|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
6 صحف اوروبية تعيد نشر الكاريكاتير
صحف اوروبية تعيد النشر
وتحت دعاوى "التعددية" و"حرية التعبير" أعادت عدة صحف أوربية الأربعاء نشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم. ففي باريس، أعادت جريدة "فرانس سوار" الفرنسية نشر الرسوم الاثني عشر المسيئة، وقالت إنها اختارت نشرها لأن بعضها "طريف". وعلى صدر صفحتها الرئيسية قالت الصحيفة تحت أحد هذه الرسوم "نعم لنا الحق في رسم رسوم كاريكاتيرية لله"، معلنة أن موقفها هذا يأتي "دفاعا عن حرية التعبير". كما اعتبرت "فرانس سوار" أن الرسوم الكاريكاتيرية المنشورة لا توجد بها أي من "الإحالات العنصرية أو مس بشرف أي معتنق لدين وفي ألمانيا، أعادت صحيفة "دي فيلت" اليومية نشر 4 من الرسوم المسيئة، إحداها على صدر صفحتها الأولى، أما الصور المتبقية فعلى صفحاتها الداخلية. وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي إن "احتجاج المسلمين كان يمكن أن يؤخذ على محمل أكثر جدية لو كانوا هم أقل نفاقا". وأوضحت قائلة "عندما عرض التلفزيون السوري -خلال وقت ذروة المشاهدة- أفلاما درامية وثائقية تصور حاخامات يهود على أنهم من آكلي لحوم البشر، فإن الأئمة التزموا الصمت". وفي إيطاليا نشرت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية هذه الرسوم المسيئة للنبي بينما نشرتها صحيفة "كوريرا ديلا سيرا" الإثنين الماضي مصحوبة بتعليق للكاتب المسلم مجدي علام. ورغم وصف علام لهذه الصور بأنها "بالتأكيد مثيرة للجدل" فإنه اعتبر في تعليقه أنه "من واجب الغرب أن يدافع عن حرية التعبير". وأردف أنه من حق الغرب أيضا "ألا يدفن رأسه في الرمال كالنعامة في مواجهة النقد حتى لا يسقط (ثيو فان جوخ) آخر بالعاصمة الدانمركية كوبنهاجن" وذلك في إشارة إلى المخرج الهولندي الذي قتله شاب هولندي من أصل مغربي بعد إخراجه لفيلم مسيء للإسلام. وفي سويسرا، نشرت صحيفة "بليك" رسمين من الرسوم المسيئة الثلاثاء، فيما قالت صحيفة "تريبيون دي جينيف" انها ستنشر الرسوم في عددها ليوم الخميس. وقال دومينيك فون بيرج رئيس تحرير التريبيون "إن هذا النزاع بمثابة إيضاح للتصادم بين ثقافة علمانية بدرجة كبيرة كالتي نعيشها وثقافة أخرى الدين محورها". وأردف "يمكنك أن تتفهم مشاعر المسلمين، ولكننا في دولة تعددية، حيث نملك الحق في أن ننشر ذلك". وفي هولندا، قال آري الشوت نائب رئيس تحرير صحيفة "فولكسكرانك" اليومية إن صحيفته نشرت هذه الرسوم في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي ثم نشرتها ثانية الأربعاء. وشدد على أن النشر يأتي بهدف "توضيح" الجدل المثار، لافتا إلى عدم وجود رد فعل "سلبي" على ما نشرته صحيفته. ووصفت "فولكسكرانك" في افتتاحيتها أمس الثلاثاء الاحتجاجات التي شنها المسلمون في أنحاء العالم بأنها "مسألة ****ة تنعكس بشكل سيئ على الدول التي لم تؤيد الدانمرك". |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|