|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#22
|
||||
|
||||
إذن كان محمد يحاول أن يحتفظ بتراثه الأصلي الوثني ، فهل ساهم ذلك في كسب المزيد من الأتباع من بني قريش ؟ جبريل : لقد بدأ الكثير من القرشيين في التحول إلى جبهة محمد ، ليس رغبة في دين جديد ، و إنما تحالفا مع الأقوى ، منهم مثلا عمرو بن العاص الداهية المشكوك في نسبه هو أيضا ، و الذي ظل هو و أباه العاص بن وائل على عداء مع محمد ، فقد عاير العاص محمد بأنه أبتر أي لا يستطيع الإنجاب (هو عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم القرشي السهمي. أبو عبد الله. أرسلته قريش إلى الحبشة ليطلب من النجاشي تسليمه المسلمين الذين هاجروا إلى الحبشة وإعادتهم إلى مكة فلم يستجب له النجاشي ورده. كانت أمه سبية تدعى سلمى بنت حرملة من بني عنزة, وتلقب بالنابغة, قد بيعت بسوق عكاظ فاشتراها الفاكه بن المغيرة, ثم اشتراها منه عبد الله بن جدعان ثم صارت إلى العاص بن وائل السهمي فولدت له ابنه عمرو. وتزوجت أمه أزواجا آخرين فكان لعمرو بن العاص أخوة من أمه هم عروة بن أثاثة العدوي, وعقبة بن نافع بن عبد القيس الفهري. المراجع الأعلام 5 / 248 - الواقدي ص / 64 , 50 - البلاذري ص / 214 وما بعدها - الطبري 3 / 394 ,4 / 394 , 4 / 34, 49 , 137 أبوه العاص كان يعاير محمد بعدم الانجاب {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ }الكوثر3 قال الرازي في تفسيره 8 ص 503، روي أن العاص بن وائل كان يقول: إن محمدا أبتر لا ابن له يقوم مقامه بعده، فإذا مات انقطع ذكره، واسترحتم منه (راجع أيضا تفسير الجلالين و الطبري) أما أمّه (سلمى بنت حرملة العنزيّة) فقد جاء عنها فى السيرة الحَلبية: »... وطئها أربعة وهُم العاص وأبو لهب وأُميّه بن خلف وأبو سُفيان بن حرب، وادّعى كُلهم عمراً فألحقته بالعاص. وقيل لها: لِم اخترت العاص؟ فقالت: لإنه يُنفِق على بناتى. وكان عمرو يعَيَّر بذلك... عَيَّره علىّ وعُثمان والحسن وعمّار بن ياسر وغيرهم من الصحابة) أدرك عمرو بن العاص أن نجم محمد يعلو ، و أنه لو بقى إلى جانب قريش لكان من الخاسرين ، وبمبدأ نفعي واضح أعلن إسلامه ، ومعه خالد بن الوليد في نهاية العام السابع الهجري وبداية الثامن (يقول عمرو (تعلمون والله أني أرى أمر محمد يعلو الأمور علوا منكرا ، وإني قد رأيت أمرا ، فما ترون فيه ؟ قالوا : وماذا رأيت ؟ قال رأيت أن نلحق بالنجاشي فنكون عنده فإن ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشي ، فإنا أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد وإن ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا ، فلن يأتينا منهم إلا خير) ولكن من الواضح أن رحلته إلى النجاشي قد فشلت ، وكانت سببا في موالاته لمحمد (ابن هشام ج2 ص 276-278: http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2340.htm ) إقتباس:
اولا لا يحق لك اتهامي بعدم فهم القرأن بسبب ضعف لغتي العربية وذلك للاسباب الاتية, 86% من المسلمين لايتكلمون العربية و76% من المتكلمين باللغة العربية لا يجدون القراءة والكتابة. اذا حسبناهم مجتمعين نجد ان كثر من 95% من المسلمبن لايفهمون ما يسمعون من ايات قرأنية كاتبها نفسه لم يكن يجيد اللغة العربية الداركة اثناء حياة محمد مؤسس الدولة العربية وسبب ظهور العقيدة الإسلامية, وهذا موضوع اخر سبق وناقشك فيه إخوة في هذا الموقع. إقتباس:
كلام جميل فلنحتكم لكلام محمد لكي ندين محمد, الحلفان باسم الرب حسب الوصايا العشر لا يحق لا بالحق ولا بالباطل وكلام الإنجيل هنا واضح "ولبكن كلامكم نعم نعم او لا لا" .... وهنا اتهم محمد بتحليل الكذب وكسر الوصية الثالثة وها هو الدليل من القرأن نفسه: جاء في سورة المائدة 5: 89 "لا يُؤَاخِذُكُمُ اللهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ". وجاء في سورة النحل 16: 106 "مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ". قال الربيع بن سليمان .. عن أم كلثوم بنت عقبة: "ما سمعت رسول الله يرخّص في شيءٍ من الكذب إلا في ثلاث: كان رسول الله يقول: لا أُعِدُّه كاذباً الرجل يُصلِح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح، والرجل يقول في الحرب، والرجل يُحدِّث امرأته والمرأة تُحدِّث زوجها" (رواه أبو داود في سُننه في كتاب الأدب، ورواه أبو حنبل في مسنده باب 6). وقال محمد: "إذا أتاكم عني حديث يدل على هُدى أو يردُّ عن ردي فاقبلوه، قلتُه أو لم أقله. وإن أتاكم عني بحديث يدل على ردي أو يرُد عن هُدى فلا تقبلوه فإني لا أقول إلا حقاً". ألا تفتح هذه الأقوال الباب للكذب على مصراعيه؟ هل الأخلاق الكريمة وصنع السلام يقوم على الأكاذيب؟ وكيف يكون حال بيتٍ يكذب فيه الزوجان على بعضهما؟ وكيف يكون حال الأبناء فيه؟ يقول الإنجيل: "وَأَمَّا الزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي البُحَيْرَةِ المُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الذِي هُوَ المَوْتُ الثَّاني" (رؤيا 21: 8). وللحديث بقية شيقة معك بإذن الله
__________________
لن اسمح لإخوان الخراب دخول كنيستنا او السيطرة على مواقعنا
|
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|