التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين

الجزائر تستعين بدعاة مسلمين معروفين لمواجهة حملات التنصير


الجزائر - العربية.نت

بدأت جمعيات ومؤسسات جزائرية مؤخرا باستقطاب عدد من الدعاة والمفكرين الإسلاميين في العالم العربي لمواجهة حملات التنصير التي تشهدها بعض مناطق البلاد ولاسيما منطقة القبائل التي تقطنها أغلبية أمازيغية، وفي هذا السياق سيزور البلاد كلا من الداعية السوري المعروف محمد رمضان البوطي والمفكر الإسلامي المصري د.عبد الحليم عويس، لعقد عدة ندوات في ولاية تيزي وزو.

وذكرت صحيفة "الجزائر نيوز" نقلا عن مصادر مطلعة أنه تم لاتفاق مع كل الدعاة الذين يزورون الجزائر مستقبلا على إقامة محاضرات بمنطقة القبائل، بعد تسجيل إقبال العديد من المواطنين عليها ومواجهة حملات التنصير التي تفشت هناك بشكل رهيب في ظل الفراغ الديني الذي يعاني منه الشباب خاصة وأيضا لتصحيح صورة المنطقة التي قال عنها الشيخ يوسف القرضاوي ''إنها مدينة أبية لا يمكن تنصيرها أبدا". بحسب تعبير الصحيفة.

وقالت الصحيفة أنه تجري حاليا اتصالات حثيثة مع "فضيلة الشيخ الدكتور محمد السعيد رمضان البوطي، رئيس قسم الشريعة بجامعة دمشق والدكتور عبد الحليم عويس، لتنشيط ندوة علمية بولاية تيزي وزو، نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بدار الثقافة مولود معمري بالتنسيق مع اتحاد الزوايا ومديرية الشؤون الدينية لولاية تيزي وزو".

وتركز مديرية الشؤون الدينية لولاية تيزي وزو ودار الثقافة واتحاد الزوايا على جلب جميع الدعاة الذين يزورون الجزائر لعقد محاضرات دينية كان أبرزهم الشيخ يوسف القرضاوي الشهر الماضي، وعرفت محاضرته إقبالا كبيرا من طرف سكان المنطقة، ثم الدكتور صفوت الحجازي الذي أشاد بإصدار الجزائر قانون يحدد تنظيم الشعائر الدينية، واعتبرها الأولى من نوعها وعرفت ندوته توافد الطلبة والشباب·

ويقول المتتبعون للوضع في منطقة القبائل، أنها تشهد عملية ترتيب شاملة وإصلاحات بعد تجاوز الأزمة التي دامت أكثر من أربع سنوات، وهناك اتجاه اليوم لانتشال هذه المنطقة من مخالب التنصير من خلال نشر الدعوة وحملة ينشطها أبرز علماء الدين في العالم الإسلامي·


http://www.alarabiya.net/Articles/2006/05/09/23593.htm