سمع ههس: الطظ هيتكلم

[honeyweill]

بتبص علي ايه يا همبكه ضربه في لسانك
(يا مضروب )

قول يا همبكه قول .....

انتقد المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين بمصر محمد مهدي عاكف يوم الخميس حكاما عربا ومسلمين دون أن يسميهم وقال انهم يحكمون شعوبهم بالقهر.

وقال في خطاب مفتوح ان ما يقع على الشعوب العربية والاسلامية من طغيان "يقوم به ولاة أمورنا المنوط بهم حمايتنا وتوفير الامن لنا واقامة العدل بيننا."

وأضاف "هؤلاء الحكام الذين هم وكلاء عن الشعوب في تحقيق مصالحها... سرعان ما ينقلبون عليها فيصادرون حرياتها ويكممون أفواهها.

"واذا ما انتهت مدة ولايتهم أو ولاية المجالس النيابية ابتدعوا وسائل شيطانية لتزويرِ ارادة الامة ليظلوا قابعين على قلبها."

ويقول حكام عرب ومسلمون انهم ينفذون اصلاحات ديمقراطية بالتدريج منعا لحدوث اضطرابات أو فوضى دموية.

وبعد غزو العراق عام 2003 طالبت الولايات المتحدة دولا حليفة لها في العالم العربي والاسلامي بادخال اصلاحات ديمقراطية لكنها خففت في ما يبدو ضغوطها الاصلاحية بعد مكاسب انتخابية في كل من مصر والاراضي الفلسطينية للاسلاميين الذين لا يتفقون مع واشنطن في قضايا عديدة.

ويقول الاخوان انهم لا يؤيدون الاصلاح الذي يأتي من الخارج.

وقال عاكف "لا يقف الامر على ملء السجون بالمعتقلين المظلومين ولسنوات متطاولة بدون تحقيق ولا محاكمة وانما يتجاوز ذلك الى التعذيب البشع."

وأضاف "اذا وجد الظلم والاستبداد بأرضٍ ملاها الانحراف والفساد... وهذا السلوك من شأنه أن يدمر الامم ويقضي على الحضارات... وما حدث لهتلر وموسوليني وصدام (حسين رئيس العراق السابق الذي يحاكم في بغداد) وسياد بري (رئيس الصومال الراحل) ودولهم أشهر من التفصيل فيه."

وقال المرشد ان بغضاء نشأت نتيجة للظلم دفعت "أولئك الحكام المستأسدين على أهليهم واخوانهم وأبنائهم الى الاستسلام والانصياع لاعدائهم (في الغرب) فتلاعب بهم هؤلاء الاعداء واستخدموهم لتحقيق ماربهم.

"ومن تمنع منهم عن الانصياع أدبوه بالحصار والاذلال أو بالاجتياح والاعتقال فأصبحت الشعوب فريسة للظلم الداخلي والظلم الخارجي."

ويقول الاخوان المسلمون في مصر ان جماعتهم التي تأسست عام 1928 بيدي حسن البنا هي تنظيم عالمي وان لهم نشاطا في مختلف الدول العربية والاسلامية.

ومن بين أعضاء جماعة الاخوان في مصر هناك أكثر من 100 معتقل في الوقت الحالي لاشتراكهم في مظاهرات مؤيدة لاستقلال القضاء.

وفي العام الماضي شغل الاخوان 88 مقعدا في مجلس الشعب أحد مجلس البرلمان وتقدموا للترشيح كمستقلين تفاديا للحظر المفروض على الجماعة منذ عام 1954.