شاهد : صور المظاهرات

زغاريد وتصفيق ممتزجة بالدموع فى جنازة شهيد الاسكندرية


كنائس الاسكندية تعتصم غدآ والقيادات الكنسية ترفض الاحتفال بالعيد هذا العام
تقرير – نــادر شكــرى
فى مشهد مأساوى لم يتكرر شهدت مراسم تشييع جنازة نصحى ناشد شهيد جمعة ختام الصوم (الجمعة السوداء) بلإسكندرية تجمهر الالأف من الشعب المسيحى لتشييع جثمان الشهيد وسط الزغاريد والتصفيق المختلطة يالدموع والأحزان فى مشهد تراجيدى تبكى فيه القلوب الحجرية فى مأساة شعبية تظهر مدى ما يعانيه الأقباط من ألالم لن يستطيع أن يشعر بها احد سوى من تذوق مرارتها.
صفق الشعب وهللت النساء بالزغاريد فرحا بلاستشهاد من أجل المسيح والإعلان عن استعدادهم للتضحية وإنهم لايخافوا ولايهابوا شىء ، إنهم عالمين أن عصر الإضطهاد قد بدء ولن يتراجع وأن عصر الدماء قد عاد ولن يجف وأن أحفاد دقلديانوس ونيرون وقبائل البربر فتحوا شهيتهم لدماء الأقباط ونهش لحمهم وسط شوارع مصر بلد الأمن والامان وعلى المؤرخين أن يستعدوا بأقلامهم ويسجلوا تاريخآ جديدآ فى حلقة الاضطهاد المسيحى.
هذا وقد صلى على روح الفقيد الانبا باخوميوس اسقف البحيره والانبا كيرلس أفامينا رئيس دير الشهيد العظيم مارمينا بمريوط وسط تجمهر من الغضب المسيحى الذى لم يستطيع أحد أن يوقفة وظلوا معتصمين فى شوارع الاسكندرية مطالبين بوضع حلآ لهذة المهازل المتكررة بمباركة الأمن المصرى بل والشريك الاساسى فى هذة العمليات ولتشهد دماء مارمرقس التى سألت فى شوارع هذة المدينة أن دماء الأقباط مازالت فى شوارعها.
وصرحت مصادر كنسية أنهم سوف يقوموا بالإعتصام العام داخل كنائس الاسكندرية وأمام ديوان مبنى المحافظة غدآ (أحد الشعانين) لرفع مظالم الأقباط أمام العالم كله وأضاف أن محافظ الاسكندرية اللواء عبد السلام محجوب لم يشارك فى مراسم الجنازة اليوم خوفآ من الغضب الشعبى بعد ان أخطأ فى حق الأقباط بعد تصريحاتة غير المقبوله حول حادث أمس مشيرآ أن الكنائس بالاسكندرية قررت أن لا تحتفل بعيد القيامة فى هذا العام ولن تستقبل أى من القيادات المحلية الرسمية او السياسية حتى يتم تجفيف دموع الأقباط وغسل أحزانهم .
فهل سيتخذ البابا شنودة الثالث خطوة حازمة لرد حقوق الأقباط ومنع الإحتفال بالعيد فى كنائس مصر المختلفة مشاركة لأبنائه بالاسكندرية حتى يكون تعبيرآ عامآ للرفض القبطى للإنتهاكات المستمرة فى حقهم أم سيخضع للضغوط الأمنية والتوجيهات العليا فى إقامة مراسم الإحتفال ويتناسى الكل ما حدث كالعاده (الحوادث المختلفة) فى السنوات الماضية ؟ وهل يسمع البابا صرخات وأحزان أبنائة وماذا سوف يقول هل سيتم المساومه والتسكين للقضية القبطية حتى تتكرر هذة الاحداث مرة أخرى .