آخر أخبار : ونوادر سوزان مبارك

[godhelpcopts]

آخر أخبار و نوادر سوزان




سوزان مبارك شخصية محورية فى طغيان السلطة و فسادها كما إنها المحرك الأكبر لمؤامرة التوريث. سوزان هى سبب وجود مبارك فى الحكم إذ إنها ترتبط بصلة قرابة لجيهان السادات حيث أن جدة سوزان إبنة عم جدة جيهان البريطانيتين من أصل مالطى. جيهان السادات هى التى رشحت مبارك لزوجها و لولا قرابة سوزان لجيهان ما إبتلانا السادات بحسنى أسوأ حاكم لمصر على مر تاريخها. و بما إنها مؤثرة فى حياتنا الى حين فإنها تستحق أن نفرد لها ركن على صفحات موقعنا هذا لنحكى عن أخبارها و نوادرها لا سيما و إنها شخصية مثيرة للضحك و السخرية بسبب أسلوبها الفج فى الإعتداء على المال العام و إهدارة و التدخل فى شؤون الحكم و التحكم فى كبار المسؤلين و سيطرتها و تسلطها على كل من زوجها و إبنها فضلا عن تكبرها و غرورها و نرجسيتها و عشقها للظهور و الإستعراض و المنظرة و التحكم و السيطرة. على فكرة دى شلق و لسانها طويل و زفر و عايز قطعة. سوزان سبب مصايب مصر فى الربع قرن الماضية لأكثر من سبب:
(1) لولا هى ما جاء حسنى مبارك للحكم.
(2) لإنها عصبية جدا و عدوانية جدا و متقلبة المزاج جدا كانت تضرب علاء و جمال بالشبشب و الحزام و هما طفلين لأتفة الأسباب و لهذا السبب جابت عيلين عدوانيين و غلاويين و عصبيين و نابهم أزرق.
(3) عشقها للمال وغرسها حب المال فى علاء و جمال تسببا فى جعلهما يضعان المال فوق كل شىء أخر فالنسبة لعلاء و جمال المال أهم من الإنسان نفسة بما يفسر فسادهما و تكالبهما على جمع المال و لا يهم إن كان حرام كما لا يهم إن كان إعتدائهما على المال العام و الخاص يضر بالمجتمع و بالأخرين كما لا يهم التكدير العام الذى يعيشة و يشعرة الشعب لرؤيتة جمال و علاء و باقى الأسرة الحاكمة و هى تنهب أموالة بلا واعز أو خجل.
(4) سوزان شخصية عنجهية و متعالية و متحكمة و متسلطة و بالبلدى كانت راكبة زوجها حسنى و حيث أن أحد نظريات علم النفس تذهب الى حد القول بأن الإبن الذكر لأم تركب الأب و تسوقة مثل سوزان قد يصاب بداء الشذوذ الجنسى فإن ذلك يفسر سبب أن جيمى لواطى.
(5) طبقا للتحليل النفسى لشخصية سوزان فقد وجد بعض الأطباء النفسانيون أن سوزان شخصية عدوانية من النوع (أ) و هو نوع يورث فما بالنا و قد تصادف أن زوجها حسنى أيضا لدية نفس الشخصية. لقد أتت لنا ماما سوزان بسفاح صغير أخطر و أكثر تعطشا للدماء و الإيذاء من أبوة حسنى مبارك أحط و أسفل حكام مصر و أسوأهم على الإطلاق. علم النفس يقول أن الشخصية العدوانية (أ) عرضة لأن تعانى من: أولا: السادية العلنية(مثال لذلك:قتل السادات على مرأى و مسمع من العالم كلة، هتك عرض المتظاهرات، إطلاق النار على الناخبين، قتل اللاجئين السودانيين، سحل المتظاهرين،الإعتداء بالسنج و السيوف على المتظاهرين و الناخبين، ضرب مديرية أمن أسيوط بالمدافع على من فيها، الهجوم بالأسلحة على طائرة مصر للطيران فى مطار لارناكا و تفجير الطائرة و قتل الأبرياء ممن كانوا على متنها، ضرب مدينة حماة بسورية بالمدافع [حافظ الأسد]). ثانيا: نزعات ضد المجنمع(السيكوباتية) و إضطراب الشخصية المضادة للمجتمع(سوسيوبات). ثالثا: الكذب المرضى. رابعا: يمكن أن يصبح رئيسا لتنظيمات مسلحة أو إرهابية. خامسا: يمكن أن يصبح رئيس جمهورية فاسد كحاكم مطلق. أهم محرك للشخصية العدوانية (أ) هو الإنتقام و هو بالنسبة لها يعلو فوق كل شىء بما في ذلك المال. الإنتقام من الخصوم و التشفى فيهم يعد بالنسبة لهذة الشخصية أحلى إنتصار لدرجة أن أكثر شىء يسعد هذة الشخصية هو تمضية يومة فى الإنتقام من و التشفى فى خصومة و أعدائة. لقد عبر مبارك عن هذة النزعة بجلاء عندما قال عند بداية إستيلائة على الحكم بأن " إعتقال الناس شهوة الحاكم".


http://www.host-no-cost.com/fe06/ruk...corner002.html