|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
||||
|
||||
أراء فى الوضع اللبنانى
19 يوليو 2006
جعجع: الأحداث أثبتت نقيض استراتيجية حزب الله" كارلوس إده: عملية حزب الله انقلاب على المؤسسات الديموقراطية اللبنانية دعا الى "التضامن في هذه اللحظة الحرجة": جنبلاط " نريد ان نعرف مع من وقف النار" طالب رئيس "اللقاء الديموقراطي" وليد جنبلاط بقرار "يحمي لبنان من الجنوب، وليس وقفاً للنار على حساب الدولة، كي لا يُطاح بالطائف باتفاق الهدنة، وتعود الحرب بأية ذريعة". داعياً الى "التضامن في هذه اللحظة الحرجة التي دخلت فيها حسابات اكبر من لبنان". تحدث جنبلاط الى التلفزيون المصري امس فقال: "ليس في الافق ما يوحي بوجود بوادر لوقف النار، وفي الوقت نفسه صحيح اننا نريد وقفاً للنار لكن نريد ان نعرف مع من وقف النار. اذا كان مع الدولة اللبنانية عبر الامم المتحدة بشرط ان يتم تبادل الاسرى عبر الدولة اللبنانية فهذا شيء، والشيء الآخر الا نعود الى الماضي، وعلى الدولة ان تبسط سلطتها ووصايتها على كل الارض اللبنانية، ثم يكون وقف للنار مع "حزب الله" لا نريد الدخول في المجهول او في معادلة جديدة تطيح بالطائف، ومقررات الحوار". ولاحظ رداً على سؤال ان التوقيت هو "توقيت اقليمي ودولي، اتى على مشارف احالة الملف النووي على مجلس الامن ان لم نقل محكمة دولية، والامر اجل لان الاجتماع لمجموعة الدول الثماني الذي انعقد في بطرسبرج بدل ان يعالج موضوع النووي الايراني اصبح يعالج اندلاع الحرب في لبنان، وطبعاً هناك الملف السوري الاساسي والذي هو المحكمة الدولية في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وايضاً في الوقت الحاضر ما دام ان الحرب مندلعة فيعني ان هذا الملف سيكون مؤجلاً، وبالتالي يوجد عاملان اقليميان كل منهما يسعى الى تحويل الانظار عن ملفه الخاص، الملف الايراني النووي، والملف السوري في التحقيق، وسوريا في هذه الحال ماذا تخسر؟ تشجّع نظرياً، وترسل السلاح، لكن بلادنا تحترق، نحن ندرك مدى الصراع العربي – الاسرائيلي، ولم نتخاذل مرة، لكن لا اتمنى للنظام السوري تدمير البنى التحتية وسقوط المئات من الشهداء والجرحى". ورداً على سؤال آخر قال "لا اريد في هذه اللحظة السياسية الحديث عن خطأ او غير خطأ، لا بد الآن من الحد الادنى من التضامن، لكن اعتقد ان هناك حسابات اكبر دخلت على الخط، وليسمح لي (الامين العام لـ"حزب الله") السيد حسن نصرالله بكل محبة وبعيداً من الخلاف السياسي، لا يستطيع ان يقول في بيانه الاخير "شاء الشعب اللبناني ام ابى" لا يستطيع ان يستفرد في قرار الحرب والسلم ويقول لنا كدولة وكشعب انا موجود وانتم عليكم ان تتحملوا ما افعل هذا امر غير مسموح، وحده الحوار يثبّت الدولة. ويبسط سلطتها على كل المناطق اللبنانية ابتداءً من الجنوب، ويطبّق القرارات الدولية، وليس هناك فرق بين الطائف والقرار 1559"، وسئل رأيه بدعوة رئيس الوزراء الفرنسي الى هدنة انسانية؟ فأجاب: "ليس هناك ما يسمى هدنة انسانية لأن الهدنة ليست بحل، لا بد من حل سياسي يرسي قواعد الدولة، انما الهدنة الانسانية لا تؤدي الى حل، ويستطيعون اذا أرادوا بدل ان تحاصر المرافىء والمطارات وتأتي المساعدات عبر سوريا التي اغدقت علينا بنعمها من ذخائر وصواريخ هي وايران، ان يجدوا ممرا انسانيا الى المراكز في بيروت والمرافىء من اجل الشعب اللبناني وبخاصة المواطن الجنوبي في هذه الحرب التي قد تطول". وردا على سؤال آخر قال: "ان دمشق وطهران لا تساعدان الحكومة اللبنانية ولا تعترفان اصلا بها وأن قسما مما يجري اليوم هو نتيجة الحقد والثأر لبشار الاسد واميل لحود على دولة لبنان او دولة الاستقلال التي خرجت بعد استشهاد رفيق الحريري، وتضحيات الشعب اللبناني من اجل رفع الوصاية، اما الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اذا كان يريد كما يقول ان يمحو اسرائيل من الوجود انه اليوم يمحو لبنان من الوجود، يزايد من بعيد فقط ولا يأبه بالشعب اللبناني، وذلك في اطار حسابات كبرى غير لبنانية". وما هو تعليقه على اعلان الرئيس الايراني انه اذا تعرضت سوريا لأي اعتداء فستتدخل ايران قال: "اذا كانوا يريدون توازن رعب مع اسرائيل ممتاز، لكن اعتقد ان سوريا تملك صواريخ لماذا لا تستخدمها لتحرير الجولان؟ ولماذا لا تفتح مكاتب في الارض المحررة السورية، ونحن جاهزون كشعب لبناني لكي نذهب الى سوريا ونقاتل مع الشعب السوري وحتى مع النظام اذا ما أراد تحرير الجولان، لماذا هناك اتفاق فصل منذ عام 1974 على أرض محتلة، بينما نحن حررنا كل ارضنا وبقي موضوع شبعا وهذا مرتبط بالاعتراف السوري بلبنانيتها هكذا اتفقنا بالاجماع على طاولة الحوار. سهل جدا المزايدة من بعيد وتشاهد على شاشات التلفاز التنظير لبعض كبار من يسمون المثقفين، وطبعا احترم عواطف الشعب العربي ولكن العواطف شيء والواقع شيء آخر، وكما قلت سابقا ان لبنان ليس غزة، هناك من حق الشعب الفلسطيني الابي ان يقوم بأي عمل سياسي وعسكري من اجل الصمود وتحرير الارض بينما في لبنان تحررت الارض، أما اذا كان المطلوب ربط النزاع بين القضية الوطنية اللبنانية – القضية العربية والقضية الفلسطينية فلا مانع لدي، واذ ذاك تفتح سوريا جبهتها بدل المزايدة علينا. أما جحافل ايران فننتظرها لا بأس ولتأتِ كما في حرب عام 1973 عندما أتى فيلق عراقي لمساندة الجيش السوري في حربه البطولية آنذاك". وما هو رأيه في الموقف السعودي – المصري – الاردني الذي انتقد "حزب الله" قال: "انني أؤيد هذا الموقف، وأدين رد الفعل الوحشي الذي اتخذ من خطف الجنود مبررا لتدمير لبنان، ولكن في ظل ما يحصل، فالسجال السياسي اليوم لا ينفع، وربما أهم شيء تأمين الحد الادنى من الصمود للنازحين وللاطفال من هذا الجنوب الابي، البطل. لكن أؤيد كلام الرئيس مبارك والمملكة العربية السعودية وليس هناك ما يسمى مالا حراما او حلالا، المال من أجل الخير، والمال السعودي تحديدا أيام الملك فهد، ثم الملك عبدالله كان مال خير أعمق قدم لاعمار لبنان، أما اذا كانوا يريدون تصنيف المال حراما او حلالا فكله في النهاية مال نفطي فليسمحوا لنا. وسئل هل يخشى على مصير المحكمة الدولية في اغتيال الرئيس الحريري، أجاب: "مجرد اندلاع الحرب والسوري يزايد فقط للهروب من المحكمة الدولية لان المحكمة الدولية وحدها تستطيع ان تردع هذا النظام وتحاسبه، ربما استحقاق المحكمة تأخر، لكن يجب ألا ننسى حتى وان كانت تنهمر علينا القنابل والقذائف يجب ان يبقى موضوع المحكمة قائما أيا يكن الثمن".
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|