|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
بروتوكولات حكماء الأخوان المسلمين
بروتوكولات حكماء الأخوان المسلمين باتر محمد علي وردم batir@nets.jo 2006 / 6 / 15 في سبيل تحقيق أهدافنا في الوصول إلى السلطة في العالم العربي وفرض رؤيتنا الخاصة بالإسلام على كل أفراد الشعوب وإخراجهم من ظلمات العلمانية والليبرالية والقومية والإشتراكية والوطنية، يجب أن نركز على بعض المبادئ الأساسية في عملنا: 1- نحن لا نخطئ: الأخوان المسلمون وحدهم يمثلون الإسلام. الإسلام هو نحن ونحن هو الإسلام ولذلك نحن لا نخطئ ونحن نملك الحق المطلق. لا مجال للاعتذار أو الإقرار بأي خطأ نرتكبه أمام أعدائنا حتى لو كنا نحن معترفين في قرارة أنفسنا بهذا الخطأ. مصدر قوتنا الأساسي هو إدعاء الحق المطلق. استخدموا الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في كل خطاباتكم ومقالاتكم وحديثكم مع الآخرين وهكذا لن يستطيع أعدائنا النيل منا أو التشكيك في أقوالنا. إن الناس سوف يصدقون أي شخص يستخدم النصوص الدينية وهو ملتح أو من أخت ترتدي الحجاب، ولكن من سيصدق شخصا غير ملتح أو زنديقة غير محجبة تستخدم الآيات القرآنية، الدين لنا فقط وهو أقوى أسلحتنا. 2- كل من ينتقدنا عميل: لا يمكن أن نسمح بأي انتقاد لأفكارنا وأقوالنا وممارساتنا. كل من يتجرأ على انتقادنا يجب تشويه صورته أمام الناس. يجب أن نصف كل من ينتقدنا بأنه عميل للمخابرات في كل دولة أو عميل لإسرائيل والولايات المتحدة وينفذ مخططا ضد الإسلام (لأننا نحن الذين نمثل الإسلام) وضد حركتنا لأننا نعلن رفضنا لإسرائيل والولايات المتحدة حتى لو كان هذا الشخص رافضا لكل السياسات الأميركية والإسرائيلية. لا تسمحوا لأي شخص أن ينتقدنا بدون أن نهاجمه ونشوه سمعته، وخاصة الذين يهاجموننا باستخدام منطق إسلامي معتدل فهؤلاء أخطر علينا من العلمانيين لأنهم يستخدمون نفس أدواتنا الفكرية ويجب أن نكون نحن الوحيدين الذين يملكون حق استخدام الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والمنطق الإسلامي. 3- موقفنا من الحوار مع الآخرين: بالطبع نحن لا نؤمن بالحوار كأحد وسائل تغيير المواقف، ولكنه وسيلة جيدة لإقناع الآخرين بأننا نتقبل الفكر الآخر. ولكن تذكروا أن المنطلق الأول لأي حوار هو إننا على حق والآخرين على خطأ وأن الهدف من الحوار ليس التفهم المتبادل ولكن محاولة فرض أرائنا على الآخرين سواء اقروا بذلك أم لا. لا يمكن أن يعتقد أحد منا بأن الحوار يمكن أن ينتج عنه تغيير في موقفنا حتى لو كان ذلك هو المنطق لأننا يجب أن لا نظهر أية سابقة في تغيير موقفنا نتيجة الحوار أمام الآخرين. 4- ماذا يحدث في حال فقدنا الحجة؟ يمكن في بعض الحالات أن نفقد المنطق والحجة في الحوار مع الآخرين ولكن هناك دائما حل حاسم وهو إدخال عنصر إسرائيل والولايات المتحدة. إذا وجدنا أنفسنا ندافع عن منطق إرهابي يمكن دائما أن نقول أن الإرهاب سببه أميركا وإسرائيل، وإذا تم توجيه انتقادات لنا على موقف تمثل في تأييد قتل الأبرياء نقول دائما بأن إسرائيل تقتل الأبرياء وبالتالي لا يصبح موضوع النقاش هو ما نفعله نحن وما نؤيده نحن بل ما تقوم به إسرائيل ولا يستطيع أعدائنا الهروب من هذه النقطة. 5- هل نؤمن بالديمقراطية؟ بالطبع لا فهي نظام حكم وضعي وكافر، ولكن يجب أن نعلن أمام الآخرين إننا نؤمن بها لأن ذلك يخدم غرضين أساسيين أولهما إعطاء صورة ايجابية حولنا وبأننا نؤمن بتعدد الآراء والسبب الثاني أن الديمقراطية تتيح لنا فرصة كبيرة في الوصول إلى السلطة عن طريق الانتخابات، وبعد الوصول إلى السلطة نلغي الديمقراطية ونطبق الشريعة الإسلامية ونفرضها على الناس ومن لا يؤمن بها فهو كافر. 6- هل نؤمن بالدستور؟ الدستور نظام وضعي ونحن دستورنا الوحيد هو تفسيرنا الخاص بالإسلام. ولكن إذا كان الدستور الوضعي يتضمن بنودا تكفل حرية التعبير فيمكن استغلالها لمصلحتنا، حيث يمكن أن نستند إلى الدستور في المطالبة بحرية التعبير لنا وضمن أقصى الفرص المتاحة ولكن فور أن نستلم السلطة نلغي الدستور ولا نمنح حرية التعبير لأي شخص. نفس هذا المنطق يمكن تطبيقه فيما يتعلق بمبادئ حقوق الإنسان وحرية الإعلام فهي حق لنا ما دامت تخدم أهدافنا ولكن ليست حقا للآخرين عندما نستلم السلطة.
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|