|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#1
|
|||
|
|||
![]() بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: الأضحي مبارك علي الجميع ![]() ** نعيش جميعا كمصريين مسلمين واقباط فرحة كبيرة بالأعياد, خاصة ان عيد الأضحي جاء متزامنا مع عيد الميلاد وفماذا تقول عن دلالة اجتماع العيدين وعن هذه المناسبة: أولا أهنيء الجميع بالعيد, أهنيء إخوتي المسلمين بعيد الأضحي, جعله الله عيدا مباركا علي الكل, وإن كان أبونا إبراهيم كان مستعدا أن يضحي حتي بابنه من أجل طاعة الله, فهذا يقدم لنا مثالا لمقدار مايمكن أن نعمله نحن أيضا من أجل طاعة الله, كذلك في عيد الأضحي نذكر عنصر التضحية في حياة الكل, نذكر التضحية في حياة الشهداء, الذين يضحون بدمائهم من أجل بلادهم, أو شهداء الدين الذين يضحون بأنفسهم من اجل دينهم والثبات فيه, وأيضا في عيد الميلاد نذكر السيد المسيح وميلاده المعجز الذي لم يولد به أحد من قبل ولا من بعد, وحياته المثالية ومعجزاته, ومافعله من أجل خلاص جميع البشر, ونرجو للكل عيدا مباركا سعيدا. ** ماهو سبب الاختلاف بين كينستنا القبطية الأرثوذكسية وبين الكنائس الغربية في الاحتفال بعيد الميلاد, فلماذا يحتفل الغرب يوم25 ديسمبر ونحتفل نحن في7 يناير؟ المسألة ليست عقائدية علي الإطلاق, انما هي مسألة علم فلك بحتة, فقديما كان الناس يعتقدون أن السنة عبارة عن365 يوما, وربع يوم أي ست ساعات فقط, ولكن في القرن السادس عشر أيام بطريرك الكاثوليك( غريغوريوس) والذي ينسب له التقويم الغريغوري وجدوا أن السنة365 يوما, و6 ساعات,(13 دقيقة) فتمت مراجعة حساباتهم لعيد ميلاد السيد المسيح, فخصموا(13 يوما) وهي الفارق بين7 يناير و25 ديسمبر, ونحن لم نغير وقت احتفالنا بعيد الميلاد وهو يوم29 كيهك حسب التقويم القبطي, ويقابله7 يناير, لأننا واثقون من قوة مصر في الفلك منذ عهد الفراعنة, وفي حساب الأيام, ومنذ القدم كان يؤخذ برأي مصر في حسابات عيد الفصح علي اعتبار أن مصر كانت من أقدم البلاد التي عرفت حساب الأيام. ** أيضا من الأشياء التي تحتاج توضيحا لدي البسطاء, طريقة الاحتفال بعيد رأس السنة, خاصة أن البعض يتعاطي مع هذه المناسبة بشكل لايليق ومن أهم مافيه تناول الخمور, وهناك من يعتقدون أن المسيحية تبيح شرب الخمر... فماهو تعليقكم؟ أولا بخصوص طريقة الاحتفال برأس السنة فنحن باستمرار نعتبر بداية سنة جديدة هي فرصة يجلس فيها الإنسان مع نفسه, ويحاول أن يتكشف مافي نفسه من خطايا, ومن نقائص, لكي يصلح ذاته لتكون فرصة للتوبة ولكي يبدأ عاما جديدا بقلب وفكر جديد, وسلوك جديد ولهذا اعتادت الكنيسة أنها تسهر ليلة رأس الستة حتي الصباح في صلوات وتسابيح تنتهي بالقداس الإلهي, وفي نصف الليل بالضبط تطفأ الأنوار وكل واحد يصلي صلاة شخصية في سره, موجها طلباته الخاصة إلي الله, غير الصلوات العامة, والطلبات العامة, فهكذا نقضي ليلة رأي السنة, بطريقة روحية في صلوات, وفي تسابيح, وفي حساب للنفس, وفي توبة وهذا هو الوضع السليم للاحتفال برأس السنة, كما يوجد في جميع كنائسنا بلا استثناء, أما إذا كان البعض يقضون هذه الليلة في اللهو والشرب فلاشك; أن هؤلاء الناس غير متدينين, ولو كانوا متدينين لفعلوا مثلما نفعل, ولقضوا هذه الليلة في الصلاة والتسبيح ومحاسبة النفس, وفي بداية حياة جديدة, أما عن موقفنا من الخمر فهو الآتي: المسيحية عموما لاتحرم المادة, إنما تحرم الاستخدام السييء للمادة, والخمر أسوأ مافيها هو الكحول وهي التي إذا زادت تفقد الانسان وعية, وتحوله الي( السكر) والسكر عموما محرم في المسيحية تماما, بآيات كثيرة من الإنجيل, وشعار الصيدلة( حية تسكب سم) وعلي رأي الشاعر:ـــ وبعض السم ترياق لبعض, فقد يشفي العضال من العضال فحتي السم في بعض الأوقات يكون جزءا من أدوية وعلاج, وهناك آية قاطعة بشأن مسألة الخمر تقول[ لا تسكروا بالخمر التي للخلاعة] وفي هذه الآية يوجد ربط بين الخمر والسكر, وبينها وبين الخلاعة. ** أثيرت في وسائل الإعلام المختلفة أخيرا قضية العلاقة بين الكنيسة والعلمانيين, ولم تعلق قداستكم علي هذه القضية أو علي مؤتمر العلمانيين, وما طرحه تحت مسمي إصلاحات كنسية.. فما هو رأيكم ؟ أول شئ أحب أن أذكره هو أنني لست في مجال الرد علي أحد, فنحن لو تتبعنا السلبيات والرد عليها فلن نجد وقتا إطلاقا للعمل الإيجابي, وإما من جهة العلمانيين أقول الآتي: لايوجد عصر من عصور الكنيسة اهتمت فيه الكنيسة بالعلمانيين مثل عصرنا الحاضر, وسأذكر عدة مجالات الأول أنه في كل كنيسة توجد لجنة لإدارتها ماليا, وإداريا, كلها من العلمانيين, اسمها مجلس الكنيسة, وهذا الأمر نفعله لا في مصر فقط, وإنما في كل بلاد المهجر أيضا, ومن هنا لو طبقنا هذا الأمر علي آلاف الكنائس لوجدنا أن هناك عشرات الآلاف من العلمانيين يعملون في إدارة الأمور المالية والإدارية للكنيسة, هناك أيضا لجنة من العلمانيين للقيام بالخدمة الاجتماعية, والعناية بالفقراء نسميها لجنة البر ويوجد أيضا المجلس الملي العام, والمجالس الملية الفرعية, وكلها من العلمانيين, وأيضا خدام التربية الكنسية, في القاهرة وحدها يوجد30 ألف خادم وخادمة, كلهم من العلمانيين, وحتي فرق الشمامسة من العلمانيين, وبعض الوعاظ من العلمانيين, وأنشطة أخري كثيرة يقوم بها علمانيين يخدمون داخل الكنيسة, ولم نمنع أحدا من الخدمة إذا كانت له المواهب الصالحة, والباب مفتوح أمام الجميع, ونحن نعرف تماما أنه لايوجد راع بدون رعية, ولا يمكن أن يكون الكاهن أو الأسقف أو البطريرك راعيا بدون رعيته, وهم من العلمانيين ودوره هوالعناية بهم, وانتقادهم وبحث مشاكلهم وزيارتهم وخدمة الفقراء منهم, ولذلك كله لا أفهم تماما ماذا يقصد بمؤتمر العلمانيين, وهل كل العلمانيين اجتمعوا في مؤتمر أم بعض أفراد يمثلون أنفسهم؟ وأري أن طرح كلمة مؤتمر للعلمانيين ليست في محلها, فمؤتمر للعلمانيين تطلق علي مؤتمر اختاره العلمانيون لكي ينطق بلسانهم, ويعبر عن رغباتهم, والعلمانيون هم كل شعب الكنيسة, وهذا لم يحدث, وحتي في اختيار البطريرك يشترك فيه العلمانيون أكثر من رجال الإكليروس( رجال الكهنوت) بعكس كنائس أخري مثل الكاثوليك, فالكرادلة هم من يختارون البابا بدون مشاركة العلمانيين إطلاقا, ولا أعرف ماذا ينقص العلمانيين الذين عقدوا المؤتمر وماذا يريدون؟ |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
حوار بين الرئيسين حسني مبارك و... جمال مبارك | محمد عبد المجيد | المنتدى العام | 23 | 25-01-2006 01:27 AM |