|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
السيد رئيس لجنة السياسات بالحزب الوطني
أود أن أتسائل وسؤالي محيرني للغاية فأنا الآن في نفس عمر السيد أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني وحاصل على درجة علمية تفوق بمراحل درجة سيادته العلمية ولكنني حتى الآن أستطيع أن أقول لكم واؤكد أنني حتى الآن لم استقر في حياتي ولا أعلم السر في هذه الحالة التي أنا فيها وكيف وصل السيد جمال الذي هو في نفس عمري تقريبا إلى ما هو عليه وبقيت أنا على حالي الذي ربما لا يرثى له فهل من شارح أو مفسر أو فيلسوف يستطيع أن يشرح لي السلم الوظيفي أو أن يسمسي لي المراكز التي شغلها السيد جمال مبارك قبل أن يصل إلى لجنة السيايسات داخل الحزب الوطني االتي تسمح له بالتقدم على الوزراء والاجتماع بهم أيضا ولما لا وغالبية وجوه السادة الوزراء التي هلت علينا في السنوات أالأخيرة من بين الذين كانوا يعملون تحت رئاسة السيد أمين لجنة السياسات فكيف لا يحافظون على الولاء لسيادته فلا غريب أن نرى سيادته يتقدم على كثير منهم بل وعلى السيد رئيس وزرائنا الهمام الذي لا يكل ولا يمل في تطبيق سياسة الرئيس وبناء على تعليمات سيادة الرئيس وتطبيق لتوجيهات سيادة الرئيس - حفظه الله- وكأن السيد رئيس وزرائنا غير راشد وتحت وصاية السيد الرئيسي شخصيا
سؤالي يا حضرات الذي يحيرني كثيرا هو: كيف نجح السيد جمال مبارك في الوصول إلى أن يكون أمين لجنة السياسات في الحزب الوطني الذي يحكمنا ويتحكم في مصائرنا ومصير البلد كلها والذي تعد هذه اللجنة أهم لجنة في تنظيمه. كيف وصل السيد جمال مبارك إلى ٌمة أمانة هذه اللجنة ما هو التسلسل الوظيفي أو الأبحاث التي أهلته للوصول إلى هذا ما هي الخبرات الخدمات المشاريع التي قام بها لصالح البد أي الدولة ولا اتسائل هنا عن المشاريع الخاصة والمملوكة لسيادته. هذا ليحتل هذا الموقع الهام في الحزب بل في البلد كلها. ألأ يعد وصول السيد جمال مبارك إلى أمانة هذه اللجنة بسبب أنه أبن السيد رئيس الجمهورية رئيس الحزب الحاكم قائد عام القوات المسلحة ............ ألا يعد كون تولي السيد جمال لهذه الأمانة الحزبية للجنة السياسات تكريسا لمبدأ المحسوبية والواسطة واستغلال السلطات والمعرفة وأن هذا الوضع يكرس أن يصبح أبناء اساتذة الجامعات ورثة كراسي أبائهم وقاعات محاضراتهم وكذلك أن يرث أبناء السادة اللواءات نجوم ونسور وصقور والديهم. ولا عزاء للفقراء والغلابة من عامة الشعب؟ ألا يعد هذا الوضع تقنين لحالات المحسوبية واستغلال السلطات السائدة في البل هذه الأيام؟ أم أن النظام الجمهوري أصبحت إضافتنا عليه كبلاد عربية تخشى أن لا تكون بصمتها على المستوى العالمي والدولي لذلك قامت باستبدال كلمة "حكم الشعب" وهو المعنى الأصلي لكلمة ديمقراطية والمعنى الأصلي للجمهورية بـ "العائلة الحاكمة " أو "الأسرة الحاكمة". على اعتبار أن الأسرة المالكة أو العائلة المالكة هم الشعب وبقية الناس هم ضيوفهم في البلد. أود أن يجيبني أحد عن سؤالي هذا الذي والذي يبدوا غبيا مثلي ولكنني لا أود أن أصدق أننا في عام 2006 ونحيا بعد هذا الواقع الغريب الذ تخطاه العالم المتقدم منذ قرون. ] آخر تعديل بواسطة Allat ، 15-01-2006 الساعة 03:58 PM السبب: smaller font |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|