انا شيخ الازهر الجديد ....... يا مبارك

[مراسل]

انا شيخ الازهر الجديد ....... يا مبارك

بقلم / سامح ابراهيم

اعتقد الجميع بما فيهم انا ومجموعه من الاصدقاء المقربين الي بان هاتف السيد مبارك رئيس الجمهوريه مع قداسة البابا شتوده والذى استمر 15 دقيقة كما اذيع فى التليفزيون المصرى وكان فى اللقاء الصحفى الذى اجراه قداسته ولكن لم يستمر الامل كثيرا فبعد تنصيب ماكس ميشيل لنفسه بطريركا على الاقباط الارثوذكس الامريكان وحضور طرطور الحزب الوطنى او لجنة السياسات السيد عوده الذى يتحرك فى كل الاتجاهات دون وعى لانه عباره عن دميه يلعب بها الحزب والحكومه لحسابهم وحضوره مراسم الترسيم او الاحتفاليه التى اقمها المدعو مكسيموس الاول طويل العمر يطول عمره وينصره على من يعاديه وبذلك تكون الحكومه موافقه على ما يجرى فى الخفاء ولكن علشان العين وقلنا وقالوا قام احد المسؤلين او المساعدين ( ولن اتوقف عند هذه النقطه فالى اى مدى وصل الاستحقار من جهت الدوله للاقباط واستحقارهم لدرجة ان يقوم مساعد للامن العام بالاهتمام بقضايا الاقباط ) فى وزاره الداخليه بالاستفسار من الكاتدرائيه المرقصية بالعابسيه عن هذا الشى المدعو مكس ميشيل وهو يعرف الرد ولكن منتظر الاجابه من الكاتدرائيه وثامت الكاتدرائيه بالرد على هذا المساعد وهذا الاب الاسقف كان يعتقد ان السيد المساعد سوف يهتم به وينهى المشكله ولكن ...... لم يتم اتخاذ موقف من السيد المساعد او من اى شخص فى الداخليه المصريه واعتقدنا جميعا برجوع قداسة البابا سوف يقوم المسئولين فى الداخليه بحل المشكله وتكون شبه هديه للشعب القبطى بمناسبه رجوع البابا

ولكن الرد جاء سريعا من السيد المبجل الرئيس حسنى مبارك وقال بالحرف الواحد ان الاقباط قادرين على حل مشاكلهم الداخلية وانا وبعض الخبثاء من اصدقائى فرحنا بهذا الرد الجميل من حسنى بيه فهذا تصريح رسمى للاقباط فى مصر بانشاء مليشيات مسلحه تقوم هذه المليشيات بحل المشاكل الداخليه بين الاقباط وبعضهم ومن الممكن ان تتحول هذه الملشيه فى المستقبل بعد حل المشكله البسيطه الداخليه التى هى شان داخلى بين الاقباط الى ملشيه مسلحه للدفاع عن الكنائس القبطيه فى مصر ومن ثم تتحول الى الدفاع عن حقوق الاقباط المهدوره وتدافع عن الاقباط ومن ثم الطامه الكبره وهى تحويل مصر الى دوله قبطيه وطردك يا سياده الرئيس الذى جالس عليه من 25 سنه اى نصف قرن فان احذرك يا سياده الرئيس من هذا الكلام الذى اعتقد لم تفكر فيه لانه تصريح رسمى بملشيات قبطيه ومليشيات تتكون من ثلاثه جروبات رئيسيه ( ارثوذكسيه - كاثولوكيه - انجيليه ) وسوف يكون لكل منها جناح مسلح وفى وقت الحرب سوف ينضموا مع بعض لاننا كلنا جسد واحد وسوف ترى ما لا تتوقعه يا سياده الرئيس انت وحاشيتك

ومن هنا يا سياده الرئيس اعلن نفسى شيخا للازهر واحتمال اعين نفسى مفتى للجمهوريه المصريه هل سوف تهتم بالامر ام انك سوف تقول هذا شئن داخلى بالمسلمين ولن تتدخل الحكومه فى الموقف وسوف يتم القبض علي فى نفس الوقت وسوف تستصدر شهاده من مستشفى الامراض العقليه فى نفس الوقت كما يحدث حاليا فى جميع المشاكل الغير قادره الدوله وحكومتك على حلها مثل قضيه تجاره الاعضاء فى اسيوط والعمليه الارهابيه على الكنائس فى الاسكندريه والعمليه الفدائيه فى كنيسه العذراء بالزيتون

يا سياده الرئيس الا تقدر موقف قداسه البابا المعظم الانبا شنوده الثالث عندما اعلن بانه سوف يقوم بترشيحك فى الانتحابات السابقه ولا سيادتكم تامن بالمثل الشعبى التى كانت تقوله جدتى لى ( انت تاكل وتنكر ) اعتقد يا سياده الرئيس انك قادر على حل المشكله بكلمه واحده لخدمك فى وزاره الداخليه وليكن لك موقف يا سياده الرئيس فى نهايه حياتك حتى يتذكر الاقباط فى تاريخهم ولا ينعوك مثلما حدث مع سابقك السادات ولا تكون اسوء خلف لاسوء سلف وحتى يقف الاقباط مع وريثك فى التوريت فانت بذلك تقفل كل الابواب امام ابنك وحفيدك يا سياده الرئيس

سامح ابراهيم
samibrahem@gmail.com