|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#11
|
|||
|
|||
هناك حلولا
إخوتي الأحباء
أعلم علم اليقين بأننا و كما قال أخي الحبيب (الراعي) في أننا بين شقي رحى * لو سكتنا عما يحيق بنا من إضطهاد و تمييز عنصري فج و تطهير عرقي مُنظم ، فسوف : 1. نُتهم بأنهم جُبناء خانعين ، وحينئذ لن يُسامحنا التاريخ ولن يُسامحنا أبنائنا و أحفادنا عما سوف ينالهم من مزيد من الذل و الهوان نتيجة تخاذلنا. 2. سوف لن يلتفت إلى صراخنا و شكوانا المُجتمع الدولي بعد ذلك أبدا ، لأنه سوف يعتبرنا غير جادين في حل قضايانا المُستعصية التي تفاقمت منذ الإحتلال العربي لمصر ، ومهما إشتدت علينا وطأة الإضطهادات و تزايدت التعديات على مُمتلكاتنا و أعراضنا ، فلن يعيرنا أحد أدنى إهتمام. 3. تزايد إبتزازات الحكومة المُتأسلمة الفاشية علينا لكي نرضى بأقل القليل من الفتات الذي تلقيه تلك الحكومة لنا، وإن أظهرنا ولو بعض الإمتعاض ، ففزاعة جماعة إخوان الخراب بيد تلك الحكومة ، ترخي حبل هذا الوحش المُفترس و تشده حسبما تقتدي الظروف. * ولو جاهرنا بإعتراضنا صراحة و نادينا بتحكيم المجتمع الدولي ، فسوف : 1. تُعطي حكومة مُبارك الفاشستية المُتأسلمة جماعة إخوان الخراب و من يدور في فلكهم الضوء الأخضر لكي يُخرجوا الوحش المُفترس الكامن في نفسياتهم الشريرة ، حينئذ سوف تتفاقم الإضطهادات و التعديات ضدنا لتأديبنا كون أننا أصبحنا مُتمردين ، شققنا عصا الطاعة عن تلك الحكومة المُتجبرة. 2. تُطلق الحكومة بعض اليهوذات (المحسوبة علينا) ، لكي يصبحوا أبواقا لها ، وربما تصيب بعض تلك الأصوات الخائنة هدفها ، وتجد لها آذانا في الخارج ، فتُفشل بذلك أي صوت مُخلص من أقباط الخارج لحل قضايا أقباط الداخل. 3. العمل على بذر بذور الشقاق و الخلاف داخل الجسم القبطي ، سواء بين الداخل و الخارج ، أو بين الخارج و الخارج أو الداخل و الداخل ، (وهذا الأسلوب الوضيع يجيد جهاز إنعدام أمن الدول المصري الحقير حبكه و بمهارة شيطانية) ، لإجهاض أي مُحاولة لنيَلنا ولو جزءا يسيرا من حقوقنا المهضومة. ولكن هل من حلول؟؟؟؟ بالطبع ، هناك حلولا : 1. إنشاء لجنة من أقباط الداخل من مُختلف الطوائف المسيحية ، مشهود لها بالكفاءة و الجرأة على مواجهة أعتى أنواع الإبتزاز و الوعيد الحكومي و التهديدات التي يلوح بها الشارع المُتأسلم المُعبأ من إخوان الخراب ، ولا مانع من وجود بعض رجال الدين المشهود لهم بالجراءة و الجسارة في مواجهة ألاعيب الحكومة المُتأسلمة المُتعصبة (مثل نيافة المطران / يوحنا قلتة النائب البطريركي للأقباط الكاثوليك ، و جناب القس / منيس عبد النور رئيس سنودس النيل للأقباط البروتستانت ، وغيرهما) ، وكذلك رجال القانون المسيحيين المشهود لهم بالكفاءة و الخبرة في التعامل مع شتى أنواع الحيَل التي تنتهجها الحكومة المصرية العُنصرية. 2. التنسيق التام بين تلك اللجنة و أقطاب أقباط المهجر وعلى رأسهم الأب الحبيب / عدلي أبادير لعمل أجندة موحدة يتفق الجميع على تحديد أولوياتها. 3. إتباع سياسة النفس الطويل ، فالظلم و الإجحاف الذي أحاق بنا كان نتاج 1400 سنة من التمييز و الإضطهاد العنصري المحمدي البغيض ، ولا توجد عصا سحرية تحل أزمات شعوب مُضطهدة بين عشية و ضحاها. 4. إرسال رسالة واضحة عبر وسائل الإعلام المسيحية الجريئة (مثل قناة الحياة) أن اللجؤ إلى المحافل الدولية لحل المُشكلات المحلية المُستعصية لا يعد خيانة للأوطان ، ما دامت تلك الأوطان جزءا أصيلا في تلك المحافل ، و موقعة بخط يدها على كل بنوده و تعهداته. 5. تزويد الغرب و العالم المُتحضر الذي يقطنه أقباطا (و بالذات في الولايات المُتحدة) بالأدلة الموثقة الدامغة على حدوث إنتهاكات لا إنسانية بحق أشقائهم في الداخل ، و التركيز على ربط تلك الإنتهاكات بالمواثيق الدولية التي تضرب بها حكومة مصر الفاشية عرض الحائط. 6. دعم كل القوى المُحبة للأقباط و المُدافعة عنهم في الحملات الإنتخابية و الفعاليات السياسية(مثل الجزب الجمهوري الأمريكي ، و الأحزاب اليمينية الأوروبية) . 7. إستثمار وسائل الإعلام الحديثة (فضائيات و إنترنت) للتعريف بالمُشكلة القبطية التي باتت الآن بين شقي رحى (الحزب الوطني الفاشستي المُتأسلم اللا ديموقراطي و جماعة إخوان الدمار و الخراب). و ليكن قدوتنا: - إخوتنا المسيحيين في تيمور الشرقية (بالرغم مما عانوه من الإضطهاد الأندونيسي المُتأسلم) - ألبان كوسوفو.(برغم إنهم ليسوا أصحاب الأرض الأصليين) - البوسنيين.(برغم إنهم إتبعوا نفس الأساليب الوحشية التي إتبعها من إضطهدهم من الصربو الكروات) - إخوتنا في جنوب السودان.(برغم ما تكبدوه من ملايين القتلى و المُشردين) - الشعب الإسرائيلي.(بالرغم من شتاتهم لمدة 1870 سنة و إرتكاب المذابح النازية بحقهم) فكل هؤلاء لم تأتيهم حرياتهم على أطباق من ذهب ، بل بذلوا الجُهد و العرق و الدماء في سبيل تحقيق حُرياتهم المسلوبة ، ونحن لسنا أقل من كل هؤلاء. ولنتذكر دائما بأن أول الغيث قطرة ، وأن كل من إنتزع حقوقه ، لم ينتزعها في غفلة من الزمان أو نتيجة ضربة حظ ، بل نتيجة مجهودات كلفت أموالا طائلة ، و دماءا غزيرة سُفكت من أجل تلك إقرار تلك الحقوق. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|