|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#39
|
|||||
|
|||||
كنت قد عقدت العزم على عدم الكتابة فى هذا الموضوع حتى لا أكون عثرة لغيرى الذين تزعجهم رؤية اسمى.. لكن أمام رد نيومان لا استطيع الصمت... ربما نتعلم من هذا درساً فى اختلاف وجهات النظر وكيف يجب أن يكون الحوار المسيحى (الذى يحتاج تجديداً حتى فى هذا المنتدى)
اسمح لى يا عزيزى نيومان بعرض وجهة نظرى لعلنا نصل إلى نقطة تلاقى.. نحن نتحدث حاليا فى عدة موضوعات كما ذكرت.. شخصية كاتب المقال.. والمقال نفسه.. افترضت فى بداية حديثك انه لا يمكن الفصل بين المقال وصاحبة إقتباس:
بداية أعتقد اننا متفقان انه لا تجوز لنا إدانة بباوى لأنه مكتوب "لا تدينوا كى لا تدانوا" كل ما نملكه هو الحكم على أفكاره من وجهة نظرنا (وحكمنا صواب يحتمل الخطأ أيضا) وأظنك متفق معى بالعقل والمنطق بأنه لا يمكن الحكم على شخص توتاليا فى أفكاره.. أنا وأنت نتفق كثيرا ونختلف أحيانا... هناك آخرون يختلفون كثيرا ويتفقون أحيانا... لكن لا يمكن الحكم الإجمالى على شخص ما بأن كل ما يخرج من فمه أنا مختلف معه لمجرد أنه خرج من فلان هذا من حيث العقل والمنطق.. ترى ماذا يقول الكتاب المقدس بهذا الصدد؟ "على كرسي موسى جلس الكتبة و الفريسيون. فكل ما قالوا لكم ان تحفظوه فاحفظوه و افعلوه و لكن حسب اعمالهم لا تعملوا لانهم يقولون و لا يفعلون" تلك الآية تطلب صراحة الفصل بين القول والعمل.. الفصل بين الفكر والشخصية ولأن كتابنا المقدس واضح وليس متناقض أو مطاط فاسمح لى بتفسير اختلافنا فى فهم موقف بولس الرسول فى القصة التى استشهدت بها حيث أن هناك فارقا كبيراً.. 1) بولس الرسول لم يستنكر قول الروح الشرير.. لماذا؟... لأنه صدق.. ولا يمكن أن استنكر الصدق حتى لو خرج من روح نجس.. حتى الشياطين بهم خصال حميدة (مثل المثابرة والإصرار) ويا ليتنا نتعلم منهم (من الشياطين) ما يخدم أبديتنا... "الشياطين أيضاً يؤمنون ويقشعرون" وكمحايد أقول بأن الشيطان مؤمن بالله (الذى لا يؤمن به الملحد) 2) بولس الرسول أخرج الروح النجس.. لماذا؟... لأن الروح النجس ليس مثلنا يمتلك فرصة التوبة... فمهما قال فهو فى داخله رافض لما يقول... أما الانسان فيمتلك فرصة التوبة.. ومهما كتب بباوى أو من هو على شاكلته سأظل أسمع وأسمع وأسمع ولا أغلق فهمى وعقلى لأنه مهما كان فمن الممكن أن يتغير نأتى لمناقشة اعتراضاتك على مضمون المقال نفسه إقتباس:
إقتباس:
هل تعلم يا نيومان... حقيقة أنا لا ألوم الأخوة المسلمين إذا صاروا عدائيين الفكر.. فالدين الاسلامى به الكثير من الآيات والأحاديث التى تحرض على القتال وتضييق الطرقات حتى ولو كانت فكرية.. إن تغيير الخطاب الدينى معناه التقوية على القرآن المكى والتعتيم على قرآن المدينة... أما المسيحيين... فأنت بلا عذر أيها الإنسان... والفكر العدائى هو تصرف شخصى بحت فلم أجد فى الكتاب المقدس ما يجعلنى عدائى الفكر.. بل وجدت باركوا لاعنيكم وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم.. ومهما حدث من إضطهاد فهو قد يجعلنى أعذر (كإنسان) ذلك التصرف لكنه ليس مبرر للمسيحى أمام المسيح أن يثور ويشتم الآخر لأنه مضطهد إقتباس:
إقتباس:
صدقنى يا نيومان الوضع مخجل للغاية مهما أنكرنا ودفنا رؤوسنا فى الرمال... انى استنكر وبشدة حروب الشركات والاهتمام بالكم لا الكيف فى كنائسنا المسيحية بمختلف طوائفها... هناك من يرى الوضع وردياً ولا مشاكل بين مختلف الطوائف لأن مشاكلنا مستترة وفضائحنا ليست علانية.. لكن من رأى ونظر وشاهد واستمع للجميع يستنكر بشدة أن نصير نحن المسيحيون هكذا... نعم أنا مع هذا المقال بكل قواى ويدى فى يد كل من سعى لتوحيد الفكر المسيحى وقبول مختلف طوائفة بمحبة... فهذا ما تعلمته من المسيح حتى ولو سمعته من فم بباوى اعتذر للإطالة وتحياتى للجميع ربنا يبارككم |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|