبطية ، وإنقاذ الإنسان شرقاً وغرباً .. شرقاً من الإسلام والفساد والعبودية وغرباً من الوجودية والإلحاد والفساد ، فيه بعض الناس بيعتقدوا إن الغرب والشرق هيتصارعوا وإن النظام الغربى الوجودى الإلحادى سينتصر على النظام الشرقى المسلم ، ولكن للأسف إن الكلام ده مش صحيح .. اللى هيحصل هو أن رفض الله الغربى سيتفق مع رفض الإله ( الحقيقى ) فى الإسلام وهيقرروا التعاون والتساكن معاً على أساس الإستمتاع بخيرات العالم وتجاهل الله الحقيقى .. لكن طبعاً ربنا مش هيسكت وهيرسل منبهين ومنذرين فإذا رفضوا ( الشرق المسلم والغرب الملحد ) إعطاء الله حقوقه ومكانته هيقلبها عليهم دندرة وهيبقى فيه عقوبات موجعة
سمعنا فى الإنترنت إن أصل الحج قبل الإسلام إنه مهرجان جنسى يجتمع الناس فيه للإخصاب وبيكون وقته ثابت ( وقت نضوج البلح ) فيتعروا ويعملوا موسيقى ويشعلوا نار ( لإشعال الشهوة ) ويقضوا ليلة على الجبل لممارسة الشهوة وكان فيه تمثالين ( آسف ونائلة ) وهم أول من إبتدأوا المهرجان ده ، والحجر الإسود هو عضو إله القمر يحتك به النساء لنوال الإنجاب
وحالياً يقام فى أمريكا نفس طقس الحج القديم ففى موقع الصخرة السوداء ( الحجر الإسود ) فى ولاية نيفادا يقيمون مهرجان مشابه للحج قبل الإسلام حيث يتعرون ويشعلون النار ويرقصون ويعملوا أصوات عالية ويصنعون التماثيل
ومن هنا يتضح تقارب الشرق والغرب على رفض الإله الحقيقى على إعتبار أن الإنسان يملك الكون ويملك حياته وهو حر ليفعل ما يريد دون إلتفات لصانع الكون ومدبره وصاحب الحق فى أن يكون هو محور حياتنا وليس الجسد أو الجنس
|